أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - حلمٌ معقوف العطرِ














المزيد.....

حلمٌ معقوف العطرِ


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 08:48
المحور: الادب والفن
    


حلمٌ معقوف العطرِ

تلمّستُ طيفكِ العذبَ يغمرُ أطلالَ شفاهي . أتنسّمكِ ( جعفريّاً )* يتخلخلُ أغطيتي الملطّخةِ بــ الذكرياتِ .. بعدَ هذا الليل تفكّهينهُ وحدكِ مدّاً يغسلُ ثيابي الفاقعة .... و بــ خمرةِ العيونِ الغجريّةِ تعتّقينَ صبابةً لجوجةً ..............
. وتسرّبي في سرابي فراتاً يغدقُ مشيمةَ هذا الأنتظار . كــ شلاّل ضوءٍ ثملٍ يتغلغلُ في مواسمي المرتبكةِ .. وطيّبي العيونَ القاحلةِ بــ هباتكِ المنتظرةِ بعدِ إستغاثاتٍ هرمة
ســ يبقى طيفكِ يضاجعُ أحلامَ ليلي يُشتّتُ مخاوفي . يُهاتفُ بردَ الكلماتِ ويُرضعُ أجزائي مغفرةً ...... يُدهنُ صباحاتي المجعّدةِ فــ تنبضُ عرائشي المخرّمةِ لاهجةً ............................:
مرحى وأنتِ تعجنينَ الصبرَ بــ كحلِ مفاتنكِ .. وتغرسينُ في قفصِ الصدرِ شتلاتكِ تعطّرينَ الشغافَ .. فــ تعودُ السنونوات تفصلُ أحلامها عنْ أضغاثي ..........................
تطبعينَ على أبوابي المحنّطةِ رفيفَ أجنحتكِ ........: آآآآآآآآآآآآهٍ يا لذّةَ ظلّكِ !...............................
ورّثتكِ أرغفةً مبتلّةً بــ رائحةِ جوعٍ ينهشني . فــ أغرفي بــ دلائكِ ما تبقى مِنْ تلعثم آباري المتطيرة .. وتخطّي أعالي الحزنِ الشاحبَ وتخطّي المخاوفَ ..............: تنشدين .....
تعالّي وتكدّسي في قصائدي المتخمةِ بــ أنفاسكِ ....
........ كفيفةً كانتْ أجنحتي متصلبةً تجهلُ الأتجاهات .. يومَ تركتِ مجراتي تسقطُ يهشّمها الطَلْق .... ومهدومةً حدقاتِ الصباحِ تجترُّ رحيقَ إنتشائكِ ..........: وأنهاري يغمرها الفَقْدَ فــ تنمو فيها جثةَ الناسك

الجعفريّ : نوع من الأزهار الموسميّة تمتلك عطرا زاكيا .



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصاويركِ ... تستحمُّ عاريةً وراءَ ستائرَ مخمليّة
- دونما عودةٍ ... تسرجُ وثنيتها الجريحةَ
- ما أسعدَ سلالي .... و رائحةُ الحنّاء تعزفُ أغنيةَ الزهور
- مِنْ وراءِ الموت ( سبايكر ) تنتصر
- وشاحُ الحِداد ....... مدلهمٌ بالطقوس
- شرخٌ في القلبِ .... على صهيلِ الأنوثةِ
- رطوبةُ أيامها ..... ما جفّفتْ إلاّ بقايا إمرأة
- اللغة الراسمة في ( شرفاتٌ شاحبةٌ منْ طين ) لكريم عبد الله د ...
- شرفاتٌ شاحبةٌ منْ طين
- أدركني وحيكِ .... وخيوطُ شمسكِ تتنشّقُ
- سأبدو متآخياً .... و أُسقطُ أعواميَ الخمسينَ
- أيُّ الفناراتِ ستأوين إليها .... وعلى ظهري تنمو العروق
- ويستدرجني العطرَ .... يضيءُ قساوة الغياب
- على جرفِ مهدكَ ... رائحةُ الخراب
- للباقي منْ سنينها .... تحنثُ الضفاف
- طاقة التخيل واللغة المقاربة في تكوين الجملة الشعرية في لغة ا ...
- تقتطفُ الحزنَ ....وضفيرتها سنبلة قمح
- قلمٌ مغموسٌ في كحلِ ايامها
- شريطُ الأحلام ........ يخمشُ أستاري
- ملحمةُ الوجعِ المستديم


المزيد.....




- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - حلمٌ معقوف العطرِ