أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عطا مناع - داعش فلسطين طلع -البدر- علينا














المزيد.....

داعش فلسطين طلع -البدر- علينا


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 4650 - 2014 / 12 / 2 - 14:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



بقلم – عطا مناع
يا هل ترى : هل البيانات داعش ولاية غزه التي هددت فيها كتاب وشعراء مزحه ولا عن جد؟؟؟ كان هذا بيان رقم 2 ، فالبيان الأول استهدف المرأة وهذا هو الأهم، وخاصة أن هناك في فلسطين من لديه بعض الشغف بممارسة المرض الداعشي، وبصراحه أكثر هناك من ينتظر أن يتجول في السوق ليختار" ما لذ وطاب" من النساء.
اعرف أن البعض وخاصة أصحاب العمائم سيشتموا ويغضبوا، لكنني لن أنسى كيف كان الاقحاب منا يتوجهوا للعراق قبل سقوط نظام صدام حسين ويمارسوا مرضهم الداعشي تحت شعار الزواج لمدة أسبوع، واعرف وانتم أيضا أن الفكر الداعر واقصد الشبق الجنسي قد تأصل فينا لأننا بكل بساطه عرب نعيش الكبت حيث قمة التأمل عندنا أن يداعب الواحد منا صرته فكيف إذا مَن الله علينه بسوق للنساء.
يغرد خارج السرب من استنكر بيان "داعش ولاية غزه"، وأكاد اجزم أن الكثير ينتظر بفارغ الصبر ويصبر نفسه بالأحلام والاستحلام لعيش النشوة الكبرى كطريقه وحيده لاسترجاع الرجولة المسلوبه.
حالنا كحال المصاب بمرض العضال، ننكر المرض الداعشي الذي ينهش عظامنا، والاختلاف أن هذا الإنكار ممتع عند بعضنا الذي يتعاطى الثالوث المحرم أو بعضه خشبة الخلاص من الواقع الذي اغتصب منه كل شيء ليصل إلى الرجوله، لأنه وبمعادله بسيطه هناك ارتباط بين الرجوله ورغيف الخبز، ولذلك كل شيء متوفر عند داعش.
قد يكون المطلوب من الكاتب أن يفند ويسهب في التحليل الاستنكاري لبيانات داعش فلسطين، لكنني لا أجد سبباً يدعوني للغضب لأنني بكل بساطه وكغيري شهدنا الفكر الداعشي الذي يترجم على الأرض بحد السيف والاتجار في النساء، وإذا عدنا لثلاثيه مدن الملح للكاتب السعودي" المنبوذ" عبد الرحمن منيف سنعرف ماهية العربي الذي يمتلك أسباب القوه ويقود جيش من ألقرده التي لا تفكر إلا بما هو أسفل الصرة بقليل.
قد يصف البعض هذا التشخيص بالوقح، وفي اعتقادي أن ما نحتاجه في هذه المرحله جرعه دسمه من "الوقاحه" للوقوف على الأمراض التي عصفت بنا لتلقي بنا في أحضان ثقافة ميتة وقيم عفنه بالرغم من استخدام يعضنا المساحيق لتجميلها لا أكثر والبعض الآخر يجب في الدين ضالته ولا يعرف منه سوى مثنى وثلاث ورباع متناسياً أننا نعيش القرن الواحد والعشرين.
قد تكون داعش صناعه امريكيه صهيونيه، لكنها بالتأكيد تحمل الماركة العربيه، والفرق بينها وبين اقحاب العربان الذين يمارسون شذوذهم بالاستناد لفتاوى شاذة في استغلال السوريات اللواتي يدفعن الثمن المركب قليل.
بالعودة إلى فلسطين وداعش، يتابع الفلسطيني وبعين زرقاء اليمامه نكته الانقسام السمجه ويعيش الفقر والاستغلال والذل والمهانة من قبل جيش من الفصائل معظمها يلتزم الصمت كالشيطان الأخرس، يرى المواطن الفلسطيني كيف يذبح وعلى عينك يا تاجر بسكين الطبقية المشوهة، ويرى كما هو غارق في مرحله تجاوزت في قبحها مرحله الأسياد والعبيد، ويرى المواطن ألغزي كيف اتخذوا منه ورقه مساومه لإتخام بطونهم التي لا تشبع.
قد نكون اليوم في أمان من داعش فكراً وممارسه بصرف النظر عن الشذوذ الفكري الذي يحق لنا أن نصف من يعتنقونه كأقلية، ولكن بقاء الأداء الفلسطيني سواء كان سياسياً أو اقتصادياً على حاله سيفتح المجال للآلاف للخروج إلى الشارع واستقبال داعش بنشيد" طلع البدر علينا.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يهودية الدوله والحجه أم علي
- إسهال إعلامي
- عن جدتي والشتاء وبراءة الذمه
- إلى محمد عبد النبي اللحام: حط في الخرج
- بيان صادر عن الشهيد الحي محمد أبو عكر
- الحرب العالميه على غزه
- المقاومه انتصرت: خلي السلاح صاحي
- في منزل الدكتور عبد الستار قاسم
- المطلوب محكمة جرائم حرب فلسطينيه
- فلسطين : انتفاضه بقرار رئاسي
- عيد بطعم الدم
- فلسطين : جدليه ألمقاومه والسلطه
- إلى حاكم مصر أم الدنيا
- في بيتنا داعش
- نضال أبو عكر: الفولاذ سقيناه
- رأس السلطه يفقد السيطره
- اتتفاضه من طراز جديد
- فلسطين : إضراب الأسرى والانفضاض الجماهيري
- ذكرى النكبه وفن الدجل
- حدث في منتجع الميغا لاند فلسطين


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عطا مناع - داعش فلسطين طلع -البدر- علينا