أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ثائر زكي الزعزوع - كل عقل نبي-1














المزيد.....

كل عقل نبي-1


ثائر زكي الزعزوع

الحوار المتمدن-العدد: 1332 - 2005 / 9 / 29 - 09:37
المحور: الصحافة والاعلام
    


1- قتلى... وشهداء!!
تثير القنوات الفضائية العربية على اختلاف ميولها وتوجهاتها، بما فيها المتنافستان الشهيرتان "الجزيرة" و"العربية" الاستغراب، ففي أثناء تلاوة الأخبار وحين يرد ذكر الأراضي الفلسطينية المحتلة والحوادث التي تحدث فيها يقول المذيع أو المذيعة على سبيل المثال: (سقوط ثلاثة شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا....). وحين يتعلق الأمر بأخبار العراق يصير الخبر على الشكل التالي: (سقوط ثلاثة قتلى عراقيين في قصف أميركي على مدينة الضلوعية) فلماذا هذا التفريق في الموت، وفي الخبر؟. فهل أولئك الأبرياء الذين تصطادهم طائرات الاحتلال الأميركي في العراق، لا تنسجم (قيم) موتهم مع (قيم) الشهادة المتعارف عليها في الفضائيات العربية؟.
2- غرب وشرق...
لا يكف الغربيون يعبرون عن استيائهم وغضبهم من زج أبنائهم في حرب العراق، فعلى الرغم من أن المواطنين الأميركيين يعانون في الفترة الماضية من موجات من الأعاصير التي تضرب بلادهم إلا أن هذا الأمر لم يمنعهم وطيلة الأيام الماضية من الخروج في مظاهرات حاشدة احتجاجا على بقاء القوات الأميركية والبريطانية في العراق، وكل الذين خرجوا في تلك المظاهرات عبروا بكل صراحة عن رفضهم لتلك الحرب، وبعضهم طالب بمحاكمة جورج بوش أمام الكونغرس لأنه جرّ الأميركيين إلى حرب بأعذار كاذبة. بينما تظل شعوب الشرق قابعة تراقب ما يفعله الغربيون وكأن الأمر لا يعنيهم، بل كأن العراق لا ينتمي ثقافياً وتاريخياً وجغرافياً وقومياً ودينياً إلى هذه المنطقة من العالم، صحيح أن الغربيين لا يخرجون إلى الشوارع متظاهرين حبّاً بالعراق، ولكنهم على الأقل يقولون رأيهم لقادتهم بأصوات عالية، فلماذا لا تفعل شعوبنا مثلما يفعلون ولا تقول رأيها لا لقادتها ولا قادة غيرها؟
3- تأنيث الأعاصير
ضرب الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية إعصاران قويان قضيا على ملامح الحياة في بعض المناطق وسببا خسائر كبيرة بشرية ومادية، جعلا الولايات المتحدة، و هي سيدة العالم، تقبل المساعدات الإنسانية من دول العالم، وجعلا شعبية سيد البيت الأبيض تهتز بسبب سوء تصرف إدارته في التصدي لهذين الإعصارين، ولعل الملاحظة التي استوقفتني كثيرا وأنا أتابع أخبار الإعصارين حالي حال الكثيرين في العالم هو أنهما سميا باسمي أنثيين فبين كاترينا وريتا انتقلت وسائل الإعلام ومنظمات الإغاثة وراصدوا الكوارث، وعلى الرغم من أنهما إعصاران أي مذكران إلا أنهما اكتسبا اسمين أنثويين، فهل يضرب الإعصار دائما مثل أنثى؟!
4- صحفيون وكتاب
منذ دخول القوات الأميركية إلى بغداد اتّخذ كل من اتحاد الصحفيين العرب، واتحاد الكتاب العرب قرارين غريبين بتعليق عضوية العراق في كلا الاتحادين، دون أن يبين الاتحادان الأسباب الموجبة لهذا العمل الغريب.
الأسبوع الماضي اتّخذ اتّحاد الصحفيين العرب قراره بإعادة اتحاد الصحفيين العراقيين إلى عضويته، دون أن يذكر في حيثيات قرار العودة السبب أو الأسباب التي دفعت اتحاد الصحفيين العرب للرجوع عن قراره...
وبانتظار أن يتراجع اتحاد الكتاب العرب عن قراره بتجميد عضوية اتحاد الأدباء العراقيين، التي لم يتم شرح أسبابها، سيجلس الآلاف من أدباء العراق دون أن يكتبوا كلمة واحدة، كما جلس الصحفيون طيلة السنوات الثلاث المنقضية دون كتابة حتى أطلق اتحادهم أيديهم التي كانت مقيدة بسبب قرار التجميد!



#ثائر_زكي_الزعزوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا زمان الطائفية
- جناية المتنبي
- كفى بك داءً
- رسالة مفتوحة إلى السيد علي عقلة عرسان:
- توت...توت....توت
- في الحديث عن الانسحاب
- بين -الفيدرالية- و-ماريا-
- هيكل يحاكم التاريخ! فمن يحاكم هيكل؟
- أخاف عليك يا أرشاد مانجي
- تفاؤل..ولكنه حذر
- فضائيات بفتح التاء
- ديمقراطيون ولكن بالمجان
- عندما نبعث نحن الموتى
- بعيدا من السياسة
- ما الذي يعنيه أن تكتب في السياسة
- لماذا التنكيل بسوريا؟
- كي تكون معارضا
- انتماءات
- كنا هناك... أذكر سلمى تماما
- فن تصريف الفجائع


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ثائر زكي الزعزوع - كل عقل نبي-1