أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد عبدالزهره - داعش طوق نجاه للمالكي ولكل اعداء العراق -توقيت ناجح ام محض صدفه














المزيد.....

داعش طوق نجاه للمالكي ولكل اعداء العراق -توقيت ناجح ام محض صدفه


عاد عبدالزهره

الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 16:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



داعش طوق نجاه للمالكي ولكل اعداء العراق
توقيت ناجح محض صدفه ام
ان اصرار المالكي على الالتصاق بالكرسي رغم انتهاء مدته يكمن خلفه سر عظيم وهو نهايه حياته او قفص الاتهام والمقصله كسابقه صدام البعثي مما جعله
يهدى الموصل لداعش ومن دون طلقه واحده بناء على دعوته لها لاعلان خلافه الاسلام مع اموال طاءله حوالي مليار دولار وعتاد واسلحد كثيره جدا تركها لها انقادا لحياته اولا
ان المالكي اليوم انقذ رقبته ولو الى حين بسبب انه يعلم انه المسؤؤل الاول عن الاخطاء للثمانيه سنوات الماضيه
انها حقيقه لا شك فيها
انه ضمن بقاءه في السلطه ليس لولايه ثالثه او رابعه وانما الى الابد وكما سبق له ان قالها علنا انه لن يسلمها وكما اراد اخوانه المسلمون في مصر عمله ولكن جيش مصر وبقياده الجندي المصري البطل السيسي انتخى لاهله ولشعبه واسقط اخوان المالكي والى الابد
ان المالكي تعمد خلال سنوات حكمه من تحويل الجيش العراقي الى هيكل عظمي لا يرهبه احد مخافه من ان يهد عرشه على راسه
ان المالكي كان الشخص الوحيد الذي يملك كل اسرار الدوله العراقيه حيث انه وزير الداخليه والخارجيه والامن والمخابرات ورءيس اركان الجيش ورءيس مجلس الوزراء و لثمانيه اعوام
وهو فوق كل القوانين والحقيقه انه تفوق على عبد الله المؤمن صدام
كل الدلاءل تشير ان المالكي كان على علم مسبق بتحركات داعش وسبق له ان اعترف قبل اشهر ان جيش داعش لا يتعدى ستماءه ارهابي وقلل من خطرها وسمح لها ان تكبر
اي انه كان من السهل على المالكي دحر داعش وحلفاءها وتشتيتهم قبل عام لو اراد ولكنه لم يفعل حيث انه كان يريد استخدامها عند الحاجه والضروره وقام بدعوتها بعد تاكد فشله في كسب الولايه الثالثه من خلال الانتخابات
وهنا يكمن تواطءه معها حيث رمت له داعش بطوق النجاه في الوقت المناسب والمتفق عليه لانقاذ رقبته اولا
وكذلك اطراف اخرى تقف خلف داعش وهم من لا ولاء لهم لوطنهم العراق و يريدون تقسيم العراق خدمه لمءاربهم الخاصه بهم فقط
ان برزاني الدي هدد بانه قد يتخذ الاجراءات لاستقلال كردستان في هذا الوقت العصيب الدي يمر به الوطن ناسيا ان هدا هو حق مشروع لشعب كردستان نفسه متى يشاء ولكن اخوه الاكراد في العراق اليوم في محنه حيث لا معين ولا مساعد
ان العراق اليوم بحاجه ماسه لحكمه وشجاعه الشعب الكردي لاسناد الوطنيون العراقيون والدين ولاءهم للعراق فقط
ولكن ما هو جيد للشعب الكردي هو ايضا جيد للشعب العراقي كله

ولكن برزاني مصاب بمرض قصر النظر بسبب انه استغل هدا الوقت بالدات ليعلن ضمه كركوك لكردستان ناسيا مره اخرى ان هده نقطه عليها خلاف مع بغداد و انه اليوم يشعل حرب اخرى قادمه لتدمير كردستان والعراق كله وسفك دماء وحمامات دم والمستفيد الوحيد هم اعداء كردستان والعراق
ان برزاني يعرف هده الحقيقه جيدا
اذن السؤال هل هو ينفذ اراده الشعب الكردي ام هو ينفذ اراده اعداء كردستان والعراق
ان برزاني يعلم تماما ان المالكي يفتش عن سبب للبقاء في السلطه بحجه الدفاع عن العراق
وانه اي برزاني القى ايضا بطوق النجاه للماكي واعطاه مبررا لشن حرب قادمه على كردستان وفورا جاء رد المالكي المتوقع ان كركوك يجب ان ترجع لانها لم يتفق عليها بعد وكيف يرجعها المالكي
اذن يتوجب ان يبقى في السلطه ويعيد كركوك بالدم والنار
==ان برزاني هو كدلك عدو كردستان شاء ام ابى ==
وان كان ولاء برزاني لكردستان ان يعمل فورا على حقن دماء الشباب الكردي اولا ويعلن فورا انسحابه من كركوك والمناطق المتنازع عليها الى حين وتاجيلها الى وقت قادم ليجنب كردستان الحرب والدمار الدي يستفاد منه فقط تجار الحروب واعداء الشعوب
ان البعث الفاشي وحرسه القومي هو المستفيد الاخر من داعش ويدعمها للوصول الى السلطه وذبح الوطنيون وفعلها سابقا وهو مدان ولايمت للعراق بصله
ان البعث لم يكن له في يوم ما ولاء للوطن وهو كان ولايزال اداه بيد اعداء العراق
ان مرجعيه النجف كدلك استفادت من داعش حين اعلنت فورا الجهاد عن الاماكن المقدسه وليس الدفاع عن الوطن وربطت مصيرها بمصير المالكي وهي من ضمن من اوصلته واوصلت احزاب الاسلام السياسي الشيعي الى السلطه
من الثابت اليوم ان مرجعيه النجف لا ولاء لها للوطن العراق مطلقا وما هي الا داءره غير رسميه لجبايه الضراءب المال السحت وتحويله بطرق سريه الى خارج العراق
على مرجعيه النجف وعلى مسؤؤلها الاول سيستاني نفسه ان يلقي خطابا وباي لغه يريد يعلن تنصله من المالكي واحزاب الاسلام السياسي ان ارادت البقاء في العراق و ان تبتعد عن التدخل في سياسه العراق والابتعاد عن احزاب الاسلام السياسي

وهنالك اطراف اجنبيه وكما لو انها كانت على موعد مع داعش و تنتظرها استفادت منها وهي
ايران والتي تدعم المالكي والتي ارسلت جيشها سرا وعلنا وحتى من دون ثقديم طلب من المالكي لجعل وطني ساحه حرب
ان امريكا عدوه العراق الاولى لم تبعث بجيش بري رغم دعوه المالكي وايران لها مع العلم ان الجيش الامريكي دخل ليبيا من دعوه احد
والسؤال هل تخاف امريكا من كمين تنصبه لها ايران و= اطراف في = داعش سويه واكتفت امريكا بارسال طاءرا بدون طيار لتضرب من ؟
في هذه الايام العصيبه والتي يمر فيها وطني العراق ليس هنالك خيار اخر سوى تنحي المالكي فورا ان كان ولاءه للوطن وان كان مخيرا وليس مسيرا ولا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا يعلم ما يخبءه له القدر والا ازاحته مهمه وطنيه وعلى البرلمان القيام بها ان كان ولاءه للوطن
ان انسحاب برزاني من كركوك فورا
والاتفاق على رءيس وزراء مستقل لاصله له باحزاب الاسلام السياسي مؤقتا
على السياسيين اجمع معرفه حقيقه وضع الثقه العمياء في اعداء العراق نهايتها الخيبه والعار ا



#عاد_عبدالزهره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله مفتوحه الى مرجعيه النجف
- مرجعيه النجف واللي ما يكدرها يغص بيها
- انجاز الحزب الشيوعي هو الوجه المشرق في الانتخابات الاخيره
- التاريخ الهجري -بدعه يتوجب نبذها والتخلص منها
- الحاكم الافريقي المسيحي موسى بن نصير لم يكن عربيا ولم يكن مس ...
- الاخوه العربيه الكرديه - جبل اشم تتراكم في وديانه جماجم المر ...


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد عبدالزهره - داعش طوق نجاه للمالكي ولكل اعداء العراق -توقيت ناجح ام محض صدفه