أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - اما آن أن تُقبر الاحزان














المزيد.....

اما آن أن تُقبر الاحزان


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 12:13
المحور: الادب والفن
    


اما آن أن تُقبر الاحزان
عبد صبري ابو ربيع
ويح قلبي من هذا
الصخب المريع
يسلبني كل مشاعري
فأضيع ...
الطريق سراب فمن
يشتري ومن يبيع
والدنيا تبدو مدلهمة
ظلماء بلا قبس
ولا نور ...
اتعثر في سيري
انام على وسادة
من التفكير
ويح قلبي من
هذا الصخب العسير
وبلدي الذي لا يستكين
الدم يجري بين السطور
والموت يزحف
نحو كل الدور
انهم يتسكعون والارض
تمتلأ بالدرر
سرقوا مني كل افكاري
واجمل الصور
انا لا اعرف السكون
وجارتي ماطرة العيون
سألتها .. ابصرتني
هل انت مجنون ؟
ألا تراني اسيرة
الحزن والشجون ..!
واه ٍ يا وطني من
هذا اللغو المشين
ومن صُناع الشياطين
وانا لا زلت غضا ً
كورد الربيع
أف ٍ لقلبي الوجيع
من ساحرة العينين
ومن يطرق الابواب
ولا يجد سحر الحياة
ففي وطني تباع
الحياة بالدنانير
والدينار صعب كالانكسار
والابواب في بلدي لا تفتح
الا للقريب ومنتسب الافكار
هلا رددت ِ روحي
يا سيدة الاعذار
فأنا متعب ٌ وانا منهار
وطني تخيطه الاقدار
ويح قلبي من
هذا الوجع الفجيع
ومن وحشة الافراح
والصديق الوديع
وانا في وطني
اسأل عن دار تحميني
من اهلي ومن
شيوخ الشياطين
ما بال اهلي حياً ينكروني ؟
يصنعون لهم داراً من ذهب
حيث يسرقوني
يأكلون حقي
وانا ابصرهم
حيث يبصروني
فهل ألوذ بسارحة الليل
وكأسها المجنون
والنصر مقبل ٌ كالسيل الهدير
يفقأ عيون الشياطين
عسى وطني ينهض
وينثر الخير في الصحون
والحرة ٌ تأبى مرة اخرى
ان تداس بحفنة
من الدنانير ...
الويل لمن يسرق
حقوق الشعب ويدعي
انه البار وانه المختار
على اكتاف الصغير
والكبير ...
اما آن أن تقبر الاحزان
ونطير بأجنحة النسرين
والشعب بأجمعه يصير
زاهياً كالبساتين



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع اقبل
- رفيقة الليل
- قمر الليل
- من انادي؟
- اتبكين ام تضحكين
- قصص قصيرة جدا
- انت قصيدتي الحمراء
- من يشتري .. من يبيع ؟
- ضاع بلدي .. ضاع ولدي
- ماذا تريدون ؟
- ويبيعون الوطن بأبخس الثمن
- عندما تهوى الاقمار
- ثعالب الليل
- آيار
- يا صاحبيّ الطريق
- واق .. واق
- اكيتو .. السلام في خطر
- طلع الفجر
- انا فقير .. انا مُعدم
- كوابيس


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - اما آن أن تُقبر الاحزان