أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشريف قاسي - الجزائر ضد العدوان على اليمن الشقيق














المزيد.....

الجزائر ضد العدوان على اليمن الشقيق


محمد الشريف قاسي

الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 11:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجزائر ضد العدوان ( العبري) العربي على اليمن.
أعلنت الجزائر حكومة وشعبا وقوفها ضد العدوان الغاشم على دولة اليمن الشقيق، وعدم انضمامها إلى التحالف العبري العربي لقتل الشعب اليمني وفرض رئيس عميل عليه وبالقوة والاذلال وتدمير قدراته الذاتية وأن ذلك خدمة جليلة للعدو الحقيقي للأمة. الجزائر بلد ملايين الشهداء والثوار الشرفاء لن تكون يوما في خدمة أذناب الاستعمار والاستكبار العالمي والامبريالية الغربية المتحالفة مع دول الرجعية العربية، تاريخ الجزائر المشرف والذي كتبه أجدادنا بدمائهم الزكية لن نفرط فيه وننجسه بالعمالة والتآمر ضد الشرفاء في اليمن وغير اليمن. فإذا كانت العروبة والعرب هي الانبطاح والمذلة والعمالة لأمريكا واسرائيل فالجزائر شعبا وحكومة تاريخا وحاضرا ليست عربية ولا تؤمن بالعروبة هاته. بل نحمد الله أننا لسنا عربا ولسنا خليجيين بل نحن أمازيغ أحرار (أمازيغي= رجل حر). ونقول للأعراب: يا أيها العربان (يا أكلة الذبان عيبكم لقد بان) أين كنتم أنتم وقواتكم الجوية وطائراتكم عندما كانت غزة العزة تقصف كل يوم من طرف اسرائيل؟ والآن عرفنا وكشفنا عمالتكم لإسرائيل وأمريكا وخيانتكم للقضية الفلسطينية والأمة العربية والاسلامية وإن كنا نعرفكم ونعرف تاريخكم الأسود في العمالة منذ نشأة دولكم على يد الانجليز. فإذا كنتم أنتم عرب فنحن لسنا بعرب، وإذا كان هكذا حال العرب فنحن نتبرأ من العرب والعروبة، وتاريخنا ما قبل الإسلام وبعده تاريخ عامر بالبطولات والتضحيات ضد الغزاة.
فنحن الذين ثرنا ضد غزوكم لنا وسبي نسائنا وقتل رجالنا وأخد ذرارينا عبيدا لكم ما بين سنوات (122-125ه) الموافق (740-743) أيام ملككم هشام بن عبد الملك الأموي، ولم تنتهي ثوراتنا ضدكم بل حتى قتل قائدنا البطل الحر والمسلم الحقيقي كسيلة وما أدراك ما كسيلة قائد الغزاة الأمويين عقبة في سنة ( 684) وهو (ابن خالة عمرو بن العاص والي مصر). ونحن الذين حما وآوى أهل بيت النبوة عندما كنتم تريدون استئصالهم وقطع دابرهم وارتكبتم في حقهم الجرائم والمجازر وحروب الإبادة الجماعية، لا لسبب إلا لانهم من سلالة خاتم النبيين وسيد المرسلين، فاستقبلناهم وأمرناهم على أنفسنا وجعلنا منهم قادة وسادة وأئمة لنا وتشرفنا بخدمتهم ونلنا رضوان الله بخدمة آل بيت النبوة في الوقت الذي كنتم أنتم تقتلون وتذبحون وتصلبونهم. نحن الذين استقبل المعارضين الشرفا لحكمكم الظالم الغشوم، فأسسنا دولة الرستميين ( 776-909) بقيادة (لعبد الرحمان ابن رستم الفارسي الإيراني) الذي خرج على ظلمكم، وأسسنا دولة لآل بيت النبوة العلويين الفاطميين بقيادة السيد إدريس الأكبر ما بين ( 788- 985) الذي فر من طغيانكم وظلمكم ونجى من وقعة فخ (كربلاء الثانية) ونحن الذين استقبلنا الدعاة الفاطميون بسطيف وقسنطينة وبلاد القبائل وأسسنا لهم دولة ما بين (909- 1171)، ونحن الذين بنينا مع الفاطميين القاهرة والاسماعيلية وجامع الأزهر، عندما فتحناها بقيادة المعز لدين الله في سنة (995)الموافق ل(385ه)، ونحن الذين حارب اسرائيل وحررنا مصر في (1973) أيام العدوان الثلاثي على الشقيقة مصر وبلا فخر ولا منة فهذا واجبنا وسيرة سلفنا الشرفاء. ونحن الذين وقف مع العراق وصدام حسين عندما استقبلتم انتم الغزاة الامريكان والحلف الاطلسي ومولتموهم بأموال النفط على دولة شقيقة كانت تحميكم وتدافع عنكم وقتلتم الزعيم العراقي في سنة (2003)، ونحن الذين وقف ضد اعتداكم على الشعب الليبي وقائده امعمر القذافي الذي قتلتموه شر قتلة في سنة (2009) ومزقتم بلده بتحالفكم الظالم مع الحلف الاطلسي وأمريكا، ونحن الذين وقف ضد اعتداء مصر بالطيران على الشعب الليبي الشقيق ونحن الذين نقف مع الصحراء الغربية المحتلة من طرف المغرب والذي له بلدتان مستعمرتان منذ (1668) من طرف الاسبان (سبتة ومليلة) ودخل في الحلف العبري بثلاث طائرات للعدوان على الشعب اليمني الشقيق في الوقت الذي كان عليه أن يحرر بلده المستعمر من الاسبان، ونحن الذي يقف كل يوم وكل وقت ضد أي اعتداء على أي بلد في العالم بل يقف مع الشعوب المظلومة ضد الظالمين وهكذا علمنا إسلامنا العظيم وقيمنا الوطنية والقومية.
فالجزائر بلد الأحرار والثوار ومقبرة الغزاة والأشرار لم ولن تقبل بالذل والعار بفضل دماء شهدائها الابرار وتضحيات رجالها الواقفون على حماية الارض والعرض والديار.
فكيف يحق لمسلم أن يقتل مسلما بل شعب كامل من أجل فرض رئيس موالي وعميل عليه وبالقوة؟ أي دين أو عقل سليم يقبل هذا؟ إن الظلم ظلمات يوم القيامة.
الجزائر شعبا وحكومة، نظاما ومعارضة لن نقبل بالاعتداء على الشعب اليمني ولا أي شعب آخر وفرض والوصاية عليه . فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟
ونقول للشعب اليمني الشقيق قاوم وقاتل من أجل بلدك واحمي جيشك وشعبك ورد اعتداء الغزاة وحرر بلدك وإرادتك السياسية وافرض نفسك في بلدك، فأنت المظلوم المعتدى عليه في أرضه ووطنه فكل الاعراف والقوانين الدولية معك وكل الشرائع والأديان معك وكل الأحرار في العالم معك، والله ورسوله وصالح المؤمنين، قال تعالى :
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ، وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا، وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ، إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).




#محمد_الشريف_قاسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة اليمن
- الحشوية بين قتل وتكفير العلماء التنويريين
- ضحايا بعض كتب التراث المتهافتة
- المسلمون ضحايا كتب تراث الإسلام الأموي المتهافتة
- دين جديد
- هل آل إبراهيم هم قادة العالم في الحقيقة ؟
- الحرية والإكراه في حياة المسلمين
- شكرا وألف شكر لداعش
- الكل ينقد الكل بلا بدائل
- لا لاستنساخ الصراعات التاريخية يا مسلمين اعقلوا
- من هم بنو إسرائيل ؟
- بالسيف ...افعل لا تفعل
- ماذا لو حكم الاسلاميون ؟
- صراع الثيران والديكة إلى أين ؟
- بومدين نم قرير العين أيها الزعيم العالمي
- ربيع الجزائر
- عزوف الشباب عن الشأن العام لماذا؟
- طاقاتنا (شبابنا) معطلة وسلبية
- محمد رسول الله كما يراه أحفاده
- أكسروا مصابيح النور عنا


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشريف قاسي - الجزائر ضد العدوان على اليمن الشقيق