أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد الكيلاني - مصر لم تركع ... بس اتشقلبت!!














المزيد.....

مصر لم تركع ... بس اتشقلبت!!


خالد الكيلاني

الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 09:04
المحور: كتابات ساخرة
    


الحمد لله ... مصر لم تركع للأمريكان في قضية التمويل الأجنبي، ولم يمض أسبوع على الحكم بسفر المتهمين لبلدهم، حتى صدر حكم أخر بالقبض على المتهمين وإعادتهم لمصر!!، وبما أن الرئيس أوباما مشغول في انتخابات الرئاسة تبعهم، فسوف تقوم الست هيلاري بإحضارهم لمصر ورجلها على رقبتها ... وهي محامية – وأكيد بتشوف قناة الفراعين دلوقتي - وعارفة الكلام ده كويس.
وأي واحد من القلة المندسة أو القلة المغرضة أو القلة العميلة أو "القِلَل" اللي مالية مصر يسألني طب على إيه سفروهم وعلى إيه عاوزين يرجعوهم ... أكيد مش فاهم حاجة، لأن المبادئ لا تتجزأ وحكومتنا أثبتت إنها شريفة ومحدش لمس توبها ... ومستعدة تكشف في "س 28"، والقرار ده يثبت إن القضية قايمة والكفاح دوار، وإن شاء الله حيتحكم على المتهمين كلهم بالسجن ... وساعتها نحط المصريين في الحجز، ونبعت العيش والحلاوة للمتهمين الأمريكان، وخالتي تهديهم أغنية "جاي في إيه وسافرت في إيه ... وما ريحتش عندنا ليه"، ومن ناحيتي أنا بقول للولاد الأراذل بتوع القلة المندسة والقلة العميلة وكل "القِلَل" ... جاتكم القرف مليتوا البلد.
الحمد لله ... حكومتنا طلعت شريفة، وقضائنا نزيه، وشريفة كانت أم البطل وفضلت مراة البطال، ومصر لم ولن تركع ... لأن الوضع هيبقى صعب كده قوي ... لا هو فرنساوي ولا هو بلدي!!، وحكومتنا بتعامل أمريكا معاملة الند، وعلاقتها مع أمريكا زي علاقة لميس وعمرو.
وامبارح واحد صاحبي من المعارضة مات مرتين قبل كده سألني: مش المثل العربي بيقول " تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها"، قلت له شفت إنت ظالم الحكومة إزاي ... المثل ده اتكلم عن النص الفوقاني بس وما جابش سيرة النص التحتاني، والجماعة خدوا البرلمان أصلاً علشان يغطوا النص الفوقاني ... ويفضل الفلاح "فايت بيغني من جنب السور" ... هو والعامل ... بال 50 % بتاعتهم، وسيادة اللواء يقوم بأداء "الواجبات" في الليل ... والأوبرج والأندلس نيابة عنهم ... وبرضه تفضل شريفة!!.
ومصر أكبر من أمريكا ب 6800 سنة ... بس أهي قلة عقل ... وعايزة تجدد شبابها، أحسن ما تمشي مع واحد "خِرتي" ولا تروح الغردقة، وأكيد ما دام أمريكا وافقت يبقى دخلها الطمع. وعندهم "أرثر ميلر" اتجوز "مارلين مونرو" من غير تمويل أجنبي لأنه كان طمعان في جسمها ... وهي طمعانة في شهرته، وساعتها وسائل الإعلام في أمريكا أطلقت عليهما لقب «المفكر والساعة الرملية»، في إشارة إلى الفارق الفكري بينهما، وعندنا الشيخ علي يوسف لما اتجوز صفية بنت الشيخ السادات من ورا أبوها طلقتهم المحكمة ... مش علشان هو كان أكبر منها بتلاتين سنة والبنت لسه ما كملتش أربعتاشر ... إنما علشان كان بيشتغل في مهنة مهينة .... صحفي!!.
وصاحبي العبيط بتاع المعارضة اللي مات مرتين تقريباً قبل كده سألني تاني امبارح: طب ليه الحكومة عملت الفضيحة دي ما كان ممكن تطَلْعهُمْ براءة ولا تحفظ القضية، قلت له: خسأت يا رجل ... حكومتنا شريفة وما تعرفش اللف والدوران.
وصديقي الباشمهندس حسن لما طلق مراته عشان شك فيها مرضيش يقول لأي حد ... وكل اللي يسأله يقوله "خلاف في وجهات النظر"، لكن أهل مراته جم عنده في العمارة وعملوا فضيحة وأمها رقعت بالصوت الحياني وقالت للناس كلها "ده طلقها عشان بتمشي مشي بطال!!"، لأنهم عيلة ... المبادئ عندهم لا تتجزأ!!.
وأكيد مصر لم تركع .... لكنها اتشقلبت!!
والمحكمة إن شاء اهفي حتبعت للمتهمين الأمريكان عن طريق الإنتربول ... نفر ... نفر تهديهم أغنية:
سلامات سلامات سلامات يا حبيبنا يا بلديات
شوف سافروا معاك كام واحد ما وحشنا منهم واحد
لا لا لا لا دانته وحشتنا بالذات




#خالد_الكيلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماعة لسه ما قالوش!!
- عن التمويل سألوني!!
- خالد الكيلاني يكتب: عن الانفلات الأمني نتحدث قُل إعادة البنا ...
- خالد الكيلاني يكتب: القذافي ... شاعراً غنائياً
- رامي والفرشة ...... لماذا؟!
- خالد الكيلاني يكتب: لعبة العسكر أم لعبة السياسة!!
- الإخوان يعيدون إنتاج انتهازيتهم!!
- خالد الكيلاني يكتب: شكراً بن علي ... شكراً مبارك!!
- خالد الكيلاني في حوار مثير مع الكاتب والمفكر جمال البنا 1/2
- الملط هل يكذب أم يتجمل؟!!
- فساد جهاز كشف الفساد
- القذافي يذبج الشعب الليبي ... وابن عمه ما زال يمسك العصا من ...
- الثورة ومبارك والمجلس العسكري أسقطوا الدستور!!
- أسرار السعادة الزوجية
- دور الإعلام في دعم المجتمع المدني
- موسم سقوط الأقنعة
- الجماهير وإغتيال حقوق الإنسان
- شهيدة دريسدن ... وقتلى نجع حمادي
- س وج في قضية أوكامبو والبشير
- جمال مبارك ... حصرياً من واشنطن‏


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد الكيلاني - مصر لم تركع ... بس اتشقلبت!!