أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - مجلس الأمن الدولي والصحوة المفاجئة!














المزيد.....

مجلس الأمن الدولي والصحوة المفاجئة!


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 28 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق ومنذ نيسان 2003 قد خرج "عملياً" من أحكام الفصل السابع.. فحكامه الجدد ومنذ عشر سنوات يستخرجون ويبيعون النفط بالكميات التي يستطيعون ويستوردون السلاح ويجهزون ميليشيات ومجالس إسناد فريقهم الحاكم ويؤسسون جيش (نظامي ــ طائفي) ويعيثون بالبلاد فساداً ونهباً وتخريباً وتأليب العراقيين على بعضهم ويوالون ايران ومن والاها ويعادون من عاداها.. وكل ذلك يتم تحت مرأى ومسمع ودراية وغض نظر مجلس الأمن الدولي وأميركا...وعليه فإن قرار مجلس الأمن الدولي اليوم بإخراج العراق من أحكام الفصل السابع هو مجرد لعبة دبلوماسية قوامها المساومة السياسية التي مهما تكون مضامينها إلّا أنها في مردودها الأساسي على العراق وشعبه، في هذا الوقت بالذات، هي مساهمة مفاجئة في التستر على حقيقة ومصادر مصائب وويلات العراق الجديد... بفعل ماذا تمت هذه الصحوة المفاجئة؟ فقط أميركا وحكومة التحالف الشيعي أعلم بذلك!!
الحريصون على السيادة الوطنية من حكام العراق الجديد، وإمّعاتهم من أحزاب ركيكة ووسائل إعلام صفراء وأفراد منتفعين ومرتزقة، يحتفلون فرحين: أن الإعلان (الرسمي) عن إخراج العراق من أحكام الفصل السابع هو استكمال للسيادة الوطنية..
طيب ايها (المتحرّقة قلوبكم) على حقوق العراق وسيادته الوطنية: أينكم، على سبيل المثال لا الحصر، أينكم من شط العرب العراقي الذي وهبَ صدام حسين نصفه الى شاه ايران وفق اتفاقية الجزائر الجائرة 1975؟ لماذا لم تنبسوا ولا ببنت شفة ضد تعنّت ملالي ايران وإصرارهم على احتلالهم نصف شط العرب العراقي؟ أليس هذا تفريطاً بالأراضي العراقية وانتقاصاً للسيادة الوطنية!؟ ام أن هذه ايران والجيب واحد!؟
ولكن وعلى كل حال ايها (الظافرون) باستكمال السيادة الوطنية: هل لكم أن تدلونا على مُعضلة واحدة او مشكلة واحدة من مُعضلات ومشكلات العراق (الجديد) العديدة والتي يكمن سببها في أن العراق واقع تحت "طائلة" الفصل السابع؟... إنعدام الخدمات، تدهور الأمن، تفشي الفساد بكل أنواعه في كل مؤسسات الدولة، استفحال سطوة الميليشيات، شلل عمليات البناء والاعمار، تفشي البطالة بين صفوف الخرّيجين قبل غيرهم، تسلّق أشخاص غير مناسبين الى مواقع السلطة والمسؤولية في الدولة، عدم إجراء التعداد السكاني، إعلاء صوت الطائفة على صوت حقوق المواطنة، استغلال النفوذ والمال العام و"قِطع الاراضي" في شراء الضمائر والذمم وتفكيك الكيانات السياسية "المعارضة" لسلطة الفريق الطائفي الحاكم... الخ... الخ... مادخل وماعلاقة أيّ من أحكام "الفصل السابع" بأيّ من مصائب وويلات العراق الجديد منذ 2003 وليومنا هذا؟
إن سيادة العراق الوطنية منتهَكة وحقوق العراقيين مهدورة من قبل أرباب السلطة في العراق اليوم بفعل ولاءهم لغير العراق!
إن أحكام بنود الفصل السابع ليست بأتعس من إحكام تغلغل وهيمنة النفوذ الايراني في العراق... نظام ملالي ايران، ومنذ اكثر من عشر سنوات، يدير وينفذ من الجرائم المتنوعة في العراق (الجديد) ماقد عجز نظام صدام حسين عن تنفيذه.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملات تخوط بصف الاستكان!!
- ليلة القبض على المالكي خيرٌ من ألف شهر!
- اُمراء شيعة العراق بين افتعال الهموم واختلاق العداوات
- في المصالحة الوطنية: جنوب افريقيا والعراق
- بأيّ آلاءِ ربكما تكذبان..؟
- مرتَزَقة المالكي اكثر من 1500 يامؤيد اللامي
- بيان مكتب اعلام المالكي.. ملاحظات سريعة
- وهل الشعب العراقي اقلّ شأناً من أقرانه؟
- ضرورة استقالة الرئيس طالباني قبل المالكي
- نوري المالكي وكورد العراق
- التحرر، الوطنية، الديمقراطية.. والاعلام
- المسألة الاساسية في العدالة الاجتماعية
- ويهدّدون بحل البرلمان..
- احمدي نجاد و -المِثلية- وأمورٌ اخرى..
- خبر وملاحظة الى السيد بهاء الأعرجي
- اين هي ورقة إصلاحات التحالف الشيعي العراقي؟
- مفوضية انتخابات الاتجاه الواحد 4 + 2 + 2
- ولكن الدستور ظهير البرلمان ياجعفري!
- اين يقع مقر مجلس الوزراء العراقي؟
- خطاب الدوري يصب في مصلحة المالكي


المزيد.....




- محكمة استئناف فرنسية تقضي بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله ...
- من هي الجماعات المسلحة المتصارعة في سوريا؟
- الجيش السوري ينسحب من السويداء.. الشرع يؤكد أن الدروز جزء أس ...
- سوريا ـ انسحاب قوات الحكومة من السويداء وتكليف الدروز بحفظ ا ...
- أوبر تفتح أبوابها للتاكسي الصيني ذاتي القيادة.. والشرق الأوس ...
- الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقي ...
- لماذا تغيب روسيا عن التطورات الأخيرة في سوريا؟
- كيف تربح أميركا من حرب روسيا على أوكرانيا؟
- إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة
- لا يسكنها أحد.. كيف أصبحت عشرات القرى البلغارية خالية؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - مجلس الأمن الدولي والصحوة المفاجئة!