أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - هموم قزحية التقاطع














المزيد.....

هموم قزحية التقاطع


زيتوني ع القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 11:54
المحور: الادب والفن
    


وحدي بالغرفة . . . في عناق مع الوحدة . . . بين الصمت والجدران . . . داخلي فجوة. . .
ذهني مهلوس. . . اعصابي خيوط نار . . . كئيب . . . بليــد . . . لا يفهم . . . منذ خرجت
من العمل تسيرني افكار متداخلة . . . حاولت مرارا وتكرارا ان احيط بها . . . انظمها . . . لكني
تعبت.

لما افشل.
* * *
رغم الم عظام الرقبة الذي يسري مع الظهر . . . لما اقف عن بغثرة مجلاتي وتقليب ملفاتي. . .
مزاجي على غير حاله . . .عماذا ابحث ؟ . . .
اهاتي طالت وامتدت . تخطت ازمنة وطافت امكنة .. . بي رغبة للقراءة . . . قراءة ما يغلق بي من فجوة . . . بعيدا عن العناوين المتقاطعة : المعقول واللا مغقول...الثابت والمتحول. . .
لما اعد افهم .
تشابكت الامور , اختلط الحابل بالنابل . . انقلبت المقاييس وتغيرت القيم . . . القتل اجرام . . .الصفح ضعف . . . المواجهة تهور . . . المهادنة مغبة . . . فما وجه الحق ؟ ؟ ؟ .

* * *
قذفت صندوق مجلاتي جانبا . . .نهضت الى المراة . . . نظرات كابية لا اثر فيها للحياة . . . وجه متجعد . شغيرات بيضاء تضاف الى الرأس. . .تاملت الصورة . . .ارسلت اهة اغابتني من المراة. . . تذكرت امي :
-شبت وانت صغير يا ابني ؟


* * *
عدت.
ارتميت على السرير المتهالك . . . غبت كشيء عائم . . . الاف الديدان براسي . . .مددت يدي امسكت
بقصة عربية . . التهمت سطورها . . . فهمت جل تفاصيلها وهزمني غموض ابطالها . . . شعــرت
بشوك قطبي يقف بحلقي . . . انفتح في عنوة . . . لما اتقيأ . . . قذفت القصة . .لعنت مؤلفها ..
تفوه.
* * *
غبت.
رايته يا الهي . . . بام عيني . . .جميل الله . . . رأيته يؤحذ عنوة بالاغراء والادعاء . . . يصرخ . .
يقاوم . . . يستشير الملة والعشيرة . . . فياتيه الرد اسطوانة سمجة . . . يمتهن الانتظار . . . ولا ا
اطلال . . . تزور الحكاية . . . يرمى في الجب . . . وتكتب فصول الرواية . ؟
قيظ استوائي يملاني. . .امسكت راسي امنعه من انفجار محقق . . . رايته . . . كان يحاول الخروج .
يطل . . .يتنفس الهواء . . . يطعن في الظهر ومن الاخوة ليعود الى القعر . . . يقاوم . . . يمد نظره
عبر الافق للسيارة . . . لا شيء سوى رغي الاسطوانة القديمة . . . نط عصفور القلب .:
دع عنك الامور وكل خبزك . ؟
* * *
بــكيــت
عاودني الجميل . . . رايته . . .يدخل المحكمة حاملا غصن زيتون . . . فينهض نيرون , يعلن امام
الملا والرأي العام :ان حامل غصن الزيتون مجنون يحاول تكسير قانون الغاب , الظفر والناب . . .
ذعرت , نهضت, مسحت عيناي من بقايا غبش ليلي . . . سرت الى النافذة . . . مددت نظري :
الساحات فضاء خال الا من خطوات اناس مروا . . . وفي مياه اسنة سفينة يعربية جنائزية الخطى
ثقيلة الوطا تذوب في ضباب شمالي. . . حدقت جيدا دق سمعي صوت امراة ياتي صداه من دهاليز
التاريخ : وامعتصماه ؟
* * *
امسكت رأسي. . . هبط مطر بارد ثلج على عنقي ومنابت شعري . . . افقت من كوابيسي . . .
كان عرقا مالحا ساح على جروح الصدر والقلب .
صحت :يا الهي ما هذا البرد ؟
- وما لحطب حديقتنا ينس ولا يشتعل ؟ ؟ ؟

زيتوني ع القادر






#زيتوني_ع_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصقيع
- من ذاكرة الهنود الحمر
- هذه المدينة التي صفعتني
- قصة
- اخبار عاجلة
- نائب الفاعل
- ندى
- انتم
- قصة: قصة قصة
- انتهى الدرس يا غبي


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - هموم قزحية التقاطع