أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - ضاع بلدي .. ضاع ولدي














المزيد.....

ضاع بلدي .. ضاع ولدي


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


ضاع بلدي .. ضاع ولدي
عبد صبري أبو ربيع
ضاع بلدي .. ضاع ولدي
بين متخلف ومستأسدي
وفيه من يروم سلطانا ً
وشعبا ً مستعبدي
غريب المنطق
والعلم والمقصد
البيت للغريب الأجنبي
وأنا على أبوابه
أقف كالغريب
وكل صباح يذبح ولدي
مفخخات ومأساة
والأهل أشتات
يأكل بعضهم البعض
وكل مُر ٍ آت
على كرسي حقير
والبرلمان يستجير
من تخمة اللغو
وهدر الدنانير
البعض حملان
والبعض ذؤبان
والبعض للغريب يستشير
والبعض خنجر في الظهور
قسموا الوطن أرباع
يأكلون على الفكين
ويهصرون الثغور
والخيرات تستباح
بين الغريب والمعتدي
وسارقي الأموال
من أهل بلدي
والآخرون جسرا ً
للقادم الوغد
ضاع ولدي ...
بين دوي ٍ وزمر
لا تعرف حقوق ولدي
يتركوه بين المقهى
والشارع ...
يلبس أثواب المعتدي
ويُشترى بثمن بخس
ليقتل أخوة البلد
واه ٍ يا بلدي
من جاهل وحاقد
ينهب الزاد
وينهب معتقدي
وولدي التأريخ له
بالبطولة يشهد
في ساحات الرشيد
يدفع الرصاص
بالصدر واليد
أي ألم .. ألمي ؟
متى يستيقظ علمي ؟
حبيبتي تنام الليل
تحلم ببيت
وشدة من الورد
يا ولدي كفاك لوما ً
فاللوم يأكل جسدي
واللاعبين في بلدي
تحت جنح الليل
بالنرد ..!
وصراخ الحرائر
بين متخلف ومستأسدي
نباع ونحن أحياء
ودمانا رغبة واشتهاء
في أفواه الدخلاء
وكل يوم يقولون
يارب السماء
والله يذبح كل مساء
ويوقظون احمد
ألف مرة ...
بمر النداء
وولدي ضاع مني
ولدي ...
شهيدا ً أو على الحد
واه ٍ يا بلدي
الأرض ارتوت من
دمي وعضدي
أي بلد ٍ بلدي ؟
بئس الأخوة في بلدي
صامت فرح
والمعتدي يأكل
من جسدي
بئس الأخوة في بلدي
الشرف مهدور
والبيع مستباح
للقادم المعتدي
بئس الأخوة في بلدي
تفتح الأبواب
وعذارى البيت
للمتحجر الوغد
بئس الأخوة في بلدي
كيف لا يضيع بلدي ؟
وكيف لا يموت ولدي
والشرف الرفيع
لا يسلم إلا
بغيرة ولدي
ارتال ٌ تجر خلفها
ارتال ...
حتى يتحرر كل
تراب بلدي



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تريدون ؟
- ويبيعون الوطن بأبخس الثمن
- عندما تهوى الاقمار
- ثعالب الليل
- آيار
- يا صاحبيّ الطريق
- واق .. واق
- اكيتو .. السلام في خطر
- طلع الفجر
- انا فقير .. انا مُعدم
- كوابيس
- اي وطن هذا ؟
- أأنت وطن
- ابواب الحياة الموصدة
- منهو اليسمعك ؟
- المرأة في عيدها
- الى يوسف سلمان يوسف ( فهد )


المزيد.....




- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - ضاع بلدي .. ضاع ولدي