أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - في الذكرى ال59 للإستقلال : حتى لا ينسينا الكرنفال ضرورة رد الإعتبار .














المزيد.....

في الذكرى ال59 للإستقلال : حتى لا ينسينا الكرنفال ضرورة رد الإعتبار .


بسام الرياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 21 - 18:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الذكرى التاسعة والخمسون من الإستقلال ، حدث يمر بتكرار لمراسيمه ومعانيه في البلادي التونسية . حدث يمر بالحديث عن و الكل له رأي من داخله وخارجه في الإنعتاق من الإستعمار الفرنسي .كانت فترة من السجال العنيف تلك التي مرت بها الحركة الوطنية التونسية بفرعيها السياسي والنقابي منذ بروز حركة الشباب التونسي عام 1907 وقبلها جمعيات قدماء الصادقية والخلدونية نهاية القرن ال19 .تطورات عديدة وإفرازات مختلفةمرت بها هذه الحركة ورموز كمحمد باش حامبة ومحمد على الحامي ومختار العياري وسليمان بن سليمان وأحمد الصافي ... تلتهمهم مكنة التاريخ المنسي وهتافات تتجدد كل عيد ، هذا العيد لم يأتي بحقائق أو مصارحات أو جديد ، تاريخ مغيب بمجرد إرساء روافد البورقيبية وتحول البلاد نحو الحزب الواحد وإبعاد كوادر الحزب الحر الدستوري التونسي وإدخال الإداريين للحزب الإشتراكي الدستوري :
هل كانت مقاربة صالح بن يوسف بأن مجرد الموافقة على الإستقلال خطوة للوراء ؟ هل تخلت تونس وقتها حقا عن مبادئ حركات التحرر وبالتالي كان الإستقلال مجرد صفقة ؟ ماذا يعني تخلي بورقيبة عن مناضلي الحزب الحر الدستوري ودخولهم في مواجهة مهعم بعد الإستقلال ؟ كيف يمكن جعل هذا الحدث مناسبة للإعتراف والمصارحة والمكاشفة امام الجمهور ؟ ... وعديدة هي الأسئلة التي نطرحها بعد كل كرنافال إستقلال بدون حقائق ، تجمع مختلف القراءات التاريخية على براغماتية بورقيبية زمن الكفاح ضد الإستعمار وأن تعاطيه مع معارضيه من اليوسفيين وجماعة لزهر الشرايطي وحتى الإتحاد العام التونسي للشغل كان شرسا رغم أن الأرشيف لا يزال بدوره لغزا محيرا من ألغاز الدولة البورقيبية .فرص مكاشفة أو محاسبة أو مسار رد الإعتبار للعديد من المغيبين يحتاج لقرأة جديدة لهذا الإستقلال . قرأة في التربية بجعل برامج أكثر عمقا وتوجيها لمسارات الحركة الوطنية ومقاربتها ولرموزها ، في الإقتصاد حيث يجب العمل على نيل إستحقاقات الشعب والمطالبة بها زمن الإستعمار وزمن النهب الناعم لمقدراتنا الآن وفي المعركة الإجتماعية التي على الدولة الوطنية خوضها بكل جرأة وبإمكانياتها البشرية وبربط علاقات إقليمية ودولية بعيدا عن المستعمرين القدامي وبآفاق آخرى ... نحن اليوم وفي هذه الذكرى التي تمر على شعبنا أحيانا دون إنتباه علينا إحياء مجموعة من المفاهيم في العقل الجماعي والتي من شأنها تكوين جملة من الثوابت من خلال نفاد الدولة لمواطن الخلل والفقر وتفكيك البيروقراطية وربط مصلحة الفلاح والعامل والمربي والفرد بصفة عامة بمصلحة الدولة وأجهزتها دونما سلوكات هاوية تظهر الدولة بثوب المان أو تظهر الشعب في رداء الممتن الخانع ، هو ذاته جوهر الحق والوجب .



#بسام_الرياحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكر الأفعى : رهانات في مهب الريح على الإنتخابات الإسرائيلية.
- رؤى في المجال الحيوي :توزع الجهد الحربي الإيراني في الشرق ال ...
- غليان في سباسب تونس : تالة عود على زمن بن غذاهم
- مواقع للدفاع عن المحضور في الفكر الإسلامي من على عبد الرازق ...
- الإتحاد العام التونسي للشغل كمكسب متجدد وثابت.
- ما بعد درع العاصمة الأبعاد الإستراتيجية لعمليات الجيش السوري ...
- معركة التأمين الإستراتيجية إتفاق مينسك وحرب الساعات الأخيرة ...
- الصندوق الأسود للنظام السابق الدولة العميقة في تونس بين الوا ...
- اليونان ورهان ترتيب قواعد الإشتباك الجديدة في أوروبا .
- ركن في الظلام مسار الإطاحة السياسية باليسار في تونس
- عملية الجولان إنتهاء الحرب النفسية والتحول الفعلي لغرف العمل ...
- -عصر المغول الجديد-:طبخة التعصب العرقي شرق أوروبا
- نحو تشكيل ثقافة سلم جديدة :الإستراحة الوقتية للمحارب
- واقع السلطة والجمهور بين الهدنة والمواجهة
- فلسطين وطن القضية الأم دائما
- عيون على موسكو :خيارات الروس القادمة بين الدفاع والهجوم !
- الإحتكار الإقتصادي ومنعرج التحول السياسي في تونس :رهان أم خط ...
- تطورات السباق الإنتخابي في تونس :خطة الطوارئ لمرشح الإخوان إ ...
- محور دمشق موسكو من جديد
- ميكروفيزيائية الدولة العربية


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - في الذكرى ال59 للإستقلال : حتى لا ينسينا الكرنفال ضرورة رد الإعتبار .