أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحبيب عزيزي - -حتى لو مت إذن.. فأنا لن أقتلك -














المزيد.....

-حتى لو مت إذن.. فأنا لن أقتلك -


الحبيب عزيزي

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 16:40
المحور: الادب والفن
    


ـ بينما العالم كان يولد ثانية
في خزف هنود" تاراسكو"
خرافات الأراضي العاشقة.
_بابلو نيرودا_
"حتى لو مت إذن.. فأنا لن أقتلك "
هذه.. لروح الرفيق هوغو تشافيز.

تحل ذكراك في الليل.تحل ذكراك في النهار.
أيها القائد العنيد.
ـ تأتي زاحفة كأخبار السجون.تأتي شامخة كالإعتذار.
أرى خرائط العالم على حدود كراكاس
تطلب اللجوء المخملي من جديد.
مهجور أنا. كالأحذية المطرودة من الحي.
كالأم المخطوف زوجها.
كالعش : إن غادره بضع رفاق.
كالنوم قبل الموعد .كالإسفلت
كالحديد.
عار أنا حين هجرتنا..عار بلا مطريه.
على القلب تمطر قطرات الأسيد
تصوب سهما شامتا
من قريب ومن بعيد.
فيك قلنا :هذه طريق الانتصار.
فيك رأينا دربنا الموعود بلا إنكسار.
فيك سمعنا ليلنا الطويل يغني
أبهى نشيد.
كالبحر غرقت في ذاتنا.حاضنا نجمتنا الحمراء
..........
"حتى لو مت إذن..فأنا لن أقتلك".
حي أنت كالشمس. كنشيد الثورة.كعيد العمال.
كالقبضة الحديدية ..كالبحار.
بلا إنقطاع تبكي ساعتي الرمليه؟
تصب صحراء على ما تبقى من رمال الصحراء
وحين تتعب..
تمد رجليها للأفق البعيد
تلامس رفيقا غادرمن هناك.
ورفيقا هنا في حالة إنتظار.
قلق حتما هذا المناخ يا رفيق..قلق وجه الزمان المديد.
بالأمس غادرت سعاد وزروال دربنا
وأمس الأمس غادر
ألف شهيد وشهيد.
"حتى لو مت إذن..فانا لن أقتلك"
ذكراك تحل بالليل..ذكراك تحل بالنهار
أيها القايد العنيد.
الحبيب عزيزي.الخميسات. المغرب



#الحبيب_عزيزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتظرني نصف صيف..تقول المدينه.
- ندوة : وحدة اليسار..الآن.على أرضية فشل اليسار الإنتخابوي
- القلب الأخضرللماركسية
- قصيدة شمس الكادحين


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحبيب عزيزي - -حتى لو مت إذن.. فأنا لن أقتلك -