أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوارات دافئة وحميمة (32) بقلم: محمود كعوش














المزيد.....

حوارات دافئة وحميمة (32) بقلم: محمود كعوش


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 4736 - 2015 / 3 / 2 - 11:34
المحور: الادب والفن
    


حوارات دافئة وحميمة (32)
الشوقُ يَعْصِفُني

بقلم: محمود كعوش
قال لها:
"يا حُلْوَةَ العينينِ يا أُنْشودَةً
ذابتْ بِكأسِ صبابتي مُتَناثِرَهْ
أوما رَعَيْتِ مَحَبَتي يا زهرةً
بِجَمالِها الأخاذِ تبدو ساحِرَهْ ؟
ألشوقُ يَعْصِفُني وأنتِ بعيدةٌ
والوجدُ يهمسُ في العيونِ سَرائرَهْ"
هلْ بعدَ كلِ هذا الجفاءِ من قولٍ غيرَ مخاطبةِ القلبِ للقلبْ:
"يا قلبُ دعْ عنكَ المَلامَ فإنما
قادَ الحبيبُ إلى الجفاءِ عساكِرَهْ"
أم أنني أخطأتُ التقديرَ وفهمَ الموقفِ ؟؟!!
وهل هوَ حقاً جفاءٌ أمْ أنَ كُلَ ذلكَ لأنكِ امرأةٌ أخرى ؟
صباحُ ومساءُ الخيرِ والسعدِ والسعادةِ والهناءْ
أجابته:
صباحُ ومساءُ المودةْ...لا لا لا صباحُ ومساءُ الحُبِ والعشقْ
أوتتكلمُ عنِ الجفاءْ !! وما الذي أوحى لكَ بهذا ؟؟
ومِنْ أينَ توهمتَ هذا الجفاءَ يا أنتَ...يا كُلَ الحبِ يا أنتْ !!
أنا أحبكَ يا أنتْ
أحبكَ يا مَنْ أنتَ كل الحُبْ
أنا أحبكَ هلْ فهمتْ ؟
أنا يا أنتَ امرأةٌ أخرى تحبكَ وتهواكْ
لا بلْ تعشقُ دنياكْ
أعذرني أنا امرأةٌ أخرى
نعمْ أنا امرأةٌ أخرى
أقتفي خطاكْ
ومتيمةٌ بهواكْ
أنا امرأةٌ لا حياةَ لها إلا بدنياكْ
امرأةٌ تسهرُ الليلَ تحلمُ برؤياكْ
وتمني النفسَ بدفءِ لُقياكْ
ولا تكفُ عن التفكيرِ فيكَ كيْ لا تسلاكْ
ولا تنساكْ
أعذرني أنا امرأةٌ أخرى
لا تتكلمُ بلغةٍ غيرَ لُغةِ المُحبينَ والعشاقْ
تهزُها ابتسامتكَ وتسحرُها أجملُ النظراتْ
وتطمعُ بأنْ تُصبحَ وتُمسي على رؤيةِ مُحياكْ
أعذرني أنا امرأةٌ أخرى
امرأةٌ مختلفةُ غيرَ نساءِ هذهِ الأيامْ
لانكَ رجلٌ مختلفٌ غيرُ كلِ رجالِ هذهِ الايامْ
ولأني امرأةٌ أخرى أحبكَ يا أنتْ
كَمْ أحبكْ !! هلْ فهمتْ ؟
لا بدَ أنكَ فهمتْ.

محمود كعوش
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات دافئة وحميمة (31) بقلم: محمود كعوش
- مجزرة الحرم الإبراهيمي في ذكراها الحادية والعشرين
- حوار النفس...خَطَّرَ البدرُ 1 !! بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (30) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (29) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (28)
- عدالة ازدواجية المعايير !! بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (27)
- حوارات دافئة وحميمة (26) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (25)
- البرستيج...هل حقاً أنه مظهر إجتماعي وسلوك حضاري تفترضهما الظ ...
- حوار دافئ وحميم (24)
- حوار دافئ وحميم (23)
- حوار دافئ وحميم (22)
- أتابع حواراتي الدافئة والحميمة...خمسون حواراً (21)
- أتابع الحوارات الدافئة والحميمة...خمسون حواراً (20)
- سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراَ (19)
- سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً (16، 17 و 18)
- خاطرة أدبية -هِيَ وهو...2- !! بقلم: محمود كعوش
- خاطرة أدبية...هِيَ وهو !!


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوارات دافئة وحميمة (32) بقلم: محمود كعوش