أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - ذبح اليمن : أنا مع الرئيس














المزيد.....

ذبح اليمن : أنا مع الرئيس


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 01:22
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بقلم : عطا مناع

شر البلية ما يضحك، القيادة الفلسطينية ممثله بالرئيس مع ذبح اليمن، وبتفصيل أدق قيادتنا مع حرق الأطفال وتدمير البنية التحتية في اليمن.

سأعود بالزمن إلى الوراء، اليمن هي غزه، وفي غزه حيث العدوان الصهيوني كان الموت يحصد أبناء شعبنا، وكان الصوت الشعبي الفلسطيني الغاضب يحمل العرب كل العرب عدم التضامن معنا، وكنا نشعر بالفخر لكل مسيره تضامنية تستنكر العدوان ونمتن للذين يحاولون إدخال حبة دواء تخفف من أوجاع الأطفال في مستشفيات غزه.

لماذا أيد الرئيس محمد عباس العدوان على الشعب اليمني ؟؟؟؟ سؤال ليس في محله على اعتبار أن اكبر رأس في القيادة الفلسطينية سيقف عاجزا أمام الحقيقة، سيخرجون علينا ليقولوا نحن مع الشرعية في اليمن!!!! نحن مع فوات عربيه مشتركه !!! نحن ونحن ونحن لكن الشعب يرى المرج قبل أن يذوب الثلج.

بالأمس خرجت مسيره تضامنية في مخيم الدهيشه تضامناً مع أبناء جلدتنا في مخيم اليرموك، وكانت وقفه تضامنيه مع اليرموك في رام الله شارك فيها قيادات منهم مصطفى البرغوثي الذي تحدث عن اليرموك ولم يحرك ساكنا تجاه الشعب اليمني الذبيح.

حالنا جميعاً كحال البرغوثي، عاجزين ... مخصيين ... عقولنا مصادره، حالنا نحن الفلسطينيين غريب عجيب ونعتقد أن على رأس كل واحد فينا ريشه، نطالب العالم أن يتعاطف معنا ويقف إلى جانبنا ويرفع الظلم الواقع علينا، وكأن الفلسطيني معجون من طينه مختلفه، ولذلك من العادي أن لا يخرج صوت في الضفة الغربية وقطاع غزه يناهض العدوان على اعتبار أن الرأسين مع العدوان ولكل أسبابه وعند السعودية القول الفصل.

ما نعيشه صمت مخيف ينذرنا بالقادم حيث حفلات الذبح التي نتعرض لها على يد الصهاينة، المخيف انه لا يحق لنا أن نطالب العلم والعرب واقصد الشعوب التضامن معنا لأننا وضعنا موقفنا الوطني والقومي وكل بيضاتنا في حض السعوديه، طبعا بيضاتنا في حضن السعوديه وغيرها من زمان ولم ندخر ولو بيضه لليوم الأسود.

أخشى ما أخشاه أننا أصبحا مجرد انعكاس هش للقيادة، تقول لنا اتركوا مكاتبكم واخرجوا إلى الشوارع فيأتي الجواب سمعاً وطاعة!!!! ألزموا بيوتكم .... سمعاً وطاعة.... نحن مع اليمن .... سمعاً وطاعة ... نحن ضد اليمن سمعاً وطاعة... لا نتدخل في الشأن السوري أو نتدخل سمعاً وطاعة...

المعادله تتضح، نحن انعكاس هش لقيادتنا، وقيادتنا انعكاس هش لدول البترو دولار مما يؤكد حالة العجز وانعدام الموقف القومي الذي لا يقايض بالمال السعودي، أيعقل أن نقايض الدم اليمني بالمال السعودي؟؟؟؟ كيف نشارك نحن الشعب الذي يعيش القهر والظلم في هذه المجزرة التي تقودها السعوديه بوقاحة غير مسبوقه لتحقيق مصالحها ؟؟؟؟ وهل سندفع تمن هذا الموقف ويعيد التاريخ نفسه عندما أيدت قيادتنا احتلال العراق للكويت.

المعادله تؤكد التحالف الرجعي العربي والامبريالي والصهيوني، ونحن جزء من هذا التحالف وسيعجز جهابذة هذا التوجه عن تبرير تقاطعهم مع أهداف الصهيونية، وسنعجز نحن الشعب الفلسطيني حيث تقاعسنا عن الوقوف إلى جانب اليمن ولو بالكلمة عن المطالبة بالوقوف إلى جانبا ولسان حالنا يقول ...

نحن مع الرئيس في موقفه المؤيد لذبح أطفال اليمن باسم الوقوف مع الشرعية، نحن مع الرئيس حيث الصمت قصف المساعدات الدوائية والغذائية من قبل السعوديه، نحن مع الرئيس وسمعاً وطاعة ونحن جاهزون للتطوع في المشاركة بالعدوان على صنعاء وعدن ، ونحن مع الرئيس لان أموال البترو دولار أهم من الموقف القومي، ونحن معك يا سيادة الرئيس لأننا أموات فهذا الصمت التي تعيشه فلسطين هو صمت المقابر وسكان المقابر لا صوت لهم.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاصفة الجزم
- إلى الرئيس عباس: مخيم بلاطه
- مجزرة بلاطه وصمت المخيمات
- الطاعون الاسود على الابواب
- لسان حال الشعب: طز فيكو
- عن التكتيك والديالكتيك
- أنت مش عنصري
- مات الثامن من آذار
- المخيم : جدليه الحيطان والحًنون والعلقم
- عن اللص الفلسطيني الجديد
- داعش خطيئتنا المركبه
- استفتاء دنيا الوطن: وطني الحمار
- أسير فلسطيني وخمسة شهود
- داعش فلسطين طلع -البدر- علينا
- يهودية الدوله والحجه أم علي
- إسهال إعلامي
- عن جدتي والشتاء وبراءة الذمه
- إلى محمد عبد النبي اللحام: حط في الخرج
- بيان صادر عن الشهيد الحي محمد أبو عكر
- الحرب العالميه على غزه


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - ذبح اليمن : أنا مع الرئيس