أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عطا مناع - الطاعون الاسود على الابواب














المزيد.....

الطاعون الاسود على الابواب


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 14:05
المحور: حقوق الانسان
    




كان من المفترض ان تتطرق في هذا المقال لتداعيات الانتخابات في الكيان الصهيوني التي جاءت لنا باليمين المتطرف الذي سيوغل بسياسة الاستيطان وتركيع المشهد الفلسطيني الراكع أصلا، لكنني أؤكد أن دولة الكيان لم تأتي بجديد لأننا بصدد كيان يميني خالص منذ عام 1948.

أين الأهمية في الوقوف أمام ظاهرة الجرذان التي تجتاحنا؟؟؟ السنا جزء من العالم والجرذان ظاهره عالميه؟؟؟؟ ولماذا الخوف من الطاعون الأسود الذي حصد أوروبا في العصور الوسطى طالما أننا نمسك بالعلاج؟؟؟؟ أليس من الأهمية بمكان طرق باب الملف النووي الإيراني على سبيل المثال أو عولمة المؤامرة على سوريا؟؟؟

ماذا يعني أن يكون حال الجرذان معك كواثق الخطوة يمشي ملكاً لا تأبه بك وتتكاثر ولسان حالك كدكة الموتى لا تحرك ساكناً؟؟؟؟ ومن أين أتتك ألبلاده واللامبالاة وكأنك تعد أيامك معتقداً انك تنتقم من الجرذان على اختلاف أنواعها وأشكالها ولسان حالك يقول ليعم الخراب.

لماذا أجلت الحديث عن واقع العنصرية التي يغذيها الرأس مال الأزعر في بلدك واخترت الجرذان التي تسيطر على شوارعك ليلاً وتعود لأوكارها نهاراً؟؟؟ وكيف قبلت أن تقفز عن قصه الشباب روى لك حكايته مع السجن في بلدك حيث قضى أياما ستحفظها ذاكرة إلى الممات ضارباً بعرض الحقيقة شعارهم القائل السجون تأهيل وإصلاح.

السؤال الجوهري: لماذا تكتب والمراقص استوطنت بلدك ؟؟؟ ولمن تكتب والمطبعون والجرذان يعكسون جدليه الحالة الفلسطينية ويعبرون عنها بلوحه عبريه خالصه؟؟؟؟ ومن تخاطب وما يسمى بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين تتعامل معك كإرهابي وتطلق العنان لتكاثر الجرذان وتغذيها لتتضخم وتتكاثر كتعبير عن تحالف وسخ يستهدف حقك في الحياة كلاجئ فلسطيني غير معترف به حتى من أبناء جلدته.

لماذا التحديد وكأن الجرذان حكراً على المخيم؟؟؟ في المدينة جرذان وقد تكون اكبر من جرذان المخيم، لكن المخيم مكتظ وشوارعه ضيقه والسلطة الوطنية تعتر سكانه ضيوف عليها متذرعة بان الخدمات من مسئولية وكالة الغوث، ووكالة الغوث تعتبر انتشار الجرذان قضيه هامشيه وحتى أنها استنكفت عن توفير السموم التي تحد من انتشارها لاعتقادها أن وجود الجرذان في المخيم ظاهرة عاديه، وحتى تقديم فأر كوجبة طعام لنازحي العدوان الصهيوني على قطاع غزه سلوك مقبول.

خلاصة القول: عليك أن تتأقلم العيش والجرذان، أغمض عينيك ولا تلقي بالاً للطاعون الأسود الذي يدق الأبواب لأنك تعيش في مكان يحتضن الداء والدواء كما أنفلونزا الخنازير التي قالوا أنها سحابه صيف عابره وبعد ذلك أكدوا أنها استوطنت في بلدك ولا بأس من حصد بعض الأرواح فالاحتلال يحصد الآلاف مع كل عدوان يشنه على قطاع غزه، وبحسبه بسيطه لا مهرب من الموت لأنه يأتك حتى لو كنت في أبراج مشيده.

قصتنا مع الجرذان مش رمانه، قصتنا مع الإهمال والاستهداف الممنهج، وقصتنا مع إدارة وكالة الغوث ظهرها حتى لحقوقنا البسيطة وبدعم من السلطة المضيفه التي تضيق الخناق علينا بتقديم خدمات لنا بنسبة صفر، وقصتنا مع فئران سفينة اللجوء الذين قفزوا منها لاعتقادهم أنها تغرق في بحر المؤامرات والطمس والتهميش والإفقار ، قصتنا مع الطاعون الأسود حيث لم نعد نميز مصدره.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسان حال الشعب: طز فيكو
- عن التكتيك والديالكتيك
- أنت مش عنصري
- مات الثامن من آذار
- المخيم : جدليه الحيطان والحًنون والعلقم
- عن اللص الفلسطيني الجديد
- داعش خطيئتنا المركبه
- استفتاء دنيا الوطن: وطني الحمار
- أسير فلسطيني وخمسة شهود
- داعش فلسطين طلع -البدر- علينا
- يهودية الدوله والحجه أم علي
- إسهال إعلامي
- عن جدتي والشتاء وبراءة الذمه
- إلى محمد عبد النبي اللحام: حط في الخرج
- بيان صادر عن الشهيد الحي محمد أبو عكر
- الحرب العالميه على غزه
- المقاومه انتصرت: خلي السلاح صاحي
- في منزل الدكتور عبد الستار قاسم
- المطلوب محكمة جرائم حرب فلسطينيه
- فلسطين : انتفاضه بقرار رئاسي


المزيد.....




- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...
- مؤسسات الأسرى: إسرائيل تواصل التصعيد من عمليات الاعتقال وملا ...
- الفيتو الأمريكي.. ورقة إسرائيل ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحد ...
- -فيتو-أمريكي ضد الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة بالأم ...
- فيتو أمريكي يفشل مشروع قرار لمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأ ...
- فشل مشروع قرار لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ...
- فيتو أمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام واشنطن -الفيتو- لمنع حصول فل ...
- فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عطا مناع - الطاعون الاسود على الابواب