عيد الابداع..

وليد الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 01:44
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

الاول من ايار..همسة عامل...عاشق غنى للملايين من العشاق ..والثوار..نادى باعلى صوته...ايتها الاجيال المعذبة ..بين انين الكدح ..وسوط الامتهان..ان طيفكم صمت وابداع..انتاجكم وابداعكم..شموخ يعلوا بين صحراء الحب للعراق...وازيز الرصاص المفضي الى الاستشهاد...انتم بلورة الامل لديمومة الحياة ..توقدون مشاعلها باناملكم ..لتسعدوا الطوابير المزدحمة في ازقة الجوع والصبر الزؤام..
تضحياتكم ..اجيال من الشهداء تعانق الوطن المعذب ..وتتصافح اياديكم البيضاء...بايادي الفلاح والمثقف والطالب..لتتلاقح افكار الجميع...في بوتقة حب الوطن وخدمته ..
في عيدك الاغر...بين الاحلام والاوهام يومض ضوء مصباحك ..وتقلع في بحار الامل ضد الريح المعتمة..ليبزغ تيارالغد..و يصدر ازيزا قويا يصعق رؤوس..من يمتهن انسانيتك..ويهدر حقوقك....

#وليد_الجنابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل