أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - اُمراء شيعة العراق بين افتعال الهموم واختلاق العداوات














المزيد.....

اُمراء شيعة العراق بين افتعال الهموم واختلاق العداوات


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4097 - 2013 / 5 / 19 - 01:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من المُبالَغ فيه بأنّ كل مايعانيه العراقيون اليوم ومنذ 2003 من هموم ومصائب وويلات مما أحالَ الحياة في العراق الى جحيم إنما هو بسبب هيمنة اُمراء شيعة العراق من سياسيين ودينيين وميليشياويين على مقاليد السلطة في العراق.. هؤلاء الاُمراء الذين لم يبرّروا ولا ليوم واحد بأنهم أفضل من نظام صدام حسين إن لم يكونوا شيئاً آخر..
ولم يَكفِهم ماهم عليه من فساد وشرور وطغيان داخل البلد بل عمدوا الى إلهاء وإشغال وتحويل أنظار العراقيين نحو افتعال هموم من نوع جديد.. هموم قوامها إختلاق (عداوات خارجية) ليس للشعب العراقي فيها ناقة ولا جمل بل انها تتسبب بالمزيد من الانعزالية والنفور ونبذ التعاون مع العراق الذي هو بأمس الحاجة الى مساعدة الآخرين لتضميد جراحه وتجاوز محنته:
عداء مع السعودية.. عداء مع تركيا.. تقلب في العلاقة مع الاردن.. تشكيك في العلاقة مع الكويت.. عداء مع قطر.. تحريض وعداء ضد البحرين.. وتشكيك في العلاقة من دولة الامارات.. مع العلم أن كل هذه الدول لها باع طويل في مكافحة الارهاب وتحقيق النجاحات الباهرة في بناء وإعمار بلدانها... علاوة على التفريط او عدم الاستفادة من العلاقة مع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي واليابان وبقية دول السلام والديمقراطية والبناء في العالم.. الفساد والارهاب والتدمير الذي يعاني منه العراقيون اليوم في عراقهم (الجديد) وافد من ايران الملالي وليس من أيّ من هذه الدول المجاورة منها للعراق او البعيدة عنه.
وقد ينبري نفرٌ من شيعة ايران في العراق، وهم كُثر وياللخيبة، ويدّعي أن تنظيم القاعدة تأسسَ في السعودية.. أقول لهذا النفر:
إن تنظيم القاعدة الارهابي، ومنذ أكثر من 15 سنة، قد هربَ من السعودية الوهابية ليستقر في ايران الشيعية وان كل عملياته الارهابية يتم تنفيذها بتشاور وتنسيق مباشرين مع نظام ملالي ايران وتحديداً مع قيادة فيلق قدسهم الايراني، وبشهادة كل المراقبين والمتابعين السياسيين في العالم، الذي يرعى ويدير جميع فعاليات الفساد والارهاب في العراق لا لشيء سوى لإبقاء العراق بلداً ضعيفاً وغير مستقر مما يُسهّل إفتراسه ايرانياً وتحويله الى قاعدة ايرانية لتحقيق مآرب النظام الايراني التوسعية العدوانية ضد دول وشعوب المنطقة والشرق الأوسط.
اُمراء الفريق الشيعي الحاكم في العراق اليوم ومن أجل الاستفراد بالعراق وبشعبه عملو ويعملون جاهدين على تخريب علاقات العراق مع الكل (النافع) ويعززونها مع الجزء (الضار) والمنبوذ عالمياً المتمثل برعاة الارهاب والجريمة في ايران الملالي وسوريا بشار وجنوب لبنان حسن نصر ايران!



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المصالحة الوطنية: جنوب افريقيا والعراق
- بأيّ آلاءِ ربكما تكذبان..؟
- مرتَزَقة المالكي اكثر من 1500 يامؤيد اللامي
- بيان مكتب اعلام المالكي.. ملاحظات سريعة
- وهل الشعب العراقي اقلّ شأناً من أقرانه؟
- ضرورة استقالة الرئيس طالباني قبل المالكي
- نوري المالكي وكورد العراق
- التحرر، الوطنية، الديمقراطية.. والاعلام
- المسألة الاساسية في العدالة الاجتماعية
- ويهدّدون بحل البرلمان..
- احمدي نجاد و -المِثلية- وأمورٌ اخرى..
- خبر وملاحظة الى السيد بهاء الأعرجي
- اين هي ورقة إصلاحات التحالف الشيعي العراقي؟
- مفوضية انتخابات الاتجاه الواحد 4 + 2 + 2
- ولكن الدستور ظهير البرلمان ياجعفري!
- اين يقع مقر مجلس الوزراء العراقي؟
- خطاب الدوري يصب في مصلحة المالكي
- ميليشيا -الشرطة المجتمعية- في العراق الجديد
- عندما يصبح إسقاط نظام صدام جريمة حرب!
- الى شبكة الإعلام العراقي: لقاءاً كانَ ام استدعاء..؟


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - اُمراء شيعة العراق بين افتعال الهموم واختلاق العداوات