حيدر كامل
الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 08:56
المحور:
الادب والفن
فأبي كان العراق
لم يصل يوماً دعائي للسماء.
فلتكوني اليوم أمي ..
وجميع الأصدقاء.
وفضاءً ..
يسكنُ اللهُ معي فيه ..
ولا يدفعني للاختباء.
عن عيون الموت خوفاً ..
فانا الحيٌّ ..
بعينيكِ وسرّي في الفناء.
وانا اللحنُ ..
الذي يُعزف في البدءِ ..
وعند الانتهاء.
في النواميس ويبكي في العراء.
وطناً ..
كنتُ أسميه العراق.
ويغطيني اذا ما مرَّ في الأرض ..
شتاء الاقرباء.
واخبيه بقلبي عن رصاص الغرباء.
فلتغطيني ..
كأمي ..
فأبي كان العراق.
حيدر كامل
#حيدر_كامل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟