أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - - الذي أوله شرط آخره نور... وثمار-














المزيد.....

- الذي أوله شرط آخره نور... وثمار-


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4798 - 2015 / 5 / 6 - 08:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشروع قانون ثورن بيري، المشروط" الذي أقرّهُ الكونغرس الأميركي وهو "ليس مُلزِماً للادارة الامريكية" ينص على تقديم 750 مليون دولار للعراق، في حربه ضد الارهاب وطرد داعش، يتم توزيعها وفق الشروط أدناه:
25% تذهب مباشرة الى الحكومة العراقية... و 60% من الأموال المتقية تُسلّح بها "الحكومة العراقية ماشرة" كُرد وسُنة العراق... والشرط الأساسي هنا هو اذا لم تقم الحكومة العراقية بنفسها بذلك فإن 40% من الـ 60% سوف تذهب مباشرة الى كُرد وسُنة العراق.. ومايتبقى تعود الى الحكومة العراقية.... إذن اين التجاوز الاميركي، في هذا، على السيادة العراقية؟.. وأين تكمن" نوايا التقسيم" في هكذا شروط تضمن عدالة توزيع المساعدات الأميركية؟.. التي تجعل المساعدات تاأُوُكُلُها... والعراقيون منذ 2003 لهم تجارب مريرة مع مساعدات الدول المانحة التي ذهبت" هساءً منثورا" ‘ن لم نقل "إختفت" بطريقة أو أخرى!
ينبغي، للإعلاميين العراقيين وكذلك ساسة العراق في البرلمان والحكومة، قراءة القانون من زاوية الحياد والموضوعية والحرص على مصالح العراق المشروعة وليس من زاوية العداء المسبق لأميركا " والضغوطات الخارجية!
التعاملات الخاصة بصيانة الأمن القومي العراقي والأمن القومي الأميركي لابد أن تستند الى مضامين" إتفاقية الأمن الستراتيجية بين العراق وأميركا" مما يعزز أمن ووحدة العراق واستقرار... وأن نكون مساهمين بنشاط، الى جانب الأميركيين في تعزيز التحالف العراقي الأميركي في التصدّي لمهمات البناء والاعمار المقبلة، المتعثرة منذ 2003 وليومنا هذا!
فقرة مُنصِفة، ولم تكُ الوحيدة، جاءت في مقالة الاستاذ حسين كركوش الأخيرة بخصوص " القانون المذكور" تقول:
"وفيما يتعلق بانسحاب القوات الأميركية بشكل كامل من العراق الذي وافقت عليه إدارة الرئيس أوباما يبدي ثورنبيري تحفظا ، فهو يرى أن المصلحة الأميركية كانت تقتضي أن يبقى عدد ولو قليل من القوات الاميركية داخل العراق ، ويعتقد ان الامور مع داعش ما كانت ستصل لهذا الحد لو ان قسما من القوات الاميركية ظلت في العراق".
عنان فارس
6 / آيار / مايو 2015



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلدٌ مُكبّل بالحكّامِ وبالمسؤولين الطارئين
- لا لحويجة جديدة في الفلوجة!
- اصمتوا او ارحلوا.. ودعوا العراقَ للعراقيين!
- رحم اللهُ قائلَها: السوسة من النجف...
- السبّ والنيل الطائفيان سيّدا أخلاقهم السياسية!
- المؤسسة الدينية رصيد مدني.. الكنيسة البولونية نموذجاً
- نعم لمعونة العسكر ضد حكم الاخوان المسلمين
- لماذا يُعادي الأُصوليون الليبرالية؟
- هتلر وستالين وأميركا... بدون رتوش!
- خواطر في العشرة الأخيرة من شهر رمضان
- أليس هذا تواطؤاً يااسامة النجيفي؟
- في العراق شعبٌ لايستفيق إلّا بظهور المهدي
- عبدالكريم قاسم لغاية 13 تموز 1958
- في الذكرى 55 لجريمة الضباط الأشرار
- مكوَنات الشعب العراقي في العراق الجديد
- دَجَلٌ في التضامن وإيغالٌ في التواطؤ..
- مجلس الأمن الدولي والصحوة المفاجئة!
- حملات تخوط بصف الاستكان!!
- ليلة القبض على المالكي خيرٌ من ألف شهر!
- اُمراء شيعة العراق بين افتعال الهموم واختلاق العداوات


المزيد.....




- الحكم على مهرّب بالسجن 40 عاماً بعد شحنه أجزاء صواريخ باليست ...
- ترامب يحث زيلينسكي على التخلي عن أراض لروسيا ويرفض تزويد أوك ...
- شاهد.. أفكار أموريم التي قادت مانشستر يوناتيد للفوز على ليفر ...
- هل يكشف وقف إطلاق النار مصير المفقودين في غزة؟
- نتنياهو يترأس اجتماعا طارئا ويأمر الجيش بتعليق هجماته بغزة
- شاهد.. مستوطن يضرب مسنة فلسطينية حتى الإغماء برام الله
- خبير عسكري: إسرائيل تكرر النموذج اللبناني بغزة وتصعيدها مُعد ...
- المغرب يزيد الإنفاق على الصحة والتعليم إلى 15 مليار دولار في ...
- فايننشال تايمز: ترامب دعا زيلينسكي للقبول بشروط بوتين
- هل ينجح اتفاق الدوحة بإنهاء عقود من الصراع الحدودي بين أفغان ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - - الذي أوله شرط آخره نور... وثمار-