أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - تمييع النصر مؤامرة اقليمية ودولية














المزيد.....

تمييع النصر مؤامرة اقليمية ودولية


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 21 - 18:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضيق الحبل واشدد من خناقهموا: فلربما في إرخاءه ضرر
في 1/ اذار / 2015 بدأت ساعة الصفر لعملية تحرير صلاح الدين " لبيك يارسول الله "وقبلها تم تحرير قضاء بيجي وتحرير الضلوعية وغيرها من المناطق ولكن بعد اندحار الدواعش في محاور عديدة ، بعدها توقفت العمليات العسكرية بعد تطويق تكريت من اربع جهات لدواعي كثيرة اولها ان تكريت مفخخة من اولها الى اخرها ولم يبق متر واحد الا وفخخ وكذلك تفخخت اعمدة الكهرباء والشوارع والبيوت والسيارات وكان التفخيخ بأشكال مختلفة ، هذا ما اكدته مصادر استخباراتية عراقية والسبب الآخر في عدم اقتحامها " تكريت " المحافظة على البنى التحتية " المحافظة على المدنيين وربما هناك اسباب خفية ، ارى ان التوقف ربما جاء لعدم توافقات سياسية اما داخلية واما خارجية وهي ضغوطات استخدمت على الدكتور حيدر العبادي وعلى وزيري الدفاع والداخلية وبذلك تم تمييع النصر وهذا التمييع ادى الى الاسترخاء والترهل والى انهاء دور الحشد الشعبي الذي كان محور الانتصارات الى جانب انتصارات القوات المسلحة والشرطة الاتحادية ، يعتبر التوقف بمثابة سكين غدر في ظهر المقاتلين الاشداء وحشدهم الشعبي الذي كان ومازال محور التحرير .اما اسباب التوقف المذكورة فهي واهية جدا لأننا امام مجرم التقط انفاسه وهي غلطة وسببٌ لا وجودَ له في القاموس العسكري المدن التي يحتلها المسلحون " الدواعش " لابد وان تتعرض الى الدمار والخراب ، فجميع المواطنين سواء في العراق او في اي بلد آخر لا ينظرون الى الدمار وانما ينظرون الى الانتصار الاخير من سيحققه في نهاية المطاف ، لنا دليل الفلوجة في العام 2005 ، فالبيت او البناية التي تخرج منها اطلاقة ضد الجيش تعالج بدبابة برامز، ولنرى ما يفعله الدواعش بعد انسحابهم من المناطق تستخدم سياسة " الارض المحروقة " ففي كلا الحالين البنى التحتية تعتبر في عداد الدمار والخراب واما المواطنون الذي داخل اسور الموت فهم يستطيعون خلاص ارواحهم مثلما هرب الذين قبلهم ، فالحرب لابد قيها خسائر مادية وبشرية والا لن يتحقق النصر اذا اتجهنا الى المثل العليا والتعامل الانساني لأثبات بأن الجيش العراقي والحشد الشعبي هما جيوش من الملائكة ، اذا اتبعنا موازين المحافظة على اي شيء سوف نخسر المعركة حتما وسنكون كمنشفة يمسحوا بنا بلاطات الشوارع . الاعذار وخلقها وايجاد المبررات لعدم الدخول ستكون نهاية المطاف ولنقرأ على كل نصر السلام او الفاتحة ، كوباني لن تخرج الدواعش منها الا بعد تدمير المنازل واسقاط سقوفها عليهم ، فلا رحمة ابدا ، امطروهم بأثقل الصواريخ ولو تملكون صواريخ ارض ارض يجب استخدامها ، لا تنسوا الاعمال الاجرامية في سبايكر والصقلاوية وسجن بادوش والسجر والبونمر وعشائر الجبور ، العدو مجرم لايعرف الرحمة فالقسوة ضد العدو واجب مقدس ، لا تمهلوهم اية فرصة لأستنشاق الهواء . رجاء اتركوا بل ضعوا الرحمة والشفقة جانبا حتى تنتصروا .ليس لكم خيار ثان اما النصر واما الشهادة فهما احدى الحسنيين،



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحشد الشعبي تجربة رائدة لإعادة اللُحمة الوطنية
- رواية 328 بين الواقع والخيال
- من تزوير الشهادات الى تزوير سندات العقارات والاراضي
- يوم الغضب العراقي / الذكرى الرابعة لتظاهرات 25 شباط في العر ...
- ضجيج - الطائرات الامريكية تنزل اسلحة لداعش -
- 8 شباط العراق ... ذاكرة سوداء
- الاردن مرحلة المواجهة الجديدة
- بغداد بين الخطف والفصائل المسلحة
- العيارات النارية تعود مرة اخرى
- لماذا الفضائية البغدادية ؟
- سيدي حيدر العبادي ... ارجوك أن لا تتوقف
- بغداد وعمدتها الوسيم نعيم عبعوب
- مهدي الغراوي خيوط الحقيقة
- المرجعية تدعو لضغط النفقات لتجاوز الأزمة
- العراق بلد الترليونات المنهوبة
- العراق البلد الوحيد الذي يسرقه اهله ويدمره الارهاب
- الى السيدين ممثلي المرجعية العليا ، الشيخ مهدي الكربلائي وال ...
- منظمات المجتمع المدني بين التفكيك والمصالح المتعارضة
- متى يستوعب العراقيون اهمية المجتمع المدني ؟
- يهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -


المزيد.....




- إيران توجه تهديدا لأي -طرف ثالث- يعتزم التدخل في الصراع مع إ ...
- كيف تجهل عدد سكان بلد تريد الإطاحة بحكومته؟-.. جدال حاد بين ...
- بيسكوف: الكرملين لا يعدل أجندته لتناسب الغرب
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ المضادة للد ...
- نتنياهو يعلق على تأجيل حفل زفاف ابنه
- ترامب: تعطيل منشأة -فوردو- الإيرانية أمر ضروري
- إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية تشغل طائرات مسيرة في ...
- مقتل 76 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع ...
- -ميتا- تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
- أمنستي تناشد الهند وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئي ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - تمييع النصر مؤامرة اقليمية ودولية