وليد الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 14:05
المحور:
الادب والفن
تراقصت..
عيوني مسرعة..
باضطراب ..
تتساءل ..
وترتعش..
رموشها الشقراء..
فوق أضواء هادئة..
تنطلق.. من شموع..
تبتعد ..وتخبو..
في متاهات مجهولة ..
ظلمات دامسة..تنقض..
على وطني..
مجازر واهوال مستديمة..
ندفع.. فيه. .
آثمان خطايانا ..
رغباتنا.. مكبوتة..
أحلامنا ممسوخة..
عقولنا موغلة..
في سبات دائم..
تتوارى..
كفتاة مغدورة ..
عبثا..
تطاير الصدق..
كالرذاذ..
كسهام.. مسمومة..
تغوص..
في ثنايا اجسادنا..
المنخورة ..
لكن امالنا...لم تحتضر..
تتجدد ....وتنتصر
#وليد_الجنابي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟