بيان صحفي حول ما ورد بتصريحات منسوبة للمستشار زكريا عبد العزيز

خالد الكيلاني

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

القاهرة في صباح الثلاثاء 7 / 4 / 2015
بيان صحفي
حول ما ورد بتصريحات منسوبة للمستشار زكريا عبد العزيز
نشرت العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية خلال ال 48 ساعة ماضية تصريحات منسوبة للصديق العزيز المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة السابق حول التهمة المنسوبة لسيادته والمحال بسببها للجنة الصلاحية والتأديب بالمجلس الأعلى للقضاء في دعوى الصلاحية رقم 5 لسنة 2015 ، وقد تواتر فيما تم نشره من تلك التصريحات خاصة في صحف الشروق والوطن والمصري اليوم والمصريون وعدد من المواقع على لسان المستشار زكريا عبد العزيز ما نصه " أنه من منع اقتحام مبنى أمن الدولة بمدينة نصر أثناء تواجده هناك، موضحا أن العديد ممن تواجدوا هناك من الشباب شهدوا بأنني ناديت بمنع الاقتحام منهم مصطفى النجار وخالد الكيلاني وهاني حنا واحمد السكري " . ولما كان هذا الخبر بهذه الصياغة عارياً تماماً من الصحة ، حيث أنني أنا خالد الكيلاني لم أكن متواجداً على الإطلاق في هذه الواقعة ولم أتواجد لا قبلها ولا بعدها بالقرب من مقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصر أو غيره من المقرات ، وكل ما في الأمر أنه قد اتصل بي وقتها بتاريخ 15 مارس 2011 بعض الأصدقاء وأبلغوني بتجمهر عدد كبير من الشباب أمام الباب الرئيسي لمقر جهاز مباحث أمن الدولة بمدينة نصر محاولين اقتحامه وتخوفهم من وقوع مجزرة إذا ما حاول هؤلاء المتجمهرين اقتحام المبنى بالقوة ، وطلبوا مني – بحكم عملي الصحفي والإعلامي - الاتصال بمن أستطيع لمنع وقوع اشتباكات .
فقمت بالاتصال بأحد السادة أعضاء المجلس العسكري طالباً منه سرعة التصرف لحماية الشباب المتجمهرين وحماية المقر في نفس الوقت والحيلولة دون إراقة الدماء أو اقتحام المتجمهرين للمقر ، وهو ما حدث بالفعل حيث تم إرسال عدة مصفحات ومدرعات خاصة بالقوات المسلحة حالت دون وقوع أي إصابات في المتجمهرين أو قوات الحراسة ، كما قمت أيضاً بالاتصال بالمستشار زكريا عبد العزيز الذي تربطني به علاقة طيبة منذ حوالي عشر سنوات إبان رئاسته لنادي القضاة لما أعرفه عنه من تأثير على هؤلاء الشباب ومصداقية لديهم ، ولكونه خطيباً مفوهاً يجيد التأثير في الجماهير، فوافق بعد تردد على الذهاب إلى هناك ومحاولة تهدئة المتجمهرين طالباً مني اللحاق به هناك إلا أنني اعتذرت له بسبب بعد مكان تواجدي في المهندسين عن مقر الجهاز بالحي السادس بمدينة نصر ، وبسبب أنني عادة لا تروق لي مثل هذه الأجواء ، وعرفت بعدها أنه حاول قدر استطاعته إثناء هؤلاء المتجمهرين عن الدخول وإحراق المقر .
وخلاصة القول أن ما نشر منسوباً للمستشار زكريا عبد العزيز من وجود خالد الكيلاني كشاهد عيان في الواقعة هو كلام غير دقيق وعار تماماً من الصحة .
أما عن تضامني مع المستشار زكريا عبد العزيز في دعوى الصلاحية وحضوري معه كمحام مدافعاً عنه في جلسة السبت الماضي 4 أبريل أمام لجنة الصلاحية والتأديب بالمجلس الأعلى للقضاء والمشكلة برئاسة المستشار رئيس محكمة استئناف المنصورة فقد كان واجباً مهنياً تستلزمه أصول الصداقة وأعراف مهنة المحاماة السامية التي أنتمي إليها ، كما تستوجبه معرفتي الوثيقة بالمستشار زكريا عبد العزيز وما يتمتع به من نظافة اليد وعفة اللسان والوطنية الجارفة حتى وإن تفرقت بنا السبل منذ عام 2012 بسبب اختلاف الرؤى .
وكنت قد تقدمت في تلك الجلسة بمذكرة إلى لجنة الصلاحية طالباً منها الحضور تطبيقاً لأحكام الدستور - الذي يعلو على نصوص القانون رقم 46 لسنة 1972 الذي يقصر الحضور كمدافعين عن زملائهم في هذه القضايا على القضاة وحدهم – وطلبت فيها السماح لي وللزميل على طه المحامي بالاستئناف العالي والموكل من المستشار زكريا عبد العزيز وقد وافقت الدائرة في تلك الجلسة على حضوري برفقة السادة القضاة الحاضرين وهم المستشارون الأجلاء فؤاد راشد ويحى جلال وهشام رؤوف كما وافقت المحكمة ايضاً على حضور الأستاذ السيد المحمودي من رجال القضاء السابقين ووكيل نادي القضاة الأسبق رغم كونه محام حالياً باعتبار أننا محامون مقيدون لدى محكمة النقض ورفضت المحكمة حضور غيرهم في تلك الجلسة ، بينما كان عشرات المحامين والسياسيين موجودون بمقر محكمة النقض للتضامن مع المستشار زكريا عبد العزيز ، وكل ما نشر عن حضور محامين أخرين للجلسة غير من ذكرتهم هو غير دقيق وعار تماماً من الصحة.
كما أعلن أنه لا يوجد ما يسمى بهيئة الدفاع عن المستشار زكريا عبد العزيز ، وأنه ليس هناك ما يسمى برئيس هيئة الدفاع لكي يتحدث باسمها للصحف والفضائيات ، ولو كان الأمر كذلك لكان المستشار فؤاد راشد أو الزميل الأستاذ السيد المحمودي هو رئيساً لهيئة الدفاع بحكم الأقدمية ، فلا يعقل أن يترأس محام بالاستئناف العالي هيئة دفاع تضم رؤساء محاكم استئناف ومحامون بالنقض ونواب لرئيس محكمة النقض !!!.
وعلى الله قصد السبيل
خالد الكيلاني
إعلامي وكاتب صحفي
محام بالنقض والدستورية العليا

#خالد_الكيلاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل