الحبيب عزيزي
الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 20:50
المحور:
الادب والفن
بيتي الآن مضيء
بيتي الآن مضيء
لكن.
كل الغرف مظلمة.
لا أحمل الوهم
مثل سيزيف
لكن.
لست مقامرا كهرقليس.
أشك تمام اليقين.
أن الشمس التي أجرها ورائي
مثل كلب حراسه
شمس صالحه.
يتدافع الأنبياء والشياطين
على عتبة الدار
وحين أضع العين على المزلاج
تتحول المعركة تماثيلا محترمة
بيتي الآن مضيء
لكن.
كل الغرف مظلمة
العاصفة تستيقظ في الحديقة
لكن.
غرف النوم نائمة
في البحار أختبئ خوفا من الماء
وأحتمي من الريح
في فم الأعاصير العائمه
الجدران غجركالريح تماما
لا وطن لها
لكن.
الأسطح كما إمتداد الكف ثابته
حبل غسيلي قلادة في جيد الأرض
مبيت للعابرين بلا أجنحه
ماخور للمؤمنين بالغيب
ضريح للكفره
بيتي الآن مضيء
لكن.
كل الغرف مظلمه
فارغ مثل كلام الفلاسفة
لكن
فيه القبائل.كل القبائل
كالنهوض الأخيرتحفرالمغارات
تلفظ من النوافذ
حمم الأرض البارده
ذات مساء..
وضع ديوجين أصبعه على زر الناقوس
بلا ملامح مرأمامي قبالة الصالون
ربما لم يراني أيضا
أطفأ مصباح الحكمة
وغادرمهزوما...
كفكرة باليه .
#الحبيب_عزيزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟