أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - واق .. واق














المزيد.....

واق .. واق


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 11:14
المحور: الادب والفن
    


واق .. واق
عبد صبري ابو ربيع
الريـح تعصف بالارواح
واهازيج الموت الازرق
تصرخ واق .. واق
يا دار العراق
والفتنة اشــد من القتل
والدار نفـــــاق وشقاق
وخائن للعقيدة والوطن
اصم ٌ ابكم ٌ اعمى العين
والموت يتراقص
في كل دار
والموت يـــا سادتي
ما رفت عيون الجار
من زمر حاقدة
وجاهل مهذار
ركبـــوا الدين
والدين صار لهم
حفنــة من دولار
فمن يوقظ دار العراق ؟
والموت الازرق يصرخ
واق .. واق
وانا المحترق
وانا المشتاق
لصوت فيه عراق
لو نطق الجبل
صـــار غريب
الوجـه والمُقل
والصوت منه لا يقتبل
واه ٍ يـــــا زمـن
من دار تمتــحن
فيها فتية تموت
من الزلل
والريح تحرق البيوت
ونواح الموت يصرخ
واق .. واق
يا دار العراق
مختصم سيــدي
ابـن الفرات
على كرسي
غريب القسمـــــات
والاخرون يفرشون
بساط الحياة
فمن الذي يبكي
ومن المشتكي
ومن يذرف
دموع الحسرات
يا دار العراق
يا دار الشتات
والموت الازرق يصرخ
واق .. واق
من ضجيج
النفاق والشقاق
فأذا اقبل الموت
استفاق العراق
والعَلــم يبقى
شامخاً خفاق
ودار آشـــور
وعشتـــار وبابل
وسومر اذا الفجر
كحل المنازل
فمن الذي يموت
واي دار تحتـرق
ألسنا اخوة في الدين
ومن دم واحد
فمن يريدها دم يراق ؟
ولنا الحضــــارة والخيرات
اعمت عيون الحاقد المنافق
فمــا اطيب هواءك يا عراق
وترابك والماء رقـراق
الريـح تعصف بالعيون
وصراخ الموت الازرق
واق .. واق
يــــــا حلوة الجفون
لا لن يموت العراق
وفيه فتية احـــــرار
بالملايين ..
لا لن يعود سيف الطفوف
وجنــون الملاعيـــــــــــن



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكيتو .. السلام في خطر
- طلع الفجر
- انا فقير .. انا مُعدم
- كوابيس
- اي وطن هذا ؟
- أأنت وطن
- ابواب الحياة الموصدة
- منهو اليسمعك ؟
- المرأة في عيدها
- الى يوسف سلمان يوسف ( فهد )


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - واق .. واق