حيدر كامل
الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 21:28
المحور:
الادب والفن
تداعيات على ابواب المهزلة
كأنك ما بين بيني ..
فيضٌ ..
وروحٌ ...
ووحيٌ تغازلهُ الشمس .. تغتالهُ المقصله.
وارضٌ تداعى عليها
المغولُ ..
التتارُ ...
الخوارج والناكحات العواهر بالفتوة المهزله.
تمزقني الاسئله.
وكينونة البوح عند التقاء النقيضين ..
في معطف الجاهليات عاراً ... على (( المرجله ))
ايمكن ان يصبح الاخرون ..
الحفاةُ ..
العراةُ ...
رعاةً لمشروعك الوطني اللقيط ..
ودورته المخجله.
واعجب منه حراك الذين يبيعون أوطانهم للغريب ..
ايمكن ان يكون انتماؤك للغرباء
ومايزرعون من الناسفات ..
وما يبعثون من الموت للطفل ..
والشيخ..
والارمله
جهاداً تحلله الكتب المرسله.
ايمكن ان يصبح الموت حفلاً...
وتعويذةً للعراق الجديد .. القديم على مسرح الأمراء
وزنزانة للنزيف ..
ورزنامةً للحروب ..
وبوابةً مقفله.
ايمكن ان تستعيد الحواضن اوثانها البشرية ..
والاوجه الكالحات من الحفر المهمله.
ايمكن ان يستباح التراث ..
التراب ..
النخيل ..
الفرات ...
النساء ... المسلة والسنبله
ايمكن ان تتوقف في زمن النائحات ..
ولو بعد حينٍ ..
تعيد التوازن للبوصله.
يعز علي التفافي ..
على وحدتي ضائعاً ..
بين امسي الذي كنت فيه ..
وبين الذي صرت فيه ..
اراني أنا الحالم الابدي ..
ومازلت ابحث بين الحطام ..
وفي رُقم الطين .. عن يقظتي المقبله.
#حيدر_كامل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟