حيدر كامل
الحوار المتمدن-العدد: 4638 - 2014 / 11 / 19 - 08:38
المحور:
الادب والفن
خوف وسؤال
ولي وجهٌ ..
قناعٌ آخرٌ للموتِ يُقلقني ..
كما البركانِ ..
كالفيضانِ ..
كالثوره.
فقد عادوا كما بداءوا ..
وعدنا مثلما عادوا ..
بلا ماءٍ ..
عطاشى نحملُ الأوهام في جرَّه.
ونركضُ كلما ركضوا ..
ونحلمُ مثلما حلموا ..
ونندبُ حظّنا ..
ونُعيدها كرَّه.
فكنْ نهراً ..
وكنْ في مركزِ الدوره.
وكن يا قلبُ اما عاشقاً ..
أو شاعراً ..
أو لهجةً حرَّه.
فهذا الموتُ ﻻ-;- يأتي ..
على الارواحِ إلا زائراً مرَّه.
نهاياتي ..
بداياتٌ ..
وليس هناك من نفيٍّ ..
فناءٍ ..
غير هذا الخوف من فتحِ النوافذِ ..
والجلوس بقمةِ الصخره.
فتب يا قلبُ من ذلِ السؤال المرِّ ..
جد في روحكِ الفطره.
تكنْ كالثورةِ الحرَّه.
حيدر كامل
#حيدر_كامل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟