أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد عبدالزهره - نداء الى شغيله وكادحي كردستان














المزيد.....

نداء الى شغيله وكادحي كردستان


عاد عبدالزهره

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 11:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نداء الى شغيله وكادحي كردستان
لنجعل من كردستان العراق سويسره الشرق
في شباط الاسود 1963 نجحت الامبرياليه في اعاده الحصان الجامح الى حظيرته اعمى وقتلت الالاف من الشيوعيين والوطنيين ومنهم عبدالكريم قاسم بيد مطاياها الثلاث خونه الشعب العراقي وكانوا
مرجعيه النجف بقياده ايه الله العظمي حكيم وبرزاني –الاب- ممثل الاقطاع والبرجوازيه الكرديه وحزب البعث الفاشي والذين جاء بهم القطار الامريكي منطلقا من الكويت
ان دماء الالاف من شهداء الشعب العراقي برقاب هؤلاء المجرمون وعار الخيانه يلازمهم امام التاريخ الى الابد
واستمر النزيف العراقي من جراء الحروب بين اخوه الوطن الواحد وبين دول الجوار
وتدخلت الامبرياليه بعد خمسون عاما وجاءت غزوه 2003 واحتلال العراق وجاء القطار الامريكي محملا بخونه الشعب انفسهم رغم اختلاف الشخوص والوجوه منطلقا من هولنده وبقياده بريمر
ان القطار الثاني سوف يجلب المزيد من الحروب والاقتتال
وعلامه الشؤؤم الاولى هي قيام برزاني – الابن – باحتلال كركوك انها هديه وفرصه ذهبيه يعطيها الى الامبرياليه حيث سوف يقوم العبادي بالمطالبه بها بقوه القانون في اول الامر والعلامه الشؤؤم الثانيه هي قيام الامبرياليه ببيع السلاح الى العراق المركز والاقليم على السواء
وبعد ان نجحت داعش الامريكيه في مهمتها في اعاده امريكا الى احتلال العراق مره اخرى واختفت او تكاد
تصبح الساحه مفتوحه امام الاخوه الاعداء للصراع حول كركوك
مع العلم ان جيش –ولي الفقيد الايراني – دخلت في عراكها مع داعش سرا وعلنا
وتحصيل حاصل سوف تتحول كردستان العراق في الاعوام القليله القادمه الى ساحه حرب مدمره لا تذر ولاتبقي
حيث يضطر برزاني – الابن – ان يستنجد باكراد تركيا مقابل حلف العبادي مع ايران وتتقابل تركيا مع ايران في كردستان العراق
ان كانت قادسيه عبود انتهت بثماني سنوات فقادسيه العبادي اطول واقسى
لذلك يتوجب على برزاني –الابن – ان يسحب رجاله من كركوك باسرع وقت لينزع فتيل الحروب الطويله القادمه على كردستان
ويتحتم على شغيله وكادحي كردستان العراق اعلان بلادهم منطقه حياد ومنزوعه السلاح
ورفع شعار == لنجعل من كردستان العراق سويسره الشرق ==
انه افضل طريق لخلق كردستان كبرى حره يرفل الانسان الكردي لاول مره بالسعاده والامان
بدل كردستان ساحه حرب مفتوحه تغطيها الدماء عند محاربه ثلاثه قوميات معروفه بعنجهيتها وقسوتها
كردستان قلعه منيعه للسلام والمحبه وملاذ امن لكل انسان مضطهد وجحيم لكل الملوثين وتجار الحروب

لتكن كرديتان اول دوله في الشرق الاوسط واحه سلام ومحبه في الشرق وكما هو الحال في سويسره حيث الحروب تشتعل وتخمد حواليها وهي امنه
انه حلم جميل من الممكن تحويله الى واقع اجمل باراده الشغيله والكادحين والخيرين من العراقيين



#عاد_عبدالزهره (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجره والمهاجرون سبقت الاسلام بثلاثه قرون
- الاخوين صدام وايه الله العظمى خميني اشعلا حربا لا زالت مستعر ...
- داعش طوق نجاه للمالكي ولكل اعداء العراق -توقيت ناجح ام محض ص ...
- رساله مفتوحه الى مرجعيه النجف
- مرجعيه النجف واللي ما يكدرها يغص بيها
- انجاز الحزب الشيوعي هو الوجه المشرق في الانتخابات الاخيره
- التاريخ الهجري -بدعه يتوجب نبذها والتخلص منها
- الحاكم الافريقي المسيحي موسى بن نصير لم يكن عربيا ولم يكن مس ...
- الاخوه العربيه الكرديه - جبل اشم تتراكم في وديانه جماجم المر ...


المزيد.....




- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد عبدالزهره - نداء الى شغيله وكادحي كردستان