أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - العدوان السعودي على الحوثيين














المزيد.....

العدوان السعودي على الحوثيين


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيما يبدو أنه غياب للشرعية في مصر، ونقصد هنا تعطيل للدستور والبرلمان، يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بتجربة الدخول في المستنقع اليمني الذي وقع فيه سلفه جمال عبد الناصر، بعد تدخله السافر ما بين عامي 1962 و1970، الذي راح ضحيته آلاف الجنود المصريين بدون طائل، إلا إرضاء لرغبة المملكة العربية السعودية، خوفا من وجود دولة شيعية على حدودها الشرقية؛ والتي تمثل أهمية إستراتيجية لما يمر من مضيق باب المندب، الذي تطل عليه اليمن من إمدادات النفط للعالم، والتي تمثل ما نسبته 4% من الطلب العالمي يوميا.
صحيح أن الإقتصاد المصري متهالك ومنهار، لكن هذا لا يعني رمي الجنود المصريين في أتون حرب لقاء مليارات من الدولارات تدفعها دول الخليج، لقاء وقوف مصر الى جانب هذا الدول لوقف المد الشيعي الذي إقترب كثيرا من حدود المملكة العجوز.
تبدو الحرب على أنصار الحوثي الدائرة منذ أكثر من يومين، حرب تحمل بين ثناياها طابع طائفي، أكثر منه دفاعا عن الشرعية التي يتشدق بها أنصار هذا المنحى، ذلك لأن السعودية وهي الراعي الرسمي لهذه الحرب؛ كونها دخلت الى الحرب بقوة تقدر بمائة طائرة مقاتلة وأكثر من 150 ألف جندي أحست بالخطر يدق على حدودها الشرقية، مع ظهور أتباع عبد الملك الحوثي كلاعب مؤثر في الشارع اليمني، وما يمثلونه من إمتداد للمد الشيعي في العراق، ومن قبله في لبنان وإيران، هذه كلها أسباب تدعو السعودية لأن ترمي بثقلها وتدخل بدون مواربة الى قلب الصراع الدائر حاليا، لأنه تعرف بأن إنتصار الحوثيين ومن قبلها إنتصار الشيعة في العراق، يعني بمقتضى الحال قيام حركة في المناطق الشرقية من المملكة العجوز.
إذا ما علمنا بالمشاكل الحدودية بينها وبين اليمن فيما يخص مناطق نجران وجيزان وعسير الغنية بالنفط، والتي تخضع حاليا الى السلطات السعودية، والمشاكل التي يسببها الشيعة للوضع الداخلي السعودي خاصة ولدول الخليج عامة، نعرف هذا التكالب على حرب الحوثيين وبذخ الأموال الطائلة لإسقاطهم، لكنهم نسوا أو تناسوا أنهم كمن يدوس على عش الدبابير، أما الحرب الدائرة الأن بأموال خليجية وبجنود مرتزقة من مصر والباكستان، فهي لا تعدو أكثر من بالون إختبار، يراد منه معرفة قدرة الحوثيين على المطاولة والإستمرار في الحرب، عندها فقط سيتراجع العدوانيون عن فعلهم المشين، ويعلمون أنهم أمام رجال يعلمون أن الحقوق لن توهب؛ بل تؤخذ بالقوة مهما طال الزمن.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيعة، إيران والسُنة!
- أزمة ميزانية!
- الدعم الغبي
- النفط بوابة السلام!
- كلام في الستراتيج
- شكرا عبد المهدي!
- العدالة الإجتماعية: إستراتيجية عادل عبد المهدي
- النفط: النظام السابق والمالكي. وعبد المهدي
- إيران النووية. لماذا تخيفهم؟
- مالكية النفط والغاز. للحكومة أم للشعب؟
- الولايات المتحدة وحربها ضد داعش: بين التكتيك والستراتيج
- تواضع عبد المهدي، من أجل العراق
- الإستثمار في الثروة البشرية
- من دورس ثورة الإمام الحسين1
- من دروس ثورة الإمام الحسين2
- الجعفري المالكي والعبادي ورئاسة حزب الدعوة
- النفط والغاز وعادل عبد المهدي
- الفقر في العراق
- العراق وتشيلي
- البصرة عاصمة إقتصادية للعراق. متى؟


المزيد.....




- ما هي -أقصى- طموحات القادة الأوروبيين من قمة ترامب-زيلينسكي ...
- باراك وصل الى بيروت.. الرئيس اللبناني يؤكد أن سلاح حزب الله ...
- هل اقترب الاتفاق؟.. ترامب يشيد بـ-تقدم كبير- بشأن روسيا
- من سيحضر اجتماع واشنطن الحاسم بين ترامب وزيلينسكي؟
- الإمارات تتضامن مع الجزائر وتُعزي بضحايا حادث الحافلة
- الخرطوم.. اتهامات لخلية أمنية -إخوانية- بارتكاب انتهاكات
- غالانت ولابيد ينضمان لمظاهرات -وقف الحرب- ويردان على نتنياهو ...
- سوريا.. انتحاري يفجر نفسه عند مخبز في مدينة حلب
- زيلينسكي يشيد بقرار -الضمانات الأمنية-.. ويعول على التفاصيل ...
- جريمة مروعة.. مقتل لاعبة جودو مصرية برصاص زوجها


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - العدوان السعودي على الحوثيين