أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد عبدالزهره - الاخوين صدام وايه الله العظمى خميني اشعلا حربا لا زالت مستعره لليوم














المزيد.....

الاخوين صدام وايه الله العظمى خميني اشعلا حربا لا زالت مستعره لليوم


عاد عبدالزهره

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 23:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الاخوين صدام وايه الله العظمى خميني اشعلا حربا لا زالت مستعره لليوم
شاهد على التاريخ
---------------------------------------------------------------------
انني اكتب شيء عن تاريخ عشته شخصيا ولا ازال
حيث انني وفي نهايه العام 1974 نقلت خدماتي الى جامعه البصره وفي الايام الاولى لوجودي هنالك شفت العجب اذ تفاجءت وكما تفاجيء مثلي اهل البصره عامه بمشهد غريب جدا تجري احداثه يوميا في البصره
الحدث الغريب وغير المسبوق في تاريخ مدينه البصره هو بناء جسر جد ضخم على شط العرب يربطها بشرقها وهي صحراء جرداء يسكنها بعض من البدو ورعاه الاغنام على حدود ايران

لم اتعرف على اي شخص من اهل البصره كان يعلم سر هدا الجسر وما الغرض من بناءه
كان لغز محير في وقته
والشيء بالشيء يذكر على اهل البصره الصبر كثيرا من اجل العبور على جسر ضيق يربط البصره والعشار بالسياره
ولكن البعث الفاشي لا يبني جسرا هنا وانما هنالك
ولا احد يعلم لليوم من خطط للجسر ومن قرر بناءه هنا ومتى عملت الخراءط ومن عملها ومتى تقرر بناءه واين
بسبب ان لم يخطر ببال اهل البصره انه سوف تقوم حرب ضروس هنا
وللاسباب التاليه
اولا = الاخوه التاريخيه بين سكان هده المنطقه وعلى جانبي الحدود
ثانيا= وجود حدود طويله بين البلدين
ثالثا=قله شعب العراق مقارنه بشعب ايران
رابعا= ان اطاله مده الحرب ليست في مصلحد العراق
خامسا = عمق العراق ضءيل بالنسبه الى ايران
سادسا= لم يخبرنا التاريخ بان العراق حارب ايران
==ماعدا الروايه الاسلاميه الكاذبه المفتريه ==
قبل وصولي الى البصره اتفق صدام البعثي مع شات ايران في الجزاءر في العام 1974 على التنازل عن نصف شط العرب لصالح ايران مقابل امتناعه عن مساعده برزاني العميل الاكثر من مزدوج لايران ولامريكا ولاسراييل
ان برزاني تفاجيء بخذلان اسياده له ولكنه هرب مضطرا اليهم حيث لا ملجءا له سواهم ومات في احضانهم
== ان برزاني خلفه اليوم نسى الدرس حيث وضع تقته كلها في اعداء شعبه ومصيره حتما لن يكون افضل من مصير من سبقه ==
وفي العام 1979 حدثت مفاجءات غريبه ومنها
اولا = خروج خميني من العراق الى باريس بعد ان دخله في العام 1965 وعند وصوله الى ايران بدءا بذبح الالاف من الوطنيين والشيوعيين والمعارضين للحكم الملكي ايضا ومنهم ضباط جيش على ايدي اوباش خميني
ان خميني خان حلفاءه وشعب وجيش ايران
انه رجل دين كلتا يديه ملطختان بدم الابرياء
ثانيا = استلم صدام رءاسه جمهوريه العراق وقام فورا باباده المعارضين لحكمه من الوطنيين والشيوعيين ورفاق حزبه من الحرس القومي
وكدلك صدام يداه ملطختان بالدم ولكنه ليس رجل دين معمم

وفي العام 1980 اعلن صدام الحرب على ايران رسميا بعد ان سبقته مناوشات على الحدود
وجاء رد فعل خميني سريعا حيث اعلن عن نيته الذهاب الى القدس عن طريق بغداد متناسيا انه استجم في باريس قبل وصوله الى عرش ايران
وان باريس واسراييل وامريكا هم حلفاء وهم تجار حروب وصناع سلاح امبرياليون لا ذمه لهم ولا ضمير ولم يكن لهم يوما ما صديق وانما مصالح
وفي العام 1984 خلال وجودي في برلين الغربيه تفاجءت بصحف المانيه غربيه تنشر مقابله مع الصهيوني القذر كسينجر وهو يصرح انه في العام 1988 سوف تنتهي الحرب ولا غالب ولا مغلوب
يومها اصبت بخيبه امل حيث علىنا الصبر لاربعه سنوات اخرى على حرب قدره وهدا يعني ان صدام سوف يبقى لاربعه سنوات اخرى
ان خميني اجبر على قبول عرض صدام في ايقاف الحرب في
8-8-80
وكان رقم بيان البيانات هو
3288
ان خميني تصورنفسه انه مهم و بيده قرار ايقاف الحرب ولدلك وصف ايقاف الحرب على انه تجرع السم الزعاف
واختفى خميني وجاء خلفه خامني حيث سار على درب سلفه معتبرا عدوه الاول هو العراق
لذلك ساعدت ايران وكما قال رءءس جمهوريه ايران -ابطحي - لولا مساعده ايران لامريكا لما تمكنت امريكا من احتلال العراق
فرح العراقيون بعوده اخوتهم المسفرين من ايران ولكن صاحبهم جيش ايراني وكان هدفهم الاول هو تقزيم العراق وتقسيمه من اجل ان تبتلع ايران اقليم الجنوب ومن بغداد وحتى البصره تدريجيا وعن طريق طابورها الخامس حيث اصبح لهم دور مميز في الدوله العراقيه في السر والعلن
في الحقيقه ابتلعت ايران حصتها من العراق على ان يذهب النفط كله لامريكا حليفه خميني وخامني

ان انهيار العراق اليوم يتلوه لامحاله انهيار كردستان برزاني ثم ايران نفسها وتتبعم تركيا
انها احداث تاريخيه قادمه لا محاله حيث ان العدو الامبريالي يتفوق باستمرار من خلال عوامل كثيره ولكن اهمها تفتيت وحده كلمه الشعوب واختراع الاسلام السياسي ونظام المحاصصه والفوضى الخلاقه والشرق الاوسط الجديد
== وكما اتصور اليوم ان الحرب التي لانهايه لها بداءت بجسر البصره في العام 1974
اذ لولاه لما كانت حرب ابدا ==
واليوم هبطت داعش على الموصل من الفراغ ولكنها
نهايه المالكي ومصيره مصير صدام و
نهايه برزاني ومصيره مصير سلفه
وتقسم ايران قادم وتقسيم تركيه كذلك قادم لا محاله
من الثابت انه لولا ثوره اكتوبرالاشتراكيه لكانت اسطنبول اليو تابعه للفاتيكان
ان تقسيم تركيه لا مناص منه اليوم



#عاد_عبدالزهره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش طوق نجاه للمالكي ولكل اعداء العراق -توقيت ناجح ام محض ص ...
- رساله مفتوحه الى مرجعيه النجف
- مرجعيه النجف واللي ما يكدرها يغص بيها
- انجاز الحزب الشيوعي هو الوجه المشرق في الانتخابات الاخيره
- التاريخ الهجري -بدعه يتوجب نبذها والتخلص منها
- الحاكم الافريقي المسيحي موسى بن نصير لم يكن عربيا ولم يكن مس ...
- الاخوه العربيه الكرديه - جبل اشم تتراكم في وديانه جماجم المر ...


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد عبدالزهره - الاخوين صدام وايه الله العظمى خميني اشعلا حربا لا زالت مستعره لليوم