أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - بأيّ آلاءِ ربكما تكذبان..؟














المزيد.....

بأيّ آلاءِ ربكما تكذبان..؟


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4058 - 2013 / 4 / 10 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمناسبة رحيل "عظيمة بريطانيا" ينبري "نوعان" من العراقيين في التباري، على صفحات بعض المواقع الاعلامية، في الإساءة الى مارغريت تاتشر بمناسبة رحيلها..
النوع، العراقي، الاول هو الذي جيّش الشارع العراقي ضد حلفاء بريطانيا في النظام الملكي العراقي لصالح ستالين واتحاده السوفييتي.. والنوع، العراقي، الثاني هو (الموالي لإيران) الغاضب على بريطانيا لالشيء سوى لأن بريطانيا سحبت شاه ايران من اُذنيه ليوقع "اتفاقية 1937" على أن كامل شط العرب هو ارض عراقية.. لهذين النوعين، المشكوك في ولائهما للعراق، اقول:
ان البريطاني ونستون تشرشل ساهم في تحرير العراق من قبضة سلاطين الدولة العثمانية ومن ثم تأسيس الدولة العراقية حيث ولأول مرة في التاريخ يكون للعراقيين شخصية وطنية وهوية خاصة بهم تميّزهم بين امم ودول العالم.. في حين وقبل 1917 كان كل شيء، على وفي ارض العراق، جزءاً من ممتلكات الرجل العثماني المريض...
ومن ثَم جاء دور البريطانية مارغريت تاتشر التي ساهمت بتحرير العراق والعراقيين من قبضة صدام حسين وبعثه.... فبأيّ آلاءِ ربّكـما تكذبـان.... ليعلم العراقيون، بكل أنواعهم.. وتحديداً الانواع الوطنية، أن ناكر الجميل لايصنع جميلا...
ليس هي مسؤولية بريطانيا ولا الولايات المتحدة الاميركية أن (ناكري الجميل)، حكّام العراق الجديد، يعيثون اليوم بالعراق فساداً وتخريبا وبالعراقيين إذلالاً وقتلاً وتشريدا!!
ونحن نتحدث عن بريطانيا والعراق ينبغي استذكار ماقاله ونستون تشرشل في وصف "ثورة الطوب احسن لو مكواري" ثورة شيوخ العشيرة والدين، سراكيل ايران والعثمانيين، اذ قال الرجل: في العراق يوجد شعب هو بركان من نكران الجميل... وقد صدق الرجل فيما قال.... لا الانتخابات ولا الانقلابات سوف تصلح مافي العراق من سوء.. وسوف لن يغيّر الله مابقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم...
يوم امس، 9 نيسان، كتبتُ خاطرتين على الفيسبوك:
الاولى:
بمناسبة حلول عيد 9 نيسان المبارك.. تساؤل يطرح نفسه على دعاة الوطنية (الجُدد) في العراق (الجديد): ماهي الحكمة والفائدة من اعتبار (إسقاط نظام صدام) على انه احتلال ينبغي مقاومته!؟.. أليس في 9 نيسان تم إنقاذ العراق والعراقيين من قبضة صدام وبعثه؟ أليس في 9 نيسان تم تسليم العراق للعراقيين؟ أليس 9 نيسان هو "عيد سياسي" لكل العراقيين بغض النظر عن أديانهم وقومياتهم؟... وطنيو العراق الجُدد، غير الديمقراطيين، وتحديداً (جماعة التحالف الشيعي العراقي) يستكثرون اعتبار 9 نيسان (عيداً عراقيا) بحجة أن محمد الصدر قد تم إعدامه في مثل هذا اليوم.. متناسين أن في مثل هذا اليوم قد تم إسقاط من أعدمَ محمد الصدر!!... انهم الكذابون والمنافقون.. انهم الذين خلعوا الزيتوني ولبسوا العمامة.. وإنهم على خطى صدام وبعثه لسائرون.. كانَ صدام قد قال: لن اسلّم العراق إلّا خراباً.. وهؤلاء، جماعة التحالف الشيعي العراقي، جعلوا من العراق خراباً وهم في السلطة.. فبأي حالٍ سوف يسلّم هؤلاء العراق؟
والثانية:
في رحيل عظيمة بريطانيا: بعد أن اثبت الروس ليس فقط فشلهم في قيادة العالم بل وحتى أنهم قد فشلوا في الحفاظ على (اتحادهم السوفييتي) وعادوا أدراجهم، بعد رحلة 73 سنة في عالم "التطور اللارأسمالي" الشاقة والخاوية، ليبدأوا من جديد رحلة "التطور الرأسمالي"... وهذا ماشخصته مارغريت تاتشر عندما قالت، اواسط السبعينات، بخصوص الحالة الاولى: "لقد فشل الروس في قيادة العالم" وعادت لتقيّم الحالة الثانية، حالة تفكك وانهيار الاتحاد السوفييتي، وتقول: " لقد اختار الاتحاد السوفييتي اطول طريق الى الرأسمالية"... رحلت "المنتصرة" مارغريت تاتشر لتستقر في نعيم التاريخ!



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرتَزَقة المالكي اكثر من 1500 يامؤيد اللامي
- بيان مكتب اعلام المالكي.. ملاحظات سريعة
- وهل الشعب العراقي اقلّ شأناً من أقرانه؟
- ضرورة استقالة الرئيس طالباني قبل المالكي
- نوري المالكي وكورد العراق
- التحرر، الوطنية، الديمقراطية.. والاعلام
- المسألة الاساسية في العدالة الاجتماعية
- ويهدّدون بحل البرلمان..
- احمدي نجاد و -المِثلية- وأمورٌ اخرى..
- خبر وملاحظة الى السيد بهاء الأعرجي
- اين هي ورقة إصلاحات التحالف الشيعي العراقي؟
- مفوضية انتخابات الاتجاه الواحد 4 + 2 + 2
- ولكن الدستور ظهير البرلمان ياجعفري!
- اين يقع مقر مجلس الوزراء العراقي؟
- خطاب الدوري يصب في مصلحة المالكي
- ميليشيا -الشرطة المجتمعية- في العراق الجديد
- عندما يصبح إسقاط نظام صدام جريمة حرب!
- الى شبكة الإعلام العراقي: لقاءاً كانَ ام استدعاء..؟
- مقايضة الهاشمي ببشار الاسد..!؟
- حمزة كشغري... فيلسوف الخواطر الوديعة


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - بأيّ آلاءِ ربكما تكذبان..؟