أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوارات دافئة وحميمة (29) بقلم: محمود كعوش














المزيد.....

حوارات دافئة وحميمة (29) بقلم: محمود كعوش


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 15:56
المحور: الادب والفن
    


حوارات دافئة وحميمة (29)
هَلْ تَذْكُرينَ أو تتذكَرينْ ؟

بقلم: محمود كعوش
قال لها:
حبيبتاه هل تذكرينَ زمانَ الوصل؟
هلْ تذكرينَ أو تتذكرينَ أم تُراكِ نسيتي الوعدَ والعهدْ؟
هلْ تتذكرينَ "كَمْ قطعنا في غمارِ نجوانا عهوداً جديدَه
وقضينا مَعَ العشقِ أوقاتاً رَغيدَه
ورسمنا في عيونِ الحبِ آمالاً بعيدَه
وتلونا مَعَ الآهاتِ آياتاً مجيدَه
وعزفنا مِنَ الألحانِ أنغاماً جديدَه
وشدونا بفمِ النجوى مواويلاً وليدَه
وتمرغنا في لحونِ الوجدِ نشتافُ نشيدَه
نتغنى والهوى يُندي اللقاءاتِ العديدَه
وشفاهُ القبلةِ السكرى وأهاتٍ شريدَه
وعيونٌ أقسمتْ في الحبِ أنْ ترعى عُهودَه
وعهودٌ قد قطعناها وأحلامٌ سعيدَه"
هلْ تذكرينَ أو تتذكرينْ ؟؟
أظنكِ تذكرينَ وتتذكرينَ ولا تنسينْ....وهلْ مَنْ مثلي يُنتسى !!
صباحُكِ مثلُ مسائكِ وردٌ وريحانٌ وعطرٌ وبنفسجْ
صباحُكِ ومساؤكِ كلُ الحبِ...وأكثر
طمنيني فالقلب مضطربٌ وقلقٌ عليكِ
طمنيني ليتوقف اضطرابُهُ ويطمئنْ
أجابته:
وكيفَ لي أن أنسى يا حبيبَ العمرْ
وهلْ مَنْ مِثلُكَ يُنْسَى أو يُنتسى أو حتى يغيبَ عنِ البالْ
لا لا لا...بالتأكيد لا
صباحُكَ عَذْبٌ كعذوبةِ الجوري وَجَميلٌ كجمالِه
صباحُكَ حُبّ ممزوجٌ بجنوني وهذيانِ شعوري...وأكثر أيضاً
صباحُكَ خَيْرٌ لي يا أَنا
مساؤكَ عَذْبٌ كعذوبةِ الجوري وَجَميلٌ كجمالِه...وأكثرْ
مساؤكَ حبٌ ممزوجٌ بجنوني وهذيانِ شعوري...وأكثرُ أيضاً
مساؤكَ خَيْرٌ لي يا أَنا...وأكثرُ أيضاً وأيضاً
كلُ أوقاتِكَ عذبةٌ وجميلةٌ وكلُها حُبٌ وجنونٌ وهذيانٌ وخيرٌ لي
وبالتأكيدِ لكَ أيضاً
سامِحْني إن سَرَقَتني بلادُ "العم سام" قَليلًا مِنْك
لكنها لَمْ تُغْفلني عنكْ
وصدقني أنك لم تفارقْ القلبَ والعقلَ والبالَ لحظةً يا أنتْ
يا أنتَ يا حدَ الحُبِ وكلَ الجمالْ

محمود كعوش
[email protected]




#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات دافئة وحميمة (28)
- عدالة ازدواجية المعايير !! بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (27)
- حوارات دافئة وحميمة (26) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (25)
- البرستيج...هل حقاً أنه مظهر إجتماعي وسلوك حضاري تفترضهما الظ ...
- حوار دافئ وحميم (24)
- حوار دافئ وحميم (23)
- حوار دافئ وحميم (22)
- أتابع حواراتي الدافئة والحميمة...خمسون حواراً (21)
- أتابع الحوارات الدافئة والحميمة...خمسون حواراً (20)
- سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراَ (19)
- سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً (16، 17 و 18)
- خاطرة أدبية -هِيَ وهو...2- !! بقلم: محمود كعوش
- خاطرة أدبية...هِيَ وهو !!
- الرسوم المسيئة للرسول...بدأت في الدنمارك وتفجر صاعقها في فرن ...
- تشارلي إبدو وهواجس اا سبتمبر/أيلول 2001
- أتابع سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً (من 11 إلى 15 ...
- سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً (من 11 إلى 15 )
- اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوارات دافئة وحميمة (29) بقلم: محمود كعوش