وليد الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 01:44
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
في الليالي الهاطلة..بعض حلم بلا اقنعة ..يذيب الحواجز المتمترسة..على اعتاب التقسيم... ويبني الرؤى الموحدة..لانقاذه من الانهيار..
قد يشدنا شيء من الفرح الموسمي ..وأمل يعتليه الخجل..
وشيء من العشق لتربة احتضنتنا الاف السنين...
مالنا الا التعايش..
واما سننحدر جميعا الى الهاوية..فلا احد بمنأى احد..
فالتعايش المجتمعي فكرا انسانيا رصينا..في اعماقنا يتوغل..في عروقنا يسري..لاننا شعب يأبى تجزأة وطننا..
فها هم..العراقيون..
امرأة واهنة..
وشيخ عجوز..
طفل صغير..
وشباب يافعون..
وهبوا الوطن قبلة الحياة..
وصحوة الأمال...
ولدت فيهم غيرة الحنين ..
والم السنين..
والشرف الرزين..
فاختلطت دماءهم ..
بمياه الرافدين..
وتلاحمهم ..امسى يقارع حروب تجار الدماء..
ويعلنوها للملأ اجمعين ..لاسلم في العالم..
لاسلم..في المنطقة..
بدون وحدة العراق وتعافيه..وحقن دماء شعبه..واستئصال الطائفية المستوردة..
فلايأمن احد..بضياع العراق..انه بيضة القبان..في الاستقرار..
وما يتحتم علينا كعراقيون ..ان نربط جراحاتنا.. بوشائج بيضاء ..منسوجة بحبنا.. ووحدتنا..
رحماك ياعراق من هذا العذاب..
فانت الجرح في قلوب الشرفاء يسبح منذ سنين قد مضت.. وقلوبنا في صدرورنا ذبيحة ..
واصواتنا من الصراخ مبحوحة..
فلا نجعل دماءنا امام الملأ مفضوحة...
#وليد_الجنابي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟