أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - وكم يدعون علياً ..














المزيد.....

وكم يدعون علياً ..


حيدر كامل

الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


وكم يدعون علياً ..
وحب الحسين وهم ظالمون.
وأن جدَّ جدُّ الحياةِ على غفلةٍ يختفون.
أيرضيهِ ما تكنزون.
وما تملكون.
على الأرض أو ما تدفنون.
فكم تكذبونَ وكم تركضونَ ..
وكم تلطمون.
ودمعُ التماسيحِ ما تسكبونَ وما تدعون.

أتى موسمُ اللطم يا روزخون *.
فشمّر ذراعيك نحو الفنون.
وهزّ البطون.
واياكَ .. اياك أن لا تُبل العيون.
فبالدمع هم يدفعون.
ولا يشعرون.

أتى موسم اللطم يا روزخون.
فلملم جنود الحروفِ ..
على منبرٍ للحسينِ ..
وكن واثقاً من حصادٍ ..
يُضاف لابنائك المترفينَ وراء البحار..
وخلف الحصون.
ستدعو الى الحربِ ..
تعلنُ ان الجهاد طريق الشعوب الى جنة الزيزفون.
فكن حذراً ..
في حديث الجهاد ..
فأهلوك قد يسمعون.

أتى موسم الحرث يا روزخون.
وللموت اهلٌ هم الفقراء ..
المساكين ..
هم دائماً جاهزون.
ككبش الفداء المُعد لامثالكم عبر كل القرون.

حسينٌ ..
حسينٌ ..
أبوابة لاجتذابِ الجماهيرِ ..
مفتاحكم للقلوب التي قلبتها الشجون.
حسينٌ ..
أبو الفقراء المساكين كفُّ الاله الحنون.
حسينٌ ..
حمامُ السلامِ ..
وقطرُ الغمامِ ولا تمطرون.
وإن تمطروا ..
فخزياً وعاراً ولا تخجلون.
حسينٌ ..
كتابُ الحياةِ ..
وسرُّ النجاةِ ولا تقرؤون.
وإن تقرؤوا ..
فلا تفهمون.
وإن تفهموا فلا تستحون.
وإن تستحوا فلا منكراً تنكرون.
ولا جنةً تفتحون.
أتى موسم الذبح يا روزخون.


* روزخون : كلمة من أصل فارسي تعني الشخص القارئ في المآتم الحسينية.

حيدر كامل





#حيدر_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى سيدي الحسين(ع) مع الإعتذار
- مهلاً يا عبد الرزاق
- تباً يا وطن
- فأبي كان العراق
- مواسم المدد (( في البدء كان العراق))
- أمدُّ عروقي
- سأصليه سقر
- لسان حال الوهابي (( انا ضد الارهاب ))
- عرّاب الدوحة القطرية
- نبؤة لمليك وهابي
- مطر الهي الحنان ((امي))
- مواسم الحصاد ((سبايكر يعانق بادوش))
- رسالة عاجلة الى البرلمان .... العراقي
- بيض الملوك
- داعش يفتي في الميدان
- تداعيات على ابواب المهزلة
- احجية المدن السومرية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - وكم يدعون علياً ..