من انادي؟

عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 10:34
المحور: الادب والفن
    

نداء الى روح الموسوعة
جعفر سعدون الجامعي
من أنــــــــــادي ؟
عبد صبري أبو ربيع
آه ٍ لو ترانا يا جعفر
يا صديقي من أشتكيه فأتصبر
وقد أختطفك الموت أبكر
لو ترانا ونحن
شعب ٌ يتدمر
والشعب الواحد يتشاجر
ويتكسر ...
من أحاوره ويكون
السلوى والأقدر
الوطن يباع ويغدر
من أنادي النعمان أم حيدر ؟
أم فهداً والرفاق من
ذبح وأعدم وتسمر
أم عبد الكريم في الماء
له بيت ُ يتطهر
من أنادي .. ثوار العشرين
أهل الدلة والفنجان والعنبر
أم شباب الوثبة والجسر
من أنادي .. من يريد
التقسيم ويتعنصر
أم اللاعبين على
كل وجه ووتر
من أنادي .. من ذبح
الأبناء في سبايكر
والبو نمر والسجر
وتحت الصليب
يذبح ويكبر
من أنادي .. كبار القوم
ومن خلف الحدود يتآمر
من أنادي .. وقد اجتمعوا
علينا من كل صوب وبر
ألأننا وطنيون ؟
ومن أتباع أحمد وحيدر
ألأننا نريد وطناً أبيضا
وحمائم سلم عليه تتبختر
قتلوا الأحرار
قتلوا أصوات الحق
قتلوا العراق
يوم ثار وكبر
صنعوا له ذؤبان
وصنعوا له خنجر
فتلاعبت بنا الشقاة
وأبناء الزنا
وغرب ٌ لا يريد
لنا أن نتحرر
فالويل للخونة
وويل ٌ لمن عقله يتحجر
والشعب واحد
من يتقل ومن يهجر
يا صديقي يا جعفر
الصمت في صدري
يتفجر ...
أين ذاك الشعب الذي
صوته كالسيل أذا تحدر
آه ٍ لو ترانا
نأكل بعضنا البعض
كالضباع لا ترحم
ولا تعذر ...
والشعب واحد ٌ يتشاجر
والأعداء والغرباء
على ترابنا تتنسر
والذهب رماد الرصاص
والشعب يُفقر
ساستنا وما هم
بساستنا تذكر
هل الرجال نيام ٌ
أم عليهم حجارة تقبر !
أم شاء الدهر أن يسكتهم
ومن يقول لهم
أين المفر ..؟
أخاف من ترابي
ومن جاري ومن الطريق
أن أحرق وأنثر
فالبعض يريد ملكا ً
والبعض يريد كرسيا ً
والبعض يبيع وطنا ً أخضر
ومن لعابه على
الدولار يسيل فيتدولر
فينسى وطنا ً فيه
ولد وفيه يكبر
والشعب يحلم بفجر أشقر
والشعب يريد حياة
بلا رعب ٍ ولا استجداء
ولا عميل عليه يتنمر

#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل