أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - الجميلة والوحش














المزيد.....

الجميلة والوحش


زيتوني ع القادر

الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


الجميلة والوحش
لم نصدق وعد ووعيد جميلة( شيكورة) حينا حينما اقسمت انها ستذل( س ) النبي الجديد الذي ظهر في جهتنا وتجعله منشفة وجفافا .....لم نصدقها لانها كانت تعلنها نهارا جهارا مما يمكن( س) من تمتين اسواره وتشديد اقفاله......
ومع ذلك وقع.
وبداية الحكاية ا ن( س )ابن قريتنا درج وشب معنا رعى واكل كم رمضانات معنا كان لا يعرف صلاة ولا زكاة ......
غاب مدة بحثا عن عمل وانقطعت اخباره عنا وعن اهله الى ان ظهر يوما .....عاد بسيارة رباعية الدفع,.....قصر السروال ...ارخى القميص وانتعل حذاءا خشنا بجوارب سميكة .....كحل العينين....ترك زغبا على الذقن وقص الشوارب,, .. ولم يعد يفارقه عود الارك ...وصار حديثه حوقلة وحمدلة... ثم مد خطوات ... فانهى لعب الذكور والاناث معا.....حارب ظاهرة ظهور نسائنا امام الابواب مكشوفات السيقان.. الازناد والبزازيل .يتحادثن باصوات متداخلة... وقد عير ابائنا بالديوثة وقلة الدين.... وباختفاء الطاهرة اختفت عادة تبادل الخبز وتذوق الجديد للجيران واعطاء مافاض من الحليب والالبان لمن لا عنزة له ولا بقرة .... وتمادى( س) في مهمته فاستطاع اقناع البعض من انه لا فائدة من تعليم الاناث بمناهج كافرة وبرامج مارقة....وكون حلقات ذكر وصلاة موازية للمسجد واستطاع ان يثير ثورات بعض الابناء ضد ابائهم بحجة لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ,,..
وماغمض عنا هو سر تلك العداوه التي كانت مستحكمة بين س وجميلة...فقد كان كلاهما يغيبان عنا احيانا,,,,جميلة باعتبار انها كانت موظفة باحدى الدور الحكومية بينما كنا وكانت القرية كلها تنعتها ب(التقحبيج) و(س) كانت يتحجج بادارة اعمال.....ولم نعرف الا فيما بعد حيث ان جميلة كانت تعرف الاماكن الذي يتردد عليها (س )وما مدى سلامتها وصحيتها.... وكان( س) يعرف ان جميلة تعرف لذا ما فتيء يلفق لها التهم ويطعن في سيرتها ....
لذا اقسمت جميلة,,,,, وقاوم( س) ولكنه وقع...
يقال انه في يوم قائض التصقت فيه الشمس بالارض والتزم الخلق مساكنهم ولم يبق في الخارج طير ولا زرزور,,,,,قنصت جميلة (س,),,,,,ادخلته المنزل ,,,,غلقت الابواب ,,,وقد اعدت له متكئا,,,,,اجلسته على الاريكة ,,هجت نار المجمر فالتهبت حبات الجاوي ونس العود القماري..... اختلطت الروائح وتكثف الدخان.. وزاده عود النوار .ودارت كؤوس الشاي ,,, وبدا الخدر والدوخان ونزعت ستائر الكعبة,,,و-
فتدلى الخوخ والرومان ممزوجا بقرقعة الصينية والكيسان فباي الاء ربكما تكذبان,,,,,
حكت جميلة فيما بعد: ان (س ) حمدل وحوقل ثم شخر شخرة واحدة , جحظت عيناه وتدلى لسانه ,,,و وسقط مغشيا عليه.... حين كا كان على صدري...كان يرتعد ويهذي بكلمات وجمل متقطعة وغير منتظمة ك...الكعبة ....غار حراء.... الصفا والمروى وبئر زمزم.......وقدغاص في نوم يشبه الموت ,,, ولما استفاق وجد نفسه معلق على اعتاب كعبة جميلة ممتدا بين صفاها ومرواها غارسا خيشومه في بئر زمزمها......قالت جميلة من هنا فكت سر هذيانه,,,,,
ومن يومها يقال ان( س):
ا طلق اللحية ...ندم على ماضاع منه .... وصار يتعاطى السيجارة والشمة والجعة والزطلة احيانا وجحد جميع النحل والملل
لعن ابا هريرة ومسلم والبخاري


وسب الرسول والنابعين
وانكر الاديان اجمعين
وشك في وجود الله.



#زيتوني_ع_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ينظر الاخر للادب العربي
- سوق الامل
- flashs
- لقطتان
- الجلد
- اعترافات متاخرة
- مطر بالمدينة:Il pleut sur la ville
- انا منها
- ليل طويل في غابة النحل
- نجم افل
- سر المراة
- الدم
- الغبن
- الضياع
- الاقليمية الثقافية والسياسية
- وجوه الشرف
- الامل الاخير
- وشوشوة الجدران
- امومة
- جهنم الطرف الاخر من الحدود


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - الجميلة والوحش