محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 11:43
المحور:
الادب والفن
حوارات دافئة وحميمة (25)
بَلا سأقلَقُ وأقلَقْ
قال لها:
لَكِ وحشةٌ ما قبلها ولا بعدها وحشةٌ أخرى
أكررُ...لكِ وحشةٌ كبيرةْ
أشتاقُ لحضوركِ...مساءُ الشوقِ وانطفاءِ اللظى
مساؤكِ شوقٌ...كلُ الشوقْ
لا تنسي هذا
لِمنْ كلُ هذا الحبِ يا قلبي ؟
لا تحرميني من دفءِ همسكِ أبداً، فلهُ وقعٌ مختلفْ
مضطرٌ للغيابِ فلا تقلقي..سأشتاقك
محبتي وأكثر وإلى لقاء يتجدد
مساؤك أملٌ وصبرٌ على الغياب إلى حينً الإيابْ
أحبُكِ وسأحبُك أكثرْ
أجابته:
هلا وغلا وأسعد الله أوقاتك بالطهر والطيب
بالحب ﻭ-;-ﺍ-;-لدفء
هلا وغلا وأسعد الله أوقاتك بكل الهمسات الدافئة
والنسمات العذبة
ﻭ-;-السحابات الزاخرة ﺑ-;-ﺎ-;-ﻟ-;-ﺴ-;-ﻌ-;-ﺎ-;-ﺩ-;-ﺓ-;-
والتي تُمطر قلبك بالخيرات والبركات والتوفيق
والرحمة والعافية
مساء الود ﻭ-;-البهجة والسرور والورد فائق الجمال
مساؤك أجمل من الشهد
كلُ هذا الحُبِ لكْ...لإسمكَ أنتَ فقطْ
ولإسمك صلاة يحضرها الطاهرون المطهرون المتطهرون
سلمت على ذوقك الذي أعتز به وبك كثيراً جداً
كل الحب والحب ( :):
بلا سأقلق وأقلق إلى أن تعود
سلِمت لقلبي فانتبه لقلبك ولروحك ولك كلك
بأمان الله مع وردي الكثير
سأنتظرك على صفيح ساخن وعلى أحر من الجمر !!
محمود كعوش
[email protected]
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟