أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - خواطر في العشرة الأخيرة من شهر رمضان














المزيد.....

خواطر في العشرة الأخيرة من شهر رمضان


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4170 - 2013 / 7 / 31 - 20:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولاً:
ويسألونكَ عن أسباب الخراب والدمار والفساد والإرهاب في العراق الجديد.... فقل اللّهم اقرأوا هذا:
تحت شعار (الإمام علي (ع) رسالة خالدة) وتزامنا مع يوم القدس العالمي أقيم حفل تأبيني بذكرى استشهاد الإمام علي (ع) وذكرى يوم القدس العالمي في محافظة البصرة وبحضور الدكتور خلف عبد الصمد رئيس مجلس محافظة البصرة والسيد مستشار محافظ البصرة وعددا من الاكادميين والإعلاميين وجاء نص كلمة : السيد سلام العذاري أمين عام ائتلاف القوى الشبابية الوطنية العراقية :نعزي صاحب الأمر والزمان الامام المهدي (عج) وسيدي وقائدي الإمام علي خامنئي ولي أمر المسلمين بالفاجعة الكبرى وهي شهادة سيدي ومولاي الإمام علي عليه السلام ويجب علينا جميعا إن نستلهم من هذه الذكرى الأليمة أسس ودراسات إستراتيجية لبناء القواعد الوطنية والسير بالاتجاه الصحيح وعدم السماح لأحد المساس بقيادتنا الإسلامية المخلصة مهما كان دوره آو عمله في الساحة السياسية أو المجتمعية ويجب إن نقف ضد المستكبرين وان ننهض جميعا بالمستضعفين وجاء : أيضا إننا نستقبل هذه الأيام ذكرى يوم القدس العالمي ومن واجبنا الشرعي والأخلاقي إن نتظاهر وان نقف مع الشعب الفلسطيني المجاهد الذي وقف بوجه الكيان الصهيوني الكافر مثلما وقف حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله (دام عزه) بوجه كل من يحارب الإسلام والمسلمين وها نحن نقولها وبكل صراحة يجب إن نتظاهر ونطالب بحقوق الشعوب المظلومة لنكون العون للمستضعفين ضد المستكبرين المتمثل بأمريكا وإسرائيل وختم العذاري كلمته :أدعو جميع الفرقاء السياسيين إن يتعلموا من نهج البلاغة الإمام علي عليه السلام الدروس البليغة والحكيمة الذي جعل من خلالها دراسات وبحوث عميقة جعلت للمسلم ركيزة أساسية تستمر مدى الحياة..
ثانياً:
من أقوال محلل سياسي:
هذا السيد المحلل السياسي في جريدة عراقية (......) يحاول، كعادته، أن يبدو (بارعاً وجريئاً) في تحليل النتائج.. ولكنه لايتمتع بنفس البراعة والجرأة في تناول الأسباب.. بل ويتحاشى التطرق، ولو من بعيد، حتى الى سبب واحد من تلكم الأسباب والتي من أبرزها "عقائدية" نظام الحكم في العراق الجديد والتي، بالضرورة، تؤدي الى هكذا نتائج..
ثالثاً:
حقوق المواطَنة في اي دولة لايوفرها إله.. لا إله عتيق ولا إله جديد:
مع فائق الاعجاب والاحترام لشخصية الجنرال عبدالفتاح السيسي... إن الفضلَ في النجدة العسكرية لإستغاثة الشعب المصري ضد "أخونة مصر" وضد العودة بمصر الى العصور الوسطى يعود الفضل في ذلك لـ "مهنية" المؤسسة العسكرية المصرية التي برهنت في 3 تموز 2013 على أنها مؤسسة دولة حقوق المواطنة وليست مؤسسة سلطة حزب معين او فئة معينة... حقوق المواطنة لايوفّرها (إله) وإنما يوفرها نظام حكم عَلماني ديمقراطي مؤسساتي.. وهذا ينطبق تماماً على العراق الجديد...
رابعاً:
الكويت تتطور والعراق يتدهور... لماذا؟
اميركا، ولأجل مصالحها، حررت دولة الكويت من احتلال صدام... واميركا نفسها، ولأجل مصالحها ايضاً، أنقذت العراق من قبضة صدام... لماذا الكويت (الجديدة) تتقدم وتتطور بينما العراق (الجديد) يتراجع ويتدهور.... مع العلم أن قوات (التحرير او الاحتلال) الأميركية قد رحلت من العراق ولكنها باقية في الكويت...
خامساً:
اقتراح الى مجلس النواب العراقي:
من أجلِ إنقاذ العاصمة بغداد وحفاظاً على ماتبقّى من وجهها الحضاري من التشويه والإندثار والتلاشي:
فصل مدينة الثورة إدارياً عن العاصمة بغداد... حتى لو اقتضى الأمر تشكيل محافظة جديدة.....
مدينة الثورة منذ تأسيسها 1958 وليومنا هذا ماهي إلّا رصيداً سياسياً مشوّهاً إعتمدته الأنظمة الديكتاتورية التي تعاقبت على التسلّق الى السلطة... إن الإنتخابات المحلية في العاصمة ينبغي أن يخوضها أهالي بغداد ويقرروا مَن مِن أهل العاصمة سيقودها ويُديرها... ومن جهة اخرى وبطبيعة الحال فإنه ليس من المنطق الواقعي وليس من المعقول التفكير بإعادة سكان مدينة (الثورة تارة وصدام تارة اخرى واليوم الصدر... ومايندرى باجر شنو من إسم) الى المناطق التي تمّ تهجيرهم وترحيلهم منها الى بغداد... ولكن من الإنصاف والممكن وبدافع الحرص الضروري على ماتبقى من وجه بغداد الحضاري ينبغي فصل هذه المدينة إدارياً عن العاصمة كي يتمكن أهالي بغداد من اختيار قادة وإداريي العاصمة من دون (مؤثرات سكانية ثورية مشوّهة وافدة.. إن لم نقل غازية) وأحياناً يكون الغزو الداخلي أشد وطأة من الغزو الخارجي.. وهذا ماتعاني منه العاصمة بغداد اليوم!



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أليس هذا تواطؤاً يااسامة النجيفي؟
- في العراق شعبٌ لايستفيق إلّا بظهور المهدي
- عبدالكريم قاسم لغاية 13 تموز 1958
- في الذكرى 55 لجريمة الضباط الأشرار
- مكوَنات الشعب العراقي في العراق الجديد
- دَجَلٌ في التضامن وإيغالٌ في التواطؤ..
- مجلس الأمن الدولي والصحوة المفاجئة!
- حملات تخوط بصف الاستكان!!
- ليلة القبض على المالكي خيرٌ من ألف شهر!
- اُمراء شيعة العراق بين افتعال الهموم واختلاق العداوات
- في المصالحة الوطنية: جنوب افريقيا والعراق
- بأيّ آلاءِ ربكما تكذبان..؟
- مرتَزَقة المالكي اكثر من 1500 يامؤيد اللامي
- بيان مكتب اعلام المالكي.. ملاحظات سريعة
- وهل الشعب العراقي اقلّ شأناً من أقرانه؟
- ضرورة استقالة الرئيس طالباني قبل المالكي
- نوري المالكي وكورد العراق
- التحرر، الوطنية، الديمقراطية.. والاعلام
- المسألة الاساسية في العدالة الاجتماعية
- ويهدّدون بحل البرلمان..


المزيد.....




- أشهر معالم البتراء..صور تخطف الأنفاس لسماء الليل في الأردن
- نقص حاد في المساعدات وتعثر في المفاوضات واستمرار غارات الجيش ...
- سوريا: وزارة الدفاع تعلن بدء انتشار الجيش في السويداء عقب اش ...
- ماكرون يريد أن يجعل من فرنسا قاطرة الدفاع الأوروبي
- مشاركة مثيرة للجدل لإندونيسيا في العرض العسكري بفرنسا... و-ح ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي: إخفاق جهاز الخدمة السرية مسؤول عن محاو ...
- كيف يحصل -التعاقب البيئي- بعد حرائق الغابات؟
- تغير المناخ يسرّع ذوبان أنهار الجليد بجبال الإنديز
- الرابح والخاسر في اتفاق الكونغو ورواندا برعاية واشنطن
- الخارجية الإيرانية: بعد الهجوم على منشآتنا النووية السلمية ل ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - خواطر في العشرة الأخيرة من شهر رمضان