أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - الجهات العراقية و معادلة التغيير














المزيد.....

الجهات العراقية و معادلة التغيير


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1326 - 2005 / 9 / 23 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثير هي الجهات في وطننا فمنها جهات سياسية اتخذت أسم
حزب أو حركة أو منظمة أو تجمع إلى أخره من
المسميات و كذلك جهات التي تدخل ضمن مؤسسات المجتمع المدني و التي
شملت مختلف نواحي الحياة فهناك ما يقارب أكثر من عشر جهات
من جهات المجتمع المدني تختص و تهتم بعلم الهندسة في عموم
العراق و لكن ما أريد أن أصل إليه هو أين إنجازات و طروحات
و مشاريع هذه الجهات حيث كل جهات لديها بنود و أفكار و تطلعات و
لكن على أرض الواقع لا يوجد أي تطبيق منها فإذن ما فائدة
هذه الجهات أن صح التعبير فهي عبارة عن مقرات و عدد
من الأفراد و أحلام يمتلكونها و لكن لم يحققوا شيئا منها أن
الجهات العراقية المختلفة تحمل على عاتقها في هذه المرحلة دور
مهم و حساس و شمولي وهو توعوي و تثقيفي و عامل لاستقرار وطننا و شعبنا
و إبعاد الضرر عنه فقضية الإرهاب و هي من القضايا التي لا يوجد
مواطن عراقي إلا و يعاني من الإرهاب فلم نجد جهات عراقية
تفكر و نقدم ما لديها من أجل إنهاء هذه القضية التي هي
قضية وطنية تهم جميع أفراد شعبنا من دون استثناء و كذلك
حالة الاعمار و تقديم الخدمات في وطننا و الفساد بمختلف أنواعه كلها
قضايا يجب أن لا تقع فقط على كاهل الحكومة و الجهات العراقية
يجب أن تتحمل جزءا منها حتى لو كان صغير و كل
جهة حسب اختصاصها فتغيير الواقع و تحسينه إلى الأفضل دور الحكومة و
من ثم الجهات العراقية التي تضم الكوادر و الخبرات و الأفكار و أخيرا
مجتمعنا فكل منا يحمل بيده مفتاح التغيير من أجل خدمة
وطنه و شعبه أن تجربة الجهات ذات التوجهات المختلفة في دول
العالم تجربة جديرة بالاحترام لأنها تتبنى دائما مشاريع و تقديم أفكار و
هذا ساهم في زيادة شعبيتها و كثرت المنضمين لها و هذا الأمر
نحتاج أن نطبقه في هذه المرحلة فوطننا و شعبنا مرت عليه
سنوات قاسية حرم بها من ابسط حقوق الحياة الكريمة التي
يستحقها الإنسان و يجب أن نغير من هذا الواقع المؤلم إلى
الأفضل و أن لا نقبل به






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهديد أسلوب الضعفاء
- أهم شيء لمعالجة المشكلة هو الاعتراف بها
- المرض الخبيث - قصة قصيرة
- القضاء على الإرهاب في العراق مسألة دولية
- الدستور ليس كتابا سماويا
- أفكار يجب أن تمحى
- الخصخصة حل متواضع لسوء الخدمات
- ما هو الوجه الاقتصادي للعراق
- لماذا لا نتعلم من أخطاءنا
- أمرين لا ثالث لهما هما سبب كل مصائبنا
- الطريق إلى الثورة الرقمية
- من قال أن العراق تحرر فهو خاطئ
- الفيدرالية و ارتباطها بالخدمات و إعادة الاعمار
- رفض الإرهاب يجب أن يكون رفض شمولي
- كل العراقيين هم من الشريحة العمالية
- التلوث في الهواء في العراق الأسباب و المضاعفات
- دولة قانون و حريات
- عذرا أريد هذه المكونات في الحكومة
- التيار المرفوض في البصرة و البقية تأتي
- ماذا خبئنا للمستقبل


المزيد.....




- أهالي رامز يحتجّون على تهديد حقّهم في المياه جرّاء تحويل منا ...
- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...
- الإمارات ترحب بـ-اللقاء التاريخي- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا.. والسلطات تنفي ا ...
- كيف يوظّف رئيس بنين -دبلوماسية الجوازات- مع نجوم أميركيين
- خبيران عسكريان: احتلال غزة خطة مبهمة ويُحضّر لها بالقصف والت ...
- جنازة رمزية في ستوكهولم لصحفيي الجزيرة الذين اغتالتهم إسرائي ...
- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - الجهات العراقية و معادلة التغيير