أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحبيب عزيزي - قصيذة














المزيد.....

قصيذة


الحبيب عزيزي

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 19:38
المحور: الادب والفن
    


ثيسيوس المغربي


عندما ترعد السماء الصافيه
إنهض وأتبعني
فأنا أحمل العرافات الخمس
نحوالبحيرات الظحله

. . . .

كالعائد توا من المنفى،لا أدري
أي بحار تمد أصابعها الآن
لتشرب ما تبقى من السر
المدفون في قاع الفنجان

. . . .

عندما ترعد السماء الصافيه
إنهض واتبعني
سأعطي لهبوب الساحات حناجرآلهه
سأعطي لفصولك الجامحة أجنحه

. . . .

يصيح ثيسيوس:
أصابعي على الرف منسيه
أشرب بعض نزيفها
يا ثورإسبارطه.

. . . .

ويصيح ثيسيوس ثانيه
هيرون.يا هيرون.
وحدك الباقي على باب القلعه
فر العسكر الملتحي
وحاملات الرعد فرت مع الريح الصيفيه

. . . .

عندما ترعد السماء الصافيه
إنهض واتبعني
تركت الحزن قابعا كالمخصي
وحيدا يخبئ وجهه في وجه المواقد
ينتظرأن تخرج العرافة العذراء
من رماد الخوذات المحروقه.

. . . .

صوت الأحذية يأتي
من بعيد تحت رمل الرمل يأتي
ينبئني أن القمرالغائر في السخام
ليس قمري
وأن هذه الشمس الغبية
ليست شمسي.

. . . .

عندما ترعد السماء الصافيه
إنهض واتبعني!
حرر ساعديك التي خاطتها جذور الغابات
إفتح باب الساحة الأبدي
للمرة الأخيره

. . . .

قوس النار في يدي الآن
وفي يدي خيل وحشيه
بلا إسطبل،بلا لجام،بلا أفئده

. . . .

يصيح ثيسيوس ثانية وثانيه:
هيا هيرون! هيا!
لا أريد لهذه الساحة أن تنتهي
لا أريد لهذه الأرض أن تلتحي
لا أريد لهذه الشوارع أن تنمحي

. . . .
هيا..هيرون للمرة الرابعه
يصيح ثيسيوس.
لنغرق وجه العرافات في الماء الضحل
ونرى أي وجه يدفن في الوجه
خرائط الحريه.

الحبيب عزيزي .
ـ المغرب ـ



#الحبيب_عزيزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيتي الآن
- -حتى لو مت إذن.. فأنا لن أقتلك -
- إنتظرني نصف صيف..تقول المدينه.
- ندوة : وحدة اليسار..الآن.على أرضية فشل اليسار الإنتخابوي
- القلب الأخضرللماركسية
- قصيدة شمس الكادحين


المزيد.....




- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحبيب عزيزي - قصيذة