أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحبيب عزيزي - حفل تنكري














المزيد.....

حفل تنكري


الحبيب عزيزي

الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 06:29
المحور: الادب والفن
    


حفل تنكري
على امتداد الصالون
يتثاءب كالبحر الرخام
الباب: موصد في وجه فوانيس الله
النوافذ: تفتح بسخاء حاتمي فخذيها
مثل كل "مومس" تستقبل العائد من سفر سحيق
الليل: تارة يمسح العانات العارية
......وتارة يقذف الخشب الهندي بغازات الزكام
الحفلة : ترتدي وجوه كائنات صاخبة
ـ الدواب أعني ـ
ترقص في قلب الزحام
الحصان : عادة يلبس وجه ملك الموت
والكانغار :وجه أدولف هتلر (رحمه الله تعالى)
الخفاش : مثل "لعنة خوفو" معلق الأقدام
فوق رؤوس خلقت لتكنس سقف الصالة فقط
بنات آوى : مجرد أهرامات صغيرة إلى حد التقزز
يملأن الكأس بالماء والهواء والنار
الآن أحدهم يعلن وصول القدر(رضي الله عنه)
يصيح : أنا ذلك الذي يحمل صفعة الريح
ركاما على ركام ..على ركام
: أنا الشمس.. أنا الليل ..أنا الظلام ..أنا النهار..
المومس العمياء وحدها
كما الحقيقة تصارع من أجل وجودها فجأة على "الكونتوار"
تمسح بالأصبع المعزول بعض القبلات الطائشة
تمسح: العين
تمسح: الشفتين
تمسح: الأفكار...تمسح كل الأوهام
أنا : لم أقل للمومس العمياء:
ـ تعالي إلى طاولتي..
وإن كانت تغمز لي منذ الفطام
الحبيب اعزيزي



#الحبيب_عزيزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر الدوامة
- رأي خاص
- أو. أو .أو. ماذا هذا؟
- إنسان الشرعة الدولية و إنسان ماركس
- القضية الأمازيغية:الأرضية الراهنة/الوضع الحالي/الآفاق.
- قصيذة
- بيتي الآن
- -حتى لو مت إذن.. فأنا لن أقتلك -
- إنتظرني نصف صيف..تقول المدينه.
- ندوة : وحدة اليسار..الآن.على أرضية فشل اليسار الإنتخابوي
- القلب الأخضرللماركسية
- قصيدة شمس الكادحين


المزيد.....




- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحبيب عزيزي - حفل تنكري