ينعدم تماما وجود اسلام ومسلمون في صحراء مكه في القرن السابع الميلادي - بحث في علم التاريخ

عاد عبدالزهره

الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 12:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ينعدم تماما وجود اسلام ومسلمون
في صحراء مكه في القرن السابع الميلادي
بحث في التاريخ
--------------------------------------------------------------------------
عند البحث الجاد عن مدى حقيقه الاحداث التي وقعت في صحراء مكه ( الحاليه ) في القرن السابع الميلادي او كما يحلو للبعض من الجهله المسلمون تسميته بالقرن الهجري الاول اعتباطا والدي ينعدم الدليل التاريخي على وجوده ايضا كحقيقه ماديه

عندها يجابه الانسان وكدلك الباحث الجاد بجدار سميك من صمت القبور الرهيب

حيث ان التاريخ في هدا القرن لم يسجل حركه مجتمع غير طبيعيه في مجتمعات بدو حصراء مكه مقارنه بالقرن الدي سبقه
اعتمادا على نقوش منحوته على الحجر هنا وهنالك في صحراء مكه بسبب ان هؤلاء البدو الرحل لم يتركوا ايه مستندات او وثاءق تاريخيه تسجل تحركاتهم في دلك القرن مثل خروج جيوش جراره منها لتحقق انتصارات ساحقه على الامبراطوريه البيزنطيه والفارسيه ولتحتلها خلال عقد او عقدين من الزمان ولتجلب الالاف من الاسيرات والاسرى والغناءم التي لا تعد ولاتحصى ولتفرض عليهما الجزيه

المضحك المبكي ان هنالك اليوم كثير من المسلمين الدين يصدقون الادعاء بتواجد شعراء عظماء افداد ينعدم وجود مثلهم اليوم في مكه – الوهم - وان هؤلاء الشعراء الجاهليون كتبوا الشعر العظيم والمعلقات وعلقوها في كعبه مكه والدي ينعدم اي دليل على وجود مكه وكعبتها في القرن السابع الميلادي

ان الاستاد المصري الفد طه حسين عندما كذب هده الاسطوره قبل نصف قرن هددوه بالقتل

ان علم الاثار اليوم توصل الى حقيقه لا شك فيها من انه لا وجود لمكه اساسا في القرن السابع الميلادي
المصدر 1و2
لا يوجد دليل مادي تركه بدو مكه الوهم يؤكد خروجهم لمحاربه بيزنطه بل ان الوثاءق والمستندات البيزنطيه والتي تعود الى القرن السابع الميلادي تنفي مطلقا حدوث حروب بيزنطيه ضد بدو صحاري مكه بسبب ان هيركولوس امر بسحب جيوش بيزنطه من سوريه وفلسطين في العام 636

مع العلم ان علماء الاثار سجلوا حقيقه اختفاء جميع الوثاءق والمستندات العاءده للامبراطوريه الفارسيه والتي تعود الى القرن السابع الميلادي ولدلك لا يوجد دليل مادي فارسي يؤكد عدم حدوث معارك مع بدو صحاري مكه وكدلك ان هؤلاء البدو لم يتركوا دليلا ماديا واحدا يعود الى القرن السابع الميلادي يؤكد محاربتهم لفارس ولكن علماء الاثار لم يعثروا مطلقا على ايه ادله ماديه تؤكد حدوث معارك بين بدو مكه وفارس في القرن السابع الميلادي

ان علماء الاثار والدين فتشوا في السر والعلن في كل انحاء صحاري مكه الحاليه وقلبوا كل حجر لم يعثروا على دليل مادي واحد يؤكد على استخدام هؤلاء البدو الرحل وبالدات في القرن السابع الميلادي للمفردات التاليه
محمد
محمد ابن عبدالله
دين اسلامي
دوله اسلاميه
خلفاء راشدون اربعه
قران كريم او نهج البلاغه
تاريخ هجري
مكه
مسلمون
اءءمه الشيعه المعصومون او اهل البيت
المصدر 3وو5 و4


ان كل مسلم وكل مؤسسه وجامعه اسلاميه مثل مرجعيه قم في ايران او مرجعيه النجف في العراق او الازهر في مصر او في تركيه اظهار الدليل المادي الدي يعود الى القرن السابع الميلادي والدي يثبت العكس وينقض ما جاء في هدا البحث

المصادر
1 -dr amari,www.religionresearch institute.org/mecca/archaeology.htm
2 – a j deus, the umayyad dynasty,s conversion to islam.
3 Professor petra sijpestein, university of leiden ,netherland
4 Raymond dequin,fruehe ali-verehrung und die …,
www.inarah.de/index.php?id=130
5.k-h ohlig ,www.de/ wer war der gruender des islam
Wirklich?

#عاد_عبدالزهره (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات