أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فتحى سيد فرج - جدل الهوية والنهضة (البحث + المراجع) 3 من 3















المزيد.....

جدل الهوية والنهضة (البحث + المراجع) 3 من 3


فتحى سيد فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 01:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا فشلت مشروعات النهضة العربية؟
يدعى تيار الأصولية الإسلامية أن فشل مشروعات النهضة كانت تقليدا للغرب ومفروضة على الواقع العربى بما يتنافى مع التقاليد والأعراف والقيم الإسلامية، وهى نتيجة الغزو الثقافى الاستعمارى . فطارق البشرى الذى يحسب على التيار الإسلامى المستنير يرى : أن الدولة الحديثة منذ محمد على قامت على محاكاة النظم الإدارية والتقنيات القضائية الوضعية، بل ونظم التعليم الغربى، وتم الاستغناء عن النظام القضائي الإسلامي المستمد من الشريعة، وهذا هو الخلل الأساسى الذى أدى إلى تدهور شئون المجتمع المصرى . (27)
ويدعى التيار القومى أن الأستعمار فرق الأمة العربية وقسمها لدول وجعل بينها حدود ليضعف قوتها، كما نهب ثرواتها وعقولها، وكان عقبة فى سبيل تنميتها المستقلة .
يتفق التيار اليسارى مع بعض هذه المنطلقات، ويضيف إليها أن البورجوازيات العربية طبقة عميلة لم تستطيع القيام بمهامها فى التحرر والاستقلال الوطنى، وساهمت مع الإمبريالية فى نهب فائض القيمة من الكادحين مما أضعف البناء الاجتماعى، والقدرات الاقتصادية، وكل ذلك أدى إلى تعويق إمكانية التغيير الجذرى .
وهكذا تتفق معظم تيارات الواقع العربى فى أن السبب الرئيسى لفشل النهضة هو القوى الخارجية، ولكننا سنحاول عرض مجموعة من الرؤى بغض النظر عن تصنيفها وفقا للتيارات السابقة وذلك لأنها وسعت من مجال نظرتها ولم تقصرها على سبب وحيد، كما أنها تتسم بالشمولية والموضعية إلى حد ما .
يؤكد فوزى منصور أن العرب خرجوا من التاريخ، فقد اتيح لهم عديد من شروط ولادة الرأسمالية (وحدة قومية، ملامح سوق مشتركة، تراكم رأسمالى) خلال القرن الهجرى الأول بوفرة الخراج والفيء والجزية، وفى ذروة الدولة العباسية، وبعد منتصف القرن العشرين بالنسبة لدول الوفرة البترولية، ولم ينجحوا فى ولادة الرأسمالية، كما لم تنجح الأنظمة الراديكالية فى التنمية المعتمدة على الذات والاستقلال عن السوق الرأسمالى، فخرجت جميع البلدان العربية من التاريخ قديما وحديثا .
ويرى شوقى جلال أن بلدان العالم العربى ما تزال تعيش فى مرحلة حضارة الرعى والزراعة، وهى حضارة شبه ريعية، وبعد اكتشاف البترول أصبح نمط اقتصاد الريع هو السائد، ولم تنتقل هذه البلدان إلى الحضارة الحديثة حضارة العلم والإبداع والصناعة التى تقوم على "العمل الاجتماعى المنتج" بينما تتسم مرحلة الرعى والزراعة والريع بأنها حضارة سكونية لغياب العمل الاجتماعى المنتج، فحين يتوقف الفعل الإنتاجي عن الاطراد والتجدد يتوقف بالتالي العقل عن توليد معارف جديدة، هذا هو سر الإخفاق الحضارى وسبب فشل كل نهضة .
محمد عابد الجابرى يقول أن هناك سببين لفشل مشروعات النهضة العربية سبب خارجى يتمثل فى تأمر ثلاث حركات(الحداثة الأوربية، الحركة الصهيونية، حركة الاشتراكية العالمية) فعرقلت مشروعات النهضة العربية ومنعت كل التيارات من تحقيق أهدافها ، وسبب داخلى يتمثل فى انفصال السياسة عن الايدولوجيا (الطموحات) حيث كانت الايدولوجيا القومية تبشر بالوحدة . أما سياسة الحكام والأحزاب والبيروقراطية فكانت تعمل بالعكس، وذلك بتكريس التجزئة وتثبيت دعائم الدولة القطرية، التيار السلفى نجح فى تجديد الدين واللغة وفشل فى الوصول لبرنامج عمل سياسى وتنموى، التيار الليبرالى فشل فى تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية .
ويرى غالى شكرى أن سبب سقوط النهضات الأربعة : أن البرجوازية التى كانت حلما عند الطهطاوى لم تحقق ثورتها فى أى وقت، حيث كانت "نهضة" محمد على (نهضة نظام بدون طبقة) وحركة عرابى (ثورة لطبقة جنينية لم تكتمل) و(1919 نهضة لكبار الملاك لم تنجح فى أنشاء جبهة، وسقطت عندما تحولت إلى طبقة عميلة للأجنبى) و1952 (انقلاب الشريحة الوسطى ضد كبار الملاك، انتهت فى 1971 بانقلاب أعاد طبقة كبار الملاك) وكانت نهضتهم بعد فوات الوقت، حيث لم يعد النظام الرأسمالى يسمح للبلدان النامية بتنمية مستقلة فسقطت نهضتهم .
ولكننا نستخلص من كل ذلك أن الواقع العربى لم يشهد نهضات حقيقة ناجزه بسبب الخلل بين الهويات المتصارعة التى تنفى الآخر ووصلت لقتله . بل تصفية بعضها البعض فى حالة تعارض مصالحها أو اختلافها حول السطوة أو الحكم، كما أن استعصاء التحول الديمقراطى لخصوصية الوضع الاقليمى خاصة سيادة نمط الاقتصاد الريعى، واستشراء الاستبداد السياسى والجمود الثقافى، وتحول الفساد لمنظومة عامة، خاصة فى مصر وأغلب البلدان العربية . وهذا ما سنوضحه فيما يلى :
نمط الإنتاج الأستثمارى المنتج : هو أسلوب الحصول على الدخل القومي، وكيفية توزيعه، المتحقق من العمل الاجتماعي المنتج من خلال نشاط صناعى واستثمار فى الخدمات المتقدمة وما يترتب عليه من توزيع مرتبات وأجور وأرباح وفوائد، وبهذا تكون هذه الأنشطة محفزا للنمو الاقتصادي، ودافعا لتطوير العلوم والنظريات العلمية، وفتح آفاق الإبداع في شتى المجالات، وزيادة الكفاءة في الارتقاء بنوعية الحياة . كما أن هذا النمط يؤدى إلى تشكيل طبقات تحرص على تحقيق مصالحها من خلال صراعات اجتماعية وسياسية بأساليب ديمقراطية لتحسين فرص حصولها على أفضل عائد من الاستثمار المنتج .
أما نمط الاقتصاد الريعي والذي يعنى الاستغلال البدائي للموارد الطبيعية، أو الحصول على ثروات تكتسب من خلال الجاه أو السلطة، دون القيام بالعمل الاجتماعي المنتج، فأنها على العكس من ذلك تتوجه إلى استثمارات عقيمة كامتلاك العقارات وأساليب الاستهلاك الترفي والتفاخري التي لا أثر لها في بناء القدرات الإنتاجية أو تحقيق نمو اقتصادي حقيقي . (28)
استعصاء الإصلاح السياسى : فى إطار مؤتمر الإصلاح العربي الثالث مارس 2006، قدم د. محمد السعيد إدريس دراسة عن استعصاء الإصلاح السياسي فى دول الخليج باعتبارها نموذجا للخصوصية العربية، حيث تتسم هذه الأنظمة بأنها تمر بنمو متسارع في المجال الاقتصادي. وشديد البطء في المجال السياسي نتيجة لخصوصيتها التى تقوم على ثلاث مرتكزات هي (29) :
• القبلية السياسية : فأنظمة الحكم في دول الخليج العربى تستند الى تحالفات تقليدية قبلية .
• الميراثية : تتمتع نظم الحكم بقدر من الديمومة الناتج عن ميراثية الحكم ، وهذا الترابط بين حكم القبيلة وقاعدة توريث السلطة جعل الحكم يتحول إلى مؤسسة عائلية .
• الـريعــية : فهي دول يتحقق الدخل القومى لها من مصدر وحيد هو البترول والغاز الطبيعى، لا تفرض ضرائب على الأفراد، بل على العكس من كل دول العالم تدفع لهم، لذلك لا وجود لوطن أو هذه المرتكزات ربما تكون متحققة بشكل نموذجي في دول الخليج العربي، وإلى حد ما في باقي الدول النفطية، و لكن مصر لا يوجد بها حكم قبلى، ولكن ميراثية الحكم كانت موجودة طوال فترة أسرة محمد على، وإذا كانت سلطة يوليو قد أنهت ذلك من حيث الشكل إلا أنها أبقت عليه من حيث الجوهر، من خلال توارث العسكريين لسلطة الحكم الذى استمر حتى بعد نجح الشعب من اسقاط رمز من رموزه .
• كما أن النمط الريعي موجود بدرجة واضحة، فالدخل القومى يتحقق من إيرادات قناة السويس والنشاط السياحي، وتحويلات العاملين في الخارج، وتصدير قدر قليل من البترول، وما تحصل عليه مصر من منح وإعانات، كل ذلك يمثل النسبة الغالبة من الدخل القومي، وهكذا فأن النمط الريعي يكاد أن يكون متحقق بدرجة عالية في مصر
• هذا بالإضافة إلى درجة التأثير والتأثر بين البلدان العربية وسطوة النمط الريعى السائد في المنطقة من خلال تعاظم القوة الاقتصادية لدول الخليج في العقود الماضية، إضافة إلى سطوتها الثقافية والتراثية من خلال اعتبارها موطن الدين الإسلامي الذي يشكل الإطار الايديولوجى لتبرير هذا النمط من الاقتصاد .
• مواطنين، أو منظمات مجتمع مدنى، لعدم وجود صراع اجتماعى .

لذلك فإننى أرى أن تحقيق ”نهضة“ حقيقة ناجزه يستوجب 3 شروط بشكل متوازى .
الشرط الأول : الانتقال من اقتصاد الريع إلى نمط الاقتصاد " الاستثمارى المنتج" من خلال فتح مجالات العمل والتملك لكافة المصريين وتوفير بيئة قانونية تحفزهم على إقامة مشروعات بنظام "العمل الاجتماعى المنتج"
الشرط الثانى : لقد أصبح التراث بما يحمله من تقديس لأقوال وأفعال وشخصيات وحكام وفقهاء ووعاظ قيدا على المجتمع المعاصر فى السياسة والاقتصاد وكل مجالات الحياة، وما نراه من صور العنف والقتل والتخريب جذره الحقيقى فى نصوص يرى تيار الإسلام السياسى أنها مقدسة وتمثل حقائق مطلقة فوق النقد لأنها تستمد سندها من شريعة تخصهم - جوهر الدين منها براء - ليس أمامنا إلا إعادة النظر فى هذا الإرث بتفكيكه ونقده للتخلص من ما به من معوقات لمسيرة النهضة والتقدم، وعلى رجال الدين السمح أن يكونوا رواد لهذا النقد، وعلى مؤسسات التعليم والتوعية والثقافة نشر نتائج هذا النقد بحيث يكون كل مواطن على علم بصحيح الدين بعد تخليصه من التراث المعوق، أنه شرط ضرورى لنجاح أى نهضة .
الشرط الثالث : بعد أن سادت الديكتاتورية والفساد لعصور طويلة نرى أنه لا يمكن استكمال بناء نهضة حقيقة إلا بإتاحة أكبر قدر من المشاركة عن طريق تطبيق ديمقراطية متكاملة، ليس الاكتفاء باليتها فى صناديق الانتخابات بل باستكمال جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، بمنح أكبر قدر من حرية التعبير والتنظيم للوصول إلى مصادر صنع وتنفيذ القرار، وتحقيق أعلى قدر من استقلال الارادة الوطنية، والعدالة فى توزيع الثروة، والاستفادة من إنجازات التنمية، ونشر الثقافة الداعمة للتقدم بالتعليم الجيد والإعلام المتفتح للتخلص من ركام عصور التخلف، والعمل على تمكين الجميع كلا حسب كفاءته من تولى المناصب الرسمية والخاصة، وفتح مجالات العمل والتملك للمصريين ليبدع الجميع كلا فى المجال الذى يتناسب مع قدراته ومعارفه .
أن تشكيل اقتصاد رأسمالي منتج هو المدخل الوحيد للتخلص من حالة التردي الحضاري، والجمود السياسي، والانحطاط الثقافي الذي سوف يظل مستمرا ويعاد إنتاجه في ظل استمرار نمط الاقتصاد الريعي، كما أن الاشتراكية كمدخل للعدالة الاجتماعية لن تتحقق إلا بعد نضوج واكتمال نمط الاقتصاد الاستثمارى المنتج .
ميكانيزمات التطور .. صناعة النهضة
أى شريحة اجتماعية تستحوذ على عناصر القوى المادية (الأرض، المصانع،، تبادل السلع أو الخدمات، السلاح) أو المعنوية ( عقيدة أو إيديولوجية حاشدة) أو كليهما . تدخل فى صراع اجتماعى تطالب فيه بدور سياسى يتساوى مع قوتها الاقتصادية وهذا ما نسميه الصراع الاجتماعى .
هناك فئات اجتماعية تمتلك عناصر قوة قد تصنع أشكال من الازدهار مثل امتلاك الأرض الزراعية الذى يؤدى إلى عمل اجتماعى يتسم بانه بسيط وسكونى حيث أن طبيعة العمليات الزراعية غير معقدة ودرجة التطور فيها بطيئة وقدرية، والتراكم والفائض الاقتصادى ضعيف .
وكذلك التجارة قد تدفع العاملين إلى التنقل والتعرف على ثقافات واكتساب مهارات ارقى من العمل الزراعى، ولكنه أيضا عمل اجتماعى بسيط ودرجة التطور فيه محدودة قد يؤدى إلى دورة اقتصادية أسرع تحقق أرباح أعلى، ويحتاج لوسائل تنقل تستدعى استخدام مستويات علمية وتكنولوجية ارقى، ولكنه فى النهاية قد يصنع ازدهارا ولكنه لا يؤدى إلى نهضة حقيقة ناجزه .
أحيانا تستحوذ بعض القوى الاجتماعية على عناصر اقتصادية وتستدعى حماية بالسلاح أو تمتلك سلاح، ويكون لها عقيدة تبرر بها استغلالها لباقى الفئات الكادحة، فى ظل ضعف الدولة، فيستخدم السلاح للتناحر والاقتتال ويكون الصراع من أجل التفوق، وقد تقضى فئة على باقى الفئات المتصارعة معها، ولكن كل هذا لا يؤدى لتحقيق نهضة .
أما امتلاك وسائل الإنتاج الصناعية فانه يتطلب درجة عالية من الانتاج الاجتماعى المنتج الذى يحتاج إلى استخدام الأسلوب العلمى والتكنولوجيات المتطورة لحل مشكلات العمليات الإنتاجية المعقدة، كما انه يخلق صراع اجتماعى قوى بين من يمتلكون وسائل الإنتاج ومن يضطرون إلى بيع قوة عملهم، فى مثل هذه المجتمعات يكون التطور أسرع والعمل الاجتماعى المنتج يخلق تراكم وفائض اقتصادى أكبر ، كما أنه يحتاج أسواق لتصريف إنتاجه الوفير كل ذلك يؤدى إلى صراع أرقى يأخذ طابع سياسى بما يؤدى إلى خلق أشكال متطورة مثل البرلمان ومنظمات المجتمع المدنى (الأحزاب، والجمعيات الأهلية، ومراكز البحوث) هذا هو القانون الاجتماعى لميكانزمات التطور ونشأة النهضة الحقيقية ألناجزه .
النهضة لا تتولد إلا بالعمل الاجتماعى المنتج الذى يستدعى العلم والإبداع والتطور من خلال صراع سياسى وبأسلوب ديمقراطى لحسم الخلافات، كل هذا يتحقق عندما تتطور العملية الإنتاجية إلى مستوى التصنيع .

المراجع والهوامش
---------------------------------------------------------------------------------------------------
(1) د. محمد حافظ دياب – الإسلاميون المستقلون . الهوية والسؤال، الهيئة المصرية العامة للكتاب مكتبة الأسرة 2005 صـ34
(2) محمد أركون – نقد العقل الدينى . كيف نفهم الإسلام اليوم، دار الطليعة، بيروت ،الطبعة الثانية، يناير 2000 صـ 93
(3) السيد يايسن . التحليل المنهجى لخطاب الرئيس فى مؤتمر دافوس . جريدة الأهرام فى 29 /1/2015 .
(*) لمن يريد المزيد يرجع إلى مالك بن نبى – شروط النهضة، شكيب ارسلان – لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟ .
(4) جمال الدين الأفغانى، ومحمد عبده، العروة الووثقى والثورة التحررية الكبرى، دار العرب للبستانى، ط2 1958 صـ 21 .
(5)السيد ياسين .إشكالية النهضة، جريدة الأهرام بتاريخ 9/9/2010 .
(6) عماد أبو غازى .الجذور التاريخية لأزمة النهضة فى مصر ص ص 6،5 .
(7)زكي طاهر محمد العليو النهضة في الوطن العربي..البدايات والآفاق - 4 / 3 / 2011
(8) محمد القاضى وعبد الله صولة، الفكر الإصلاحى عند العرب فى عصر النهضة، تونس، دار الجنوب 1992 ص 15 نقلا عن "مجلة الاجتهاد العدد55 صيف 2002 ص 51)
(9) جبران مسعود، لبنان والنهضة الععربية الحديثة، ط1، بيروت 1967، ص 11)
(10) المرجع السابق ص 32)
(11) محمد المنونى ، مظاهر يقظة المغرب العربى الحديث ، ج1، الرباط 1973 ص27)
(12) الجابرى ـ الخطاب العربى المعاصر : دراسة تتحليلية نقدية ، ط2 ن بيروت 1985ص 17)
(13) أنور عبد الملك، الفكر العربى فى معركة النهضة، ترجمة بدر الدين عرودكى، ط2، بيروت 1978 ، ص 178
(14) البرت حورانى ، الفكر العربى فى عصر النهضة 1798-1939 ترجمة كريم عزقول، ط2 بيروت ص 51)
(*) الحركات الإصلاحية الدينية ( الوهابية، السنوسية، المهدية، الشوكانية .....)
(15) هشام جعيط ، "النهضة ةالإصلاح والثورة فى العالم الإسلامى الحديث" مجلة المستقبل العربى ، العدد 38 السنة الرابعة نيسان 1982 نقلا عن سيار الجميل ص 31
(16) على المحافظة ، الاتجاهات الفكرية عند العرب فى عصر النهضة العربية 1798 – 1914 ،ط2، بيروت 1978 نقلا عن سيار الجميل ص31
(17)جورج انطونيوس ، يقظة العرب : تاريخ حركة القومية الععربية، ترجمة ناصر الدين الأسد وإحسان عباس، ط5 نبيروت 1978 ص 13 .
(18) عبد العزيز الدورى، التكوين التاريخى للأمة العربية : دراسة فى الهوية والوعى، ط1 ، بيروت 1984 ص 135) .
(19) سيار الجميل، التحولاات العربية : إشكاليات الوعى وتحليل التناقضات وخطاب المستقبل، الأردن 1997 ، ص 32 .
(20) غالى شكرى"النهضة والسقوط في الفكر المصري الحديث" الهيئة المصرية العامة للكتاب 1992 ص ص 277- 279 .
(21) محمد العربى . باحث بمكتبة الإسكندرية، الإسلاميون والهوية والدولة – إفلاس الإيديولوجيا، بحث غير منشور ص 2 .
(22) نبيل علي صالح . جدل الهوية بين الثابت والمتغير، منبر الحرية 1 سبتمبر 2014
(23) لسان العرب : ص[15/375-376]، دار صادر- بيروت .
(24) السابق : ص [207]، دار صادر ، بيروت .
(25) المعجم الفلسفي - مجمع اللغة العربية؛ ص: [208]، المطابع الأمرية - القاهرة 1983 .
(26) د . فريال حسن خليفة .أهمية العقل – الإصلاح الدينى والتواصل الحضارى. مكتبة الأسرة 2006 ص 88
(27) طارق البشرى . الوضع القانونى المعاصر بين الشريعة والقانون الوضعى ، القاهرة، دار الشروق، ط أولى 1996 ص ص 18.14
(28) د. محمد دويدار . الاتجاه الريعى للاقتصاد المصرى – 1950- 1980، منشأة المعرف بالإسكندرية مايو 1982 ص ص 19,18
(29) د . محمد السعيد إدريس . الإصلاح السياسى فى الوطن العربى، المفهوم، المرتكزات، المؤشرات . مكتبة الإسكندرية 2006 ص ص 55,48



#فتحى_سيد_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدل الهوية والنهضة (البحث + المراجع) 2 من 3
- جدل الهوية والنهضة (البحث + المراجع) 1من 3
- جدل الهوية والنهضة
- القواعد المنهجية للبحث في التراث (الدراسة كاملة بالمراجع)
- القواعد المنهجية للبحث في التراث 3 من 3
- القواعد المنهجية للبحث في التراث 2من 3
- القواعد المنهجية للبحث في التراث 1 من 3
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر
- العقل الأخلاقي العربي
- قراءة في تاريخ الأحزاب المصرية
- ذكري إنتفاضة 18/19 يناير 77
- كيفية اكتشاف ورعاية المبدعين؟
- استطلاع الرأي الثالث
- تقييم انتخابات حزب الجبهة الديمقراطية
- النانو تكنولوجيا .. علم وصناعة القرن الجديد
- وداعا محمد عابد الجابري
- رأس المال الاجتماعي مدخل حديث للتنمية
- المواطنة ممارسة
- العلم وشروط النهضة
- هدم العقارت كارثة للملاك الفقراء وإهدار للثروة القومية في مص ...


المزيد.....




- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فتحى سيد فرج - جدل الهوية والنهضة (البحث + المراجع) 3 من 3