أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد عبدالزهره - انجاز الحزب الشيوعي هو الوجه المشرق في الانتخابات الاخيره















المزيد.....

انجاز الحزب الشيوعي هو الوجه المشرق في الانتخابات الاخيره


عاد عبدالزهره

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 08:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انجاز الحزب الشيوعي هو الوجه المشرق في الانتخابات العراقيه الاخيره
نظره شخصيه
-------------------------------------------------------------
اظهرت الانتخابات الاخيره ان الحزب الشيوعي هو جوهره ماسيه شفافه تشع كرامه وخبزا وامنا للملايين من العمال والفلاحين و لجماهير المراءه والكسبه والطلبه والعاطلون
ان الانتخابات الاخيره اكدت على ان الشيوعيون هم البلوره والتي تتجمع حولها ملايين السواعد من قوى الخير لبناء الانسان والوطن العراقي والتي اوصلت صوت الشيوعيين الى داخل قبه البرلمان وتخطي وتجاوز اشرس عدو عرفه العراق وهو الامبرياليه الامريكيه والمتخندقون معها من الطابور الخامس والذين حملوا في يوم ما جوازسفر عراقي ورغم امكانياتهم التي لا توصف ورغم مسانده اكبر سفاره امريكيه في نطاق العالم والمتواجده في بغداد والتي لا يمكن مطلقا مقارنتها بسفاره العراق في امريكا وهده مفارقه ومخالفه صريحه تعكس العلاقه غير المتكافءه بين العراق والامريكان

واظهرت الانتخابات الخيره ان الشيوعيون واصدقاءهم يمثلون شمعه تنير الطريق امام الشعب العراقي في النفق المظلم الطويل
وانهم حصدوا ربع مليون انسان ثاءر ورافض لما هو قاءم ومطالب بالتغيير وكم يقال
= اول الغيث قطر ثم ينهمر =
واظهرت الانتخابات الاخيره كذلك جلوس نواب من ضحايا التسفير من الشيعه وهم يجلسون جنبا الى جنب نواب من عصابات البعث الفاشي ومن قاموا بتسفيرهم في عهد صدام
ان جلوس الضحيه الى جنب الجلاد كتف الى كتف هي ليست اراده الشعب العراقي وانما هي اراده السفاره الامريكيه في بغداد وحليفتها السفاره الايرانيه في بغداد
واظهرت النتخابات الحاليه كسابقتها ان الغالبيه الشيعيه من النواب والتي عانت الكثير من التسفير والاقصاء لا يمكنها ولا يسمح لها الغاء قانون شهاده الجنسيه الانكليزي والذي يقسم العراقيون الى فءات
حيث ان امكانيه ظهور صدام اخر ولو بعد عقود وقيامه بتسفير احفاد نواب اليوم شرقا لا تزال قاءمه
واظهرت النتخابات الاخيره عدم جديه ورغبه المؤسسات الدوليه لمراقبه سير عمليه الانتخابات اسوه بمصر هو دليل على حدوث التزوير والخطءا المتعمد

واظهرت الانتخابات الاخيره ما كان متوقعا من قبل الشيوعيون انفسهم بسبب ان من ينتخبهم ينتمون الى العمال الذين لا عمل لهم والفلاحين الذين لا ارض لهم والى المراءه الاسيره وان الغالبيه العظمى لا يملكون سوى سواعدهم ومبادءهم
ورغم ذلك تصدوا لاقذر اختراع امريكي وهو نظام المحاصصه واستخدام طريقه فرق تسد بواسطه احزاب الاسلام السياسي والبرجوازيه من اجل تقزيم العراق وتقسيمه وسرقه خيراته في السر والعلن
وهذا ما يشاهده المواطن العراقي حيث تضاعف تصدير النفط ثلاثه او اربعه مرات اكثر من عهد صدام البعثي الفاشي في الوقت الذي تدهور كيان الوطن وانهارت كل مؤسساته وفي الوقت الذي يعيش فيه المواطن معدما جاءعا حيث ان نصف العراقيون يقعون تحت خط متوسط الفقر
ان المواطن العراقي خاءف وجل وهو داخل داره حيث يلاحقه الموت والسيارات المفخخه في كل مكان
وفي نفس الوقت الذي يرى من انتخبهم يسكنون المناطق الخضراء تحرسهم كلاب المحتل ويتحركون كلاشباح في مواكب لم يراها في عهد صدام ولم يصب احدهم بشضيه او مفخخه
ان المواطن العراقي يعلم تماما ان عواءل من انتخبهم يتواجدون خارج الوطن
من الثابت ان جهود اعداء العراق لمنع الشيوعيين واصدقاءهم من الوصول الى قبه البرلمان باءت بالفشل الذريع بسسب اصرار الشيوعيون على التمسك بالوصايا العشره والتي وضعها اولا وفي البدءا العراقي ابن وادي الرافدين حمورابي كاسلوب لبناء الانسان والوطن العراقي قولا وفعلا
وعلى النقيض من ملايين المدعين بالالتزام بالاديان السماويه قولا فقط وليس عملا وفعلا حيث انهم يتحدثون عن الوصايا العشره ولكنهم لا يلتزمون بها مطلقا بل ويعملون على العكس منها في السر والعلم وبدون حياء او مخافه من محاسبه

ان الناخب العراقي يرى ويشاهد ويراقب ولابد له في يوم ما ان يقارن ويحاسب ويقرر
ان تاريخ العراق وخلال الثمانيه عقود الماضيه اثبت ان الشيوعيون هم الاكثر ولاءا للوطن وهم اشد المدافعين عن مصلحه العمال والفلاحين والكسبه وهم في نفس الوقت من اشد المدافعون عن حريه واستقلال الوطن وهم الاكثر عطاءا لبلدهم والاكثر نكرانا لذاتهم وفي نفس الوقت الاكثر التزاما بالقوانين وبمواعيدالدوام والواجب
و من البديهي ان الشيوعيون لا يساومون مطلقا على مصلحه الانسان والوطن ووجودهم بين النواب سوف يكشف المستور امام الشعب ويدفع عمليه التغيير الى امام

ان الشيوعيون الاكثر وعيا لحركه المجتمع والاكثر ايمانا بالديمقراطيه وحكم الشعب لنفسه وانهم يتفهمون ان الانتخابات تعكس وعي جماهير الشعب

ان عدم التزام احزاب الاسلام الساسي والاحزاب البرجوازيه بوعودها في تلبيه حاجيات المواطنون اضطرها للتستر خلف ستار كثيف من شعارات دينيه تدعوا الى نظام المحاصصه البغيض والذي يقزم العراق ويقسمه ان عاجلا ام اجلا وهذا هو هدف امريكا وايران

ان استخدام اساليب شراء الذمم وشراء ولاء الناخبين بارخص الاثمان واستخدام اساليب التهديد والوعيد والترغيب في الانتخابات الاخيره لا يمكن استخدامها لاكثر من مره واحده
ان هذه الاحزاب تمتاز بقصر نظر فظيع حيث انها سارت في طريق يناقض مبادءها وكما تدعي امام ناخبيها

ان الناخب العراقي يشاهد عوده الديكتاتوريه والجيش الضخم من الشرطه العلنيه والسريه والتي تفصله عن من انتخب وعن من يحكم باسمه
وهدا دليل اكيد على ان من انتخبهم قد انفصلوا عن الشعب ولا تهمهم مصلحه الوطن وانما هدفهم هو الاثراء والكسب الحرام
ان المواطن العراقي احس باختفاء شعار التغيير والذي رفعه وانه اليوم يقف وحيدا مخذولا لا نصير له و من انتخبهم يلهون ويتقاسمون الغناءم والرواتب الضخمه ماعدا الشيوعيون واصدقاءهم
ان الشيوعيون العراقيون الاكثر معرفه والتصاقا بالواقع المادي للشعب العراقي

وانهم جبل اشم لا تهزه الهزاءز والمحن حيث انهم متاكدون من حقيقه ان التاريخ الانساني لا نهايه له وان الناخب العراقي سوف يسير في يوم ما معهم لا محاله لتحقيق اهدافه معهم في الوطن الحر والشعب السعيد



#عاد_عبدالزهره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ الهجري -بدعه يتوجب نبذها والتخلص منها
- الحاكم الافريقي المسيحي موسى بن نصير لم يكن عربيا ولم يكن مس ...
- الاخوه العربيه الكرديه - جبل اشم تتراكم في وديانه جماجم المر ...


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد عبدالزهره - انجاز الحزب الشيوعي هو الوجه المشرق في الانتخابات الاخيره