أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - سياسة من ثقب الباب..!














المزيد.....

سياسة من ثقب الباب..!


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4787 - 2015 / 4 / 25 - 19:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسة من ثقب الباب..!
سامي كاظم فرج
كنت على اتفاق مع ثلة من الاصدقاء بشأن موعد حضور مجلس فاتحة يقيمه احد اصدقائنا على روح والده (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) وكان هذا المجلس قد اقيم في مدينة الصدر ...وقد صفينا ثلاثة لكي نحتل الموقع الخلفي ( للكيا ) وما ان استقر المقام بنا حتى احتدم النقاش بيننا الى أن (صفينا) على ضعف وتهاوي الالتزامات الاجتماعية التي على شاكلة هذا الذي نحن بصددالذهاب اليه لتأدية الواجب و(لفط المقسوم) وبالطبع فأن الاراء كانت في مواقع متباينة واخرى متناقضة وقد خلصنا الى ان اهم الاسباب هو الوضع الامني والحالة النفسية المتأتية من عدم استقرار الوضع السياسي فهما يحتلان موقعا متقدما فيما تأتي اسباب اخرى لاتقل اهمية عنهما يقع في مقدمتها الازدحامات المرورية المريرة والتي تختلقها السيطرات لكي تحافظ على (الامن) والميانة ( الزايدة ) للمواطنين مع شرطة المرور في ( التغليس ) على المخالفات00!!
كنا على وشك الوصول الى منطقة جميلة ضغط احدهما على ساقي وبقوة فقدر الي بأنه يطالبني بالتركيز على الواقع (الخدمي) الذي كنا لحظتها نعيشه قال: هذه اشهر واكبر (طسة ) رأيتها في حياتي .. كان يشير اليها ويحثني على التأكد بنفسي من الارتفاع الذي تصل اليه السيارة لتعود وتهوي الى الارض .. ويضيف : اكتبوا على هذه المظاهر السيئة والاوضاع التي تتعلق بحياة المواطن ( قابل لزكتوا بالسياسة ) ..؟! فيما كنت اهدأ من روع الرجل وأجزل له بالوعود في الكتابة عن هذه الظاهرة التي لا يستقر وجودها الا في الاراضي الجبلية الوعرة أو في المواقع الحدودية بين دولتين في حالة حرب ..!! لقد كانت (هامة ) السائق ترتفع الى السماء في اثناء صعوده لهذه العقبة الكاداء التي لا اسعى الى حل أو برنامج وطني بعيد المدى يمكن للدول الغنية ان تساعدنا فيه لازالتها ..!! ولكن السعي هو الى المبررات والاسباب التي الهمت المفكر والمصمم(العبقري) لكي ينتهي به الامر الى وضعها ..؟! أنها والحق يقال (حجر عثرة ) ..!!
ترجلنا بالقرب من علاوي جميلة لكي نحث المسير باتجاه (الفاتحة ) فعمدت الى استفزاز صاحبي الذي يعيب علينا الاهتمام والتركيز على السياسة دون غيرها: هذه العلاوي هي سوق الجملة وسوق المفرد التي تشتري منها ..تبيع للمواطن الذي يجهل جميع الظروف التي تتعرض اليها البضاعة وتدفع اليه البضائع التي اكل الدهر عليها وشرب ربما تضع تاريخا للنفاذ على المواد المعدة للاستهلاك البشري لكي تطيل من اعمارها(اطال الله في اعمار التجار) فما هو رأيك في كل هذا الذي تراه الان بعينيك وتشمه بأنفك .. فصرخ صاحبي : اراك توجه اللوم لي وكأني مسؤول عن هذا (متحاجون الحكومة ) فبادرته على الفور : ولكنني لا اريد الخوض في السياسة ..!!
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (صوج البزازين..!!)
- هذه المافيا..
- ازدواجية مخجلة..
- مع الشعب ام عليه..؟!
- رصاصة الانطلاق..
- الشيء بالشيء يذكر
- -الباب التجيك منه ريح-..!
- البناء التحتي للديمقراطية
- الميثاق الرديء..
- عين هنا..وعين هناك
- -فكوا الحزام-..!!
- على الهواء مباشرة..!!
- اشكالية (ضياء)..!!
- الحق والازل
- الحمير والالوان
- وهذا هو الدليل
- ماكو بديل..
- المسؤول والعصرية
- نظرية على مقاس الطغاة
- اشارة ..وتساؤل


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - سياسة من ثقب الباب..!