الحبيب عزيزي
الحوار المتمدن-العدد: 4778 - 2015 / 4 / 15 - 10:23
المحور:
الادب والفن
تحتار وتحتار
ما بين السير على اليمين
والسير على اليسار
لكن الدنيا لا تقوم أسفل قدميك
كيما تلعق الماء العالق في الخطوات
عبثا تحاول أن تختار
فاسمع صوت الريح إذن تعود القهقرى
أطلب رغيفك فوحده يحسن الاختيار
هو خلاصة دمع الأمهات
حين لا قطرة ماء
تقبع في الأفق
فمن همس لعيون أطفالنا
أن عناقيد الإسفنج تتدلى
من سماء هذا العصر حتى تتساقط
الشهية الممنوعة تماما مثل شلالات الأنهار.
#الحبيب_عزيزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟