أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - الامل الاخير














المزيد.....

الامل الاخير


زيتوني ع القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2890 - 2010 / 1 / 16 - 16:43
المحور: الادب والفن
    


الامل الاخير
Le dernier espoir
Veronique tadjo
يجب ترك الكلمة للذ ين يعيشون من يوم لاخر...للذين يعيشون في قلب البلد
ويشكلون معطيات مستقبلنا.
انصتوا الى هذه المراة وكلماتها اليائسة..مع العلم انه كان يمكن ان يكون لها
نصيبا ولو قليلا في الوجود يستمر دون هذه القصة:
بفعل الم حاد في البطن وصداعات راس عالية قضيت ثلاثة اسابيع
بمستشفى-دابو- اخذوا لي اشعة.. اخذوا عينات من دمي… اعطوني
اقراصا.. وبعد تحسن طفيف اعادوني الى منزلي بحجة انني لا اعاني شيئا.
زودوني بمقومات ونصحوني بتناول احسن الاغذية..
ولكن عندما عدت الى المنزل .وبمجرد ما قرا زوجي الوصفة وعرف انه
لدي- سيدا-حتى افرغ طست ماء ساخن على جسدي- تكشفت عن حروق
في العنق والظهر-وطردني وابني من المنزل.

لم اكن اعرف اين اتجه..لم يكن هناك احد ليساعدني.ماعدا البنت السوداء-
صديقتي-القاطنة قرب السوق هي فقط.. امدنتي بنقود السفر الى
قريتي.وصلت ملجا.. والداي لم يقولا شيئا وعملا الكثير من اجلي ومن اجل
طفلي.. وبما انهما لا يملكان نقودا فقد عمدا الى مداواتي بالاعشاب.الان
احس بتحسن ولكن يحدث احيانا انني لا اقوى حتى على القيام من فراشي...
لقد بعثني العجائز الى كثير من المداوين التقليديين ولكن بدون جدوى...مع
اننا لا نعرف ما قرره الله لنا يمكن ان اشفى ويمكن ان اموت.
لقد بعثت الى هنا وهناك فتعبت..والداي لا يملكان المال والكل يريده..حتى
القرابين لا نملكها شاة او معز.....وحدث ان قدم لنا احد الاقارب جريدة
الاسبوع المنصرم وبها خبر ظهور رجل يعالج كل الامراض.. يقال انه ينزع
السيدا من جسدك وان الكثير يتردد عليه حتى رجال بيض اتوا من الخارج
لتحليل ادويته..
واذا كان في استطاعتنا اتمام ما قدم لنا من هبات اهل القرية يجب ان اذهب
اليه لانني تعبت.. واذا كتب علي الموت فلاموت.
ولكن هذا الرجل يقال عنه بانه قوي.. اقوى حتي من البيض اقوى من كل
المداويين-يقال انه يتحدى حتى المستشفى الذي يبعث له المرضى فقط
ليموتوا هناك لان الاطباء لا يسطيعون فعل شيء.
يقال انه لا يمكن ايجاد دواء لهذا الداء قبل عشر سنوات ...؟؟؟
عشر سنوات هل تتخيلون هذاا؟

ماذا ساكون؟؟
الجريدة تقول ان امراة شارفت على الموت وبعد زيارتها للرجل ها هي اليوم
تاكل وتنام جيدا.لقد بلعت الكثير من الاقراص وحقنت مئات الحقن طيلة
شهرين كاملين وهاهي شفيت وسمنت.
يجب ان تصاحبني امي للرجل الذي سيعيد احيائي من جديد.
انه اخر املي.
انتم الاصحاء لا تصلوا من اجلي لا ترافوا بي ولكن اغرسوا رحمة الالهة…
لكم… انفسكم.
ترجمة:زيتوني ع القادر








#زيتوني_ع_القادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وشوشوة الجدران
- امومة
- جهنم الطرف الاخر من الحدود
- نهاية الطغاة
- هموم قزحية التقاطع
- الصقيع
- من ذاكرة الهنود الحمر
- هذه المدينة التي صفعتني
- قصة
- اخبار عاجلة
- نائب الفاعل
- ندى
- انتم
- قصة: قصة قصة
- انتهى الدرس يا غبي


المزيد.....




- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - الامل الاخير