أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الجنابي - وسادة عاشق














المزيد.....

وسادة عاشق


وليد الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3841 - 2012 / 9 / 5 - 22:17
المحور: الادب والفن
    



(1)
أتوسد..
بين أكتاف المشاة
عابرا إلى منافي..
العشق المبجل
امسح بنقاوة حبي غيوم..
أمنيات مثقوبة
ارسم بريشة الزمن أحلامي..
على شفاه معسولة
أرنو إلى عيون فتاة..
ذابت بذاتي كشمعة تحترق ..
في ظلام العاشقين
اشتعل قلبي لوعة كعود ثقاب
في بيدر الحالمين
متناثرا كرماد جثث محروقة..تذر..
في الفضاء
فتاة بارة مبتسمة..
تزهو بالجمال
صورتها كتمثال ذهبي ..
تثلمت أمامه أصنام كل النساء
رقيقة ..مبدعة بخامة شاعر
تلتمس فن الحب ..
بأنامل المشاعر
لتصدح قصائد تتسرب من ..
سواقي تتوسم الفرح الازلي
ترانيم الشمس تشتهي الخلود..
على وسادة حبي
لترسم ألوان طيف على عيونها
فتاة..سرمدية
غيبت أطياف الشمس
لتبزغ من عيناها شعاع الألوان..
القزحية
حلمي يتأرجح بين الرغبة ..
والمستحيل
أتشبث متلكئا كي اخترق قلبها المجهول
اتقرب من ملكوت يداعب..
سحابها المفتون
من نيران .. قلبها تطايرت ..
حراشف البارود
لترسم فجرا جميلا..
يرفل بروائح ..
الصمت المجون

(2)


طبول مشتهاة تقرع أبواب قلبي
عويل يطوف في طقوس مسامعي ..
يبلل مخاضات حبي المغروس..
بالهوى والألم
في الفضاءات الشاسعة..
تغازلني الطيور..وتخفي سريرتها ..
في فصول بليدة متجلدة
يراودني الحلم ..
أ يكون قلبي ملاذها الأمن
أم يتعكز على دمعة بنفسجية
تنهار ..
كشلال حزين عند اللقاء
حبيبتي
ماأشقاك وأنت بين..أغصان الياسمين ..
كم لذيذة دفئ العشرة في أحضانك
طعم حبك كالزعفران في ربوع ندية
وصوتك كلحن فيروزي ..
في صباحيات.. مخملية
مشاعري تكتنز حبك الدافئ
شفاهك ترتشف قبلة وردية..
تغرد في ثلمة الليل المحاصر..
بأفكاري
استبد ت بي هواجس خافتة..
تخامرني
وتشظت جداول قلبي الداكنة..
تسامرني
اتكا حبي على وسادة..
غافية
نسجتها أغصان روحك ..
الباسقة
حبيبتي..
لم يعد ممكنا..
نسيان حبك
لم يعد ممكنا ..
الفرار من حبك
لم يعد ممكنا إلا..
أن أحبك..



#وليد_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضاءات ربيعية
- فضاءات ..ربيعية
- ملامح مضيئة من شخصية ..سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه الشريف ...
- المرتزقة..وجيوش الظل
- سوريا...ثورة الأقحوان..
- الديمقراطية...وبلوغ سن الرشد
- تمرّد الجماهير..ثورة..أم انزلاق فوضوي
- هناء أدور..سيدة العراق الأولى..سيدة الموقف
- ثورة نقتدي بها ...ام نتباكى عليها
- ويكيليكس..اسانج..قديسا..عراقيا
- ذاكرة...المحن
- الحب ..في وطن ساخن
- كم أنت رائعة ...يتها الحرية
- نظرية مالتوس....خارطة طريق.. للاستعمار الجديد
- الفساد المقنع...أم الفساد المقنن
- بغداد تبكي... على ماضيها
- المثقف الثوري.. والمثقف السلطوي
- عراقي الوشم
- الأم..الأمل المتألق
- محاكاة امرأة ثائرة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الجنابي - وسادة عاشق