أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - اين هي ورقة إصلاحات التحالف الشيعي العراقي؟














المزيد.....

اين هي ورقة إصلاحات التحالف الشيعي العراقي؟


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن ملأ "قياديو وقياديات" التحالف الشيعي العراقي، المنتمون منهم والمستقلون و(المتطوعون) صحفهم الصفراء وفضائياتهم السوداء صراخاً وعويلاً وندباً الى حد شق الجيوب ولطم الخدود وتطاير الشرر من عيونهم تحذيراً من، او تهديداً، بدمار العراق وبأن لاتقوم للعراق قائمة بمجرد التفكير بسحب الثقة من ولي نعمتهم نوري المالكي او حتى بمجرد التجرؤ على التفكير باستجوابه.
وبعد كل هذه التحذيرات والتهديدات ووصولا الى شراء الذمم والضمائر وعقد صفقات الترغيب والترهيب لشق صفوف المعارضين ولتفريق كلمة الخصوم السياسيين مما أدى الى انتقال نفر منهم من ضعاف النفوس الى موائد السلطان والظفر بأكياس الدولارات والامتيازات حانثين بالقسم الذي يهد الجبال. اقول بعد كل هذه الجهود غير النبيلة، وبتدخل وضغط مباشرين من قبل النظام الايراني، طلع "الحلف" علينا ليقول: أنهم وجدوا البديل، عن الاستجواب والتصويت، وفيه سيكون الحل الكافي والدواء الشافي لكل مشكلات وأمراض وعلل العراق الجديد.. وقد أسموا علاجهم هذا، قبل تصنيعه، بـ: ورقة إصلاحات.
ورقة الاصلاحات الشيعية المزعومة.. سوف لن تكون دستورية ولاديمقراطية ولاحتى وطنية؟ ورغم ذلك نتساءل: اين هي ورقة الاصلاحات..؟
هل سيكتفي جماعة (التحالف الوطني العراقي)، وبين اليوم والآخر وعلى لسان هذا القيادي وتلك القيادية من أعضائه المنتمين والمستقلين (والمنتقلين اليهم) هل سيكتفون بإصدار أوراق بيانات تســـــويفية الغرض منها كسب الوقت وإحباط العزيمة وتسخيف المساعي بدلاً من تحرير ورقة إصلاحات إجرائية عملية ماانفكوا يوعدون، أو يتوعدون، الشعبَ والكتل السياسية بها طيلة أكثر مرور من ثمان شهور على "أزمة المالكي" منذ الرحيل الاميركي؟
يعلم السيد نوري المالكي ومن ورائه كل إمّعات دولة قانونه ومرتزقته وكذلك يعلم كل الذين نصّبوا أنفسهم قادة دينيين وسياسيين لشيعة العراق وليدركوا جيداً بأن المساعي والجهود التي بذلوها ولم يزالوا يبذلونها في الإلتفاف لعرقلة وإفشال عملية إستجواب رئيس مجلس الوزراء الدستورية التي هي حق للشعب وهي من واجبات مجلس نواب الشعب في معالجة خطل مجلس الوزراء وتصحيج أخطاء وتجاوزات رئيسه الخطيرة وإنقاذ البلاد من الشرور والأشرار وتقويم المسار الدستوري والديمقراطي للدولة.. اقول لهؤلاء أن التطيّر والخوف من عملية الاستجواب الذي يليه التصويت على الثقة انما هو خوف ورفض للإصلاح الحقيقي.
لقد تعلّم العراقيون والعراقيات وفي خضم تجربة مريرة مداها اكثر من تسع سنوات، والحبل على الجرار، بأن الإرهاب والفساد في العراق هما نشاطان مترابطان أحدهما يغذي الآخر وهما وجهان لعملة واحدة ألا وهي الدولة الفاشلة... ومادام الفساد ينخر، سراً وعلناً، داخل كيان دولة، يمسك بمفاصلها وتلاليبها متبوؤن أعلى المناصب في مؤسسات وأجهزة الدولة والمجتمع، فإن هناك من يرعى ويغذي الإرهاب في البلد ويتخذه ستارا في ممارسة واستدامة الفساد.
ورقة الاصلاحات المزعومة لم ترَ النور ولا النور سوف يراها، لأن دعاة الاصلاح هم أصحاب الخراب، إلا اللّهم بعض التصريحات التي يطلقها ويشيعها من حينٍ لآخر "جهابذة" الاصلاح في التحالف الشيعي العراقي .. وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر بعضاً منها:
تصريح خاص بإصلاح الإنتخابات:
في النية تشكيل مفوضية جديدة وغير طائفية للانتخابات المقبلة تتكون من ثمانية أعضاء، أربعة من الشيعة وإثنين من السُنة وإثنين من الكورد (!!؟؟)
تصريح خاص بالإصلاح الحكومي:
التحالف الشيعي الوطني العراقي هو ظهير حكومة المالكي.....
تصريح آخر ينصف الجارة الشرقية:
النظام الايراني سيساعد العراق أمنياً وخصوصاً في حماية الحدود (....) مشكورة ايران تردين الصدك ياايران؟ ماكصّريتي...
تصريح ايراني بمثابة شرط لتقديم المساعدة الايرانية للعراق:
إمّا حكومة شيعية دائمية أبدية في العراق وإلا اطالب العراق بتعويضات الحرب.
ايتها الجارة اللدود ايران اولاً وقبل كل شيء ليُعيد ملالي ايران شط العرب العراقي الى العراق الذي وهبه النظام العراقي السابق للنظام الايراني السابق... ومن ثم فإن الحديث طويلٌ عريض وذو شجون عن تعويضات الحرب العراقية الايرانية العدوانية ضد الشعبين في ايران والعراق.. واذا كان صدام من قد بدأ الحرب فأنتم قد واصلتموها.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفوضية انتخابات الاتجاه الواحد 4 + 2 + 2
- ولكن الدستور ظهير البرلمان ياجعفري!
- اين يقع مقر مجلس الوزراء العراقي؟
- خطاب الدوري يصب في مصلحة المالكي
- ميليشيا -الشرطة المجتمعية- في العراق الجديد
- عندما يصبح إسقاط نظام صدام جريمة حرب!
- الى شبكة الإعلام العراقي: لقاءاً كانَ ام استدعاء..؟
- مقايضة الهاشمي ببشار الاسد..!؟
- حمزة كشغري... فيلسوف الخواطر الوديعة
- إقصاء نوري المالكي ضرورة وطنية مُلحّة
- تواصل مُناكد وعدواني على الإنترنت..!
- الصمت عن احتلال ايران لشط العرب العراقي!
- البرلمان العراقي يقيم مهرجاناً طائفياً هزيلا
- مرجعية النجف الشيعية بين الطائفية والسياسة
- ملالي العراق يريدون إسقاط الشعب
- ليرحل حسني مبارك.. ولكن لصالح من؟
- لماذا قناة الجزيرة تريد اسقاط النظام!
- ملالي العراق يسوقون العراقيين الى بيت الطاعة
- تدخل اسبوعي منظم وفاضح لوكلاء السيستاني
- أعياد ليست سعيدة ولا مباركة


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - اين هي ورقة إصلاحات التحالف الشيعي العراقي؟