أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - سريالية الجوار العراقي














المزيد.....

سريالية الجوار العراقي


حيدر كامل

الحوار المتمدن-العدد: 4758 - 2015 / 3 / 25 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


سريالية الجوار العراقي

ملاحظة:نحن لا نقصد شعوب تلك البلدان بل الانظمة التي مولت الارهاب بالفتوى والمال والسلاح.

لي ستةُ جيرانٍ نكثوا بعَلّيٍ يوم المحرابْ.
كفروا بالناموسِ ..
وقالوا : يهجرُ ..
يهذي ..
لن نرضى أبداً بكتابْ*.

الأولُ قد كان سفيها ..
يسمعُ من لغوِ الأعرابْ.
فانقلب السحرُ على الساحرِ *..
فإذا به اول توّابْ.

والثاني مسخٌ منبوذٌ ..
واقٍ ذكريٌ* ..
لا يصلحُ إلا ليهودٍ قد عاثوا ..
في الأرضِ فساداً ..
وخرابْ.
يمتصُني نفطاً ..
أو مالاً ..
ويصدرُ نحوي الإرهابْ.

والثالثُ قد كان ربيباً عند مسيلمةِ الكذَّابْ.
يتيممُ من رملِ كنيفٍ* ..
يحرسهُ ابنُ الوهابْ.
ويحاولُ دفن غرائزهُ ..
خلف اللحيةِ ..
والجلبابْ.
فيلوطُ ..
ويسرقُ أو يزني ..
باسم الأمردِ واسم الشابْ*.


والرابعُ ما زال حقوداً ..
يتجسسُ خلف الأبوابْ.
يقضمُ مثل الجرذِ بثوبي* ..
ويقولُ مزاح الأحبابْ.

والخامسُ يبحثُ عن ارضٍ ..
ليقيم عزاءً ..
ومصابْ.
وليأكل من لحمِ ( ثوابْ ).
ونظنهُ غيثاً ..
وسحاباً ..
فيحلُّ كشوكٍ ..
وسرابْ.
يدفعنا في النفقِ المظلمِ ..
ويسدُّ علينا السردابْ.

والسادسُ قصَّابُ الأرمنِ ..
مقلوبُ الهيئة شرطيٌ وهو الخازوقُ (التيزابْ)*.
والبابُ الواطي* ..
المفتوح على ( الناتو ) رب الأربابْ.
والجامعُ ما بين الحيةِ والسنجابْ.
والباحثُ عن مجدٍ يخرجُ من نسلِ ورحم الإرهابْ.

لي ستةُ جيرانٍ نكثوا بعَلّيٍ يوم المحرابْ.
لا يُدهشني ..
إلا جار الجار الثاني* فهو المجهولُ الأسبابْ.
فلماذا يتركُ ضفتَهُ ..؟
ويخونُ عروس النَّوابْ*.
ولماذا يبكي غزتَهُ ..؟؟
ويفجرُ جسر المشخابْ*.
ولماذا يعبدُ درويشاً ..؟؟؟
ويُكفّرُ عندي السيابْ.
لي ستةُ جيرانٍ نكثوا بعَلّيٍ يوم المحرابْ.

حيدر كامل

لن نرضى أبداً بكتابْ*: اشارة الى رزية يوم الخميس.
الساحر*: أشارة الى النظام السوري.
واقٍ ذكري *: أرادت بريطانيا من وجود الكيان الأردني أن يكون دولة واقية لفلسطين التي سيقام فيها الوطن القومي اليهودي.
الكنيف*: المرحاض .
الامرد والشاب*: اشارة الى الحديث الموضوع: رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء.
الجرذِ بثوبي*: اشارة الى النظام الكويتي.
التيزاب*:تستخدم هذه الكلمة للدلالة على سائل حمضي بشكل عام كحمض النتريك او حمض الازوت.
الباب الواطي*: اشارة الى الباب العالي مركز الحكم في الدولة العثمانية.
جار الجار الثاني*: نشرت منظمة الشباب العراقي الامريكي احصائية تؤكد ان الفلسطينيين الذين فجروا أنفسهم في عمليات انتحارية في العراق احتلوا رأس القائمة بعدد إجمالي قدره (1201) انتحاريا فلسطينيا، تلاهم الإرهابيون السعوديون الذين بلغ عددهم حوالي 300، ثم اليمنيون بعدد إجمالي قدره 246 ، ثم السوريون الذين بلغ عددهم 197، ثم التونسيون الذين بلغ عددهم 144 انتحاريا ، فالمصريون الذين قدموا 88 إرهابيا انتحارياً، فالليبيون الذين ساهموا في المذبحة بـ41 مجرما , وجاءت الإمارات العربية وقطر والبحرين في المؤخرة، حيث ساهمت مجتمعة بأقل من 20 انتحاريا.(نقلا عن مؤسسة البينة للاعلام)
عروس النَّواب*: اشارة الى قول الشاعر الكبير مظفر النواب ( القدس عروس عروبتكم ).
المشخاب*: مدينة جنوب محافظة النجف في العراق.



#حيدر_كامل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت الصفرِ بلا مقياس
- درسٌ في محو الأمية
- إنتفاضة السومري الجديد ....كيف يكون الوطن مذهباً
- أنا ... عربي Je Suis Arabe
- فبأي آلاءِ العراقِ تكذبان
- تبَّتْ يداهْ
- عصر البغدادي
- سبقتكَ خيلُ الأربعين. (( شهداء سبايكر في رحلة البحث عن الحسي ...
- الإبداع الأخلاقي للسياسي العراقي
- داءُ النسيان والأوطان
- العراق ومعلَّقاتُهُ السبع
- اغاني الوطن المنهوب
- في النماء والإحتراق
- كأني أنا كربلاء
- بغداد والزمن الرديء
- في التوافق والإختلاف
- خوف وسؤال
- رافضيٌ باختصار
- كلا وكلا لا وزر
- قراءة في مقبرة جماعية


المزيد.....




- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - سريالية الجوار العراقي