أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوارات دافئة وحميمة (37) بقلم: محمود كعوش














المزيد.....

حوارات دافئة وحميمة (37) بقلم: محمود كعوش


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 11:29
المحور: الادب والفن
    


حوارات دافئة وحميمة (37)
فاضَتْ شُجوني

بقلم: محمود كعوش
قال لها بشوق ولهفة:
طابَ يومُكِ وكلُ أوقاتكِ بالمحبةِ والشوقِ وأرجو أنْ تكوني الآنَ في خيرِ حالْ
طابَ صباحُكِ ومساؤكِ بالخيرِ والبركةِ والصحةِ والسعادةِ والهناءْ وكلِ الجمالْ
عندما تفيضُ شُجوني يكونُ نشيدُ الحبِ وآهاتُهُ لكِ وحدكِ لا لِغيرِكْ
ولكِ وحدكِ مع نسماتِ عطرٍ وبسماتِ فرحٍ وهمساتِ شوقٍ أُغني وأُغني:
"كُنتُ بِحالِي خَلياً وسالي
أنامُ الليالِي أُجافي الكَدَرْ
فاضتْ شُجوني وتاهَتْ عُيونِي
بِريِمٍ لطيفٍ، رقيقٍ، وسيمِ العِبَرْ
فَحِرْتُ فيها بينَ قَدٍ نَحِيلٍ
ونَهْدٍ نَدِيٍ وَجِيدٍ عَظيمِ الصَعَرْ
وخَدٍ جميلٍ وأنْفٍ رقيقٍ
ووجهٍ بهيٍ صَبوحٍ يُضاهي القمرْ
وثَغْرٍ يَصُبُ المدامةَ شهداً شهيّاً
نَقِيّاً هَنيّاً عَفِيّاً يُطيلُ العمرْ
فتاتي التي دانتْ لها كلُ الدررْ
وغَنَى الزمانُ فيها كلَ السِيَرْ
تُصافي، تُجافي، تَحْنو وتَقْسو
كَصُنْوٍ عَتِيٍ يرومُ الظَفَرْ
تُحْيِي، تُمِيتُ وتحرقُ لو نَوّتْ
ولا أشكو مِنْ لظاها أيَ ضَرَر
فتاتي التي غارَ منها الجمالُ
وكلُ الفراشاتِ وزهْرُ الشَجَرْ
إّذا ما بدتْ بوجهي مساءاً
تَبَدى مَسائِي كَفَجْرٍ أغَرْ
وإن بدت ظُهْراً وعَصْراً
بِكُلِ اشتِياقٍ دعاها البصرْ
تهفو كَهمسٍ رقيقٍ عَليلٍ
يداعبُ وَجْدي أوانَ العُصَرْ
لعمري إن تراني أتوهُ مكانِي
فمتى تصبو يا عُمري لِخِلٍ صَبَرْ؟"
متى؟ متى؟ أرجو أنْ لا يطول الوقت!!
أجابته:
صباحُكَ ومساؤكَ شوقٌ وعشقْ، صباحُكَ ومساؤكَ يُنبوعا حُبٍ وإنسانيةٍ يتفتقُ ﻣ-;-نهما ﺃ-;-ﻟ-;-فُ نهرْ صباحُكَ ومساؤكَ الوطنُ والنثر ُبجميعِ أشكالِهِ وصنوفِهِ والشعرُ بمختلفِ قوافيهِ وبحورِهْ
صباحُكَ ومساؤكَ عبقُ ورودٍ وزهورٍ وﻗ-;-واريرُ عِطرْ
أعدكَ بأنْ أصبو ولنْ يطولَ الوقتْ...سأصبو وأصبو فلتطمئن
صباحُكَ ومساؤكَ الفرحُ والمرحُ والجمالُ والنقاءُ والبهاءُ والرضا والتميزُ والهدوءُ والأملُ والطمانينةُ والأمنُ والأمانْ
كلُّ صباحٍ وكلُ مساءٍ وأنتَ بهيٌ ويافعٌ وجميلْ، وكلُ صباحٍ ومساءٍ وأنتَ بسعادةٍ موشاةٍ بندفِ الزهرِ يجترعُ خفقات القلبْ، وكلُ صباحٍ ومساءٍ وأنفاسُكَ بِضَةٌ كحُلُمِ الوليدِ حينَ السَحَرْ، وكلُ صباحٍ ومساءٍ والسعادةُ تنسَلُ إلى قلبكَ الطاهرِ مِنْ بَهْوِ السماءْ، أللهمَ آمين يا رب العالمين !!
شكراً لأنكَ طرحتَ الابتسامةَ على ثغري، وأثرتَ الفرحةَ في قلبي، وبعثتَ الدفءِ في روحي وفي جسدي!!
شكراً لكَ يا شغفُ الشوقِ ورائحةُ الندى المُعتقِ بماءِ السنسبيلْ
شكراً لأنكَ أنتَ يا أنتَ يا كلَ السعدِ والسعادةِ ويا كلَ الحياةِ والحبِ ويا مهجة القلب والروح وأكثر

محمود كعوش
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أحوجنا إلى معركة كرامة ترد لنا كرامتنا!!
- حوارات دافئة وحميمة (36) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (35) بقلم: محمود كعوش
- حوار دافئ وحميم (34) بقلم: محمود كعوش
- في اليوم العالمي للمرأة...عظيمة هي حواء...كم هي عظيمة !!
- حوارات دافئة وحميمة (33) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (32) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (31) بقلم: محمود كعوش
- مجزرة الحرم الإبراهيمي في ذكراها الحادية والعشرين
- حوار النفس...خَطَّرَ البدرُ 1 !! بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (30) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (29) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (28)
- عدالة ازدواجية المعايير !! بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (27)
- حوارات دافئة وحميمة (26) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (25)
- البرستيج...هل حقاً أنه مظهر إجتماعي وسلوك حضاري تفترضهما الظ ...
- حوار دافئ وحميم (24)
- حوار دافئ وحميم (23)


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوارات دافئة وحميمة (37) بقلم: محمود كعوش